وكالات – كتابات :
كشفت “الهيئة الوطنية للاستثمار”، اليوم السبت، عدة حقائق عن بناية “المختبر الوطني” في “الكرادة”، موضحة إنها شكلت لجنة تحقيقية مختصة؛ للوقوف على الخلل الذي أدى لإنهيار المبنى وتحديد ما إذا كان ذلك الخلل بآليات منح الإجازة أو بعمليات التنفيذ أو بالمتابعة والإشراف على المشروع.
وذكرت الهيئة في بيان؛ أنه: “بمزيد من الحزن والقلق والمتابعة الدقيقة لتطورات حادث إنهيار البناية التي تم استخدامها كمختبر وطني في منطقه الكرادة؛ وسط العاصمة بغداد هذا اليوم، شكلت الهيئة الوطنية للاستثمار وخلال الساعات الماضية؛ غرفة عمليات طارئة استوضحت خلالها أولويات الموضوع المستندة إلى عدد من الحقائق نحرص على توضيحها للرأي العام تتمثل بالآتي:
01 . إن هذه البناية حاصلة على الإجازة الاستثمارية من قبل هيئة استثمار بغداد؛ بتاريخ: 29/01/ 2018، بالرقم: (403)، وأعطيت لشركة عراقية وفق قانون الاستثمار رقم (13) لسنة 2006، المعدل كمختبر للتحليلات المرضية بالتعاون مع وزارة الصحة وفق الضوابط والشروط المطلوبة والموثقة من قبلهم؛ آنذاك.
02 . إن هذه البناية حاصلة على الموافقات القطاعية الأخرى؛ ممثلة بأمانة بغداد كجهة مسؤولة عن التصميم، ووزارة الصحة كجهة قطاعية مختصة في الوقت نفسه.
03 . إن الهيئة الوطنية للاستثمار؛ بصفتها جهة راعية ومشرفة على نشاط الاستثمار في العراق، مستمرة في متابعة تفاصيل الموضوع بكل دقة، ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث الإنهيار المؤسف، ولن تتوانى عن محاسبة جميع المقصرين في هذ الحادث بعيدًا عن أي مجاملة أو تسويف، وتحويل المتورطين من المسؤولين السابقين كانوا أو الحاليين إلى النزاهة، وتؤكد ذلك رؤيتنا المستمرة بأهمية المتابعة والإشراف والتدقيق على المشاريع حتى بعد حصولها على إجازات الاستثمار، الأمر الذي يدعونا وكل الجهات المعنية بالدولة لدراسة مستفيضة وإعادة النظر بالكثير من الإجراءات المتعلقة بمتابعة المشاريع”.
وأضافت: “سنوافي المواطنين الكرام بالتفاصيل لاحقًا”، مبينة إنها: “شكلت الهيئة لجنة تحقيقية مختصة؛ للوقوف على الخلل الذي أدى لإنهيار المبنى وتحديد ما إذا كان ذلك الخلل بآليات منح الإجازة أو بعمليات التنفيذ أو بالمتابعة والإشراف على المشروع؛ وبما يشخص وبدقة الجهة المقصرة، والتي ستتحمل كامل المسؤولية عن هذ العمل الذي نصفه بالإجرامي، وسنوافيكم بكامل التفاصيل حال الإنتهاء من أعمال هذه اللجنة”.