بعد عام..
ماذا قدم اتحاد كرة القدم؟
بعد الجدل الكبير الذي حدث قبل انطلاق انتخابات اتحاد كرة القدم لم نركز كثيرا على البرامج المعدة من قبل رئيس الاتحاد ونائبه الذي يصول ويجول الان للترويج الى مونديال قطر ونسي ان هنالك 40 مليون عراقي ينتظرون مدربا للمنتخب الوطني وانطلاق الدوري الجديد.
كل الامور تركت على الغارب ولم يحصل ماتوقعناه.
لاننكر اننا كنا ننتقد الاتحاد السابق بقيادة الملا ومن ثم جاءت التطبيعية وكان علينا الانتظار لولادة اتحاد من رحم المعاناة من قبل نجوم منتخباتنا الوطنية تيمنا بالمثل القائل “اهل مكة ادرى بشعابها ” لكن اتضح ان اهل مكة عندما جلسوا على الكراسي نسو المهمة الوطنية للمنتخبات ولا دوري يبشر بخير والمشاكل مستمرة بمن يصعد ومن يطبق التراخيص الاسيوية ومنتخبنا الكروي ومنذ خروجه من التصفيات وكاس العرب لم يتجمع .
ولذر الرماد في العيون جيء بالمدرب راضي شنيشل للاولمبي وكلفوه بقيادة الوطني للبطولة الرباعية وفي حال فشل لا سمح الله يكون العذر جاهزا بأنه مدرب طوارئ ، وكأننا مكتوب علينا ان نبقى ننتقد دوما ولا نحفز احدا لأن ما يفعله الاتحاد الحالي والنتائج للمنتخبات وتنظيم الدوري لم يجر خلال الاتحادات السابقة.
على الكابتن عدنان درجال ويونس محمود ايضا ان ينتبها بان المنتخبات والدوريات العربية والاسيوية تتطور ونحن نراوح في مكاننا وهم قطعوا على انفسهم وعودا بان يسوقوا الدوري ويحصلوا على دعم للمنتخبات ولا يتحججوا بقلة الاموال فالاتحاد منذ سنوات هذه ميزانيته وعليهم ان يجدوا الحلول عبر الرعاة وان يكون لنا منتخب ذا شخصية وبقيادة مدرب اجنبي محترف والا فإن سفينة الكرة العراقية ذاهبة للغرق مادام الجميع يتنصل عن مهامه.