17 نوفمبر، 2024 5:42 م
Search
Close this search box.

الحس الوطني

الذي يتابع الوضع العراقي الراهن يخلص الى هذه النتيجة وهي:
ان السيد مقتدى الصدر يرفض تشكيل الحكومة التي يتبناها الاطار وهي حكومة توافقية وهو في نفس الوقت فقد القدرة القانونية والتشريعية على تشكيل الحكومة التي يرغب بها وهي حكومة الأغلبية ومن جهته فأن الاطار يصر على المضي بتشكيل حكومته التوافقية ومضت على الانتخابات سنة تقريبا ومازلنا نراوح في نفس المكان والشعب ينتظر المجهول لذلك انا اعتقد ان الحل الأمثل هي ان يقوم احد الطرفين (الاطار والتيار) بتقديم المصلحة الوطنية ويتنازل عن موقفه وبغض النظر عما سيحدث من نتائج مستقبلية لان النتيجة سيتحملها الطرف الذي سيقوم بتشكيل الحكومة فهل سنشاهد في الأيام القادمة تضحية احد الطرفين من اجل هذا الشعب المسكين .

أحدث المقالات