ألتصريحات ألتي أدلى بها شيروان ألوائلي في أحد ألبرامج في ألفضائية ألبغدادية ؛وألتي قال فيها أن أحد ألمرشحين للأنتخابات ألمقبلة ؛أشتري عشرة ألاف جهاز نقال أخر ألموديلات ألتي ظهرت في ألأسواق وألتي كلفته مئات ألملايين من ألدنانير!!.فأذا كان هذا ألمرشح ؛يستطيع دفع هذا ألمبلغ ألضخم للحصول على ألمقعد ألبرلماني ؛فهذا يعني ألمردود ألذي سيحصل عليه بعد أنتخابه من ألصفقات ألتجارية وغيرها في ألداخل وألخارج ربما ستدر عليه مبالغ طائلة ربما تصل ألى ألمليارات!!.فكم ستصرف ألكتل ألسياسية ألكبيرة{ ألقطط ألسمان }ياترى؟!!.فقد ظهر بعد أن أختلف حلفاء ألأمس في ألأنتخابات ألبرلمانية ألسابقه ؛أن بعض ألكتل أستملت مئات ألملايين من ألدولارات من ألدول ألمجاورة وغير ألمجاورة للحصول على مقاعد لخدمة أهداف وسياسيات هذه ألبلدان في ألعراق!!.ومن ألمؤكد أن حجم ألفساد ألذي حصل في صفقات ألسلاح وألبطاقة ألتموينية وألمشاريع ألوهمية في مختلف ألمجالات ؛قد أعادت ألى ألمشاركين في ألأنتخابات ألسابقة أرباحا هائلة أكثر مما كانوا يتصورون!!.وبالتالي فأن ألأنتخابات ألمقبلة ستكون من خلال ألتجارب ألسابقة أكثر ربحية ومردودية لأعضاء ألبرلمان ألجديد وكياناتهم وألدول وألقوى ألتي دعمتهم على حساب أليتامى وألثكالى وألأرامل وألجياع؛ وستذهب واردات ألنفط ألى جيوب ألسماسرة وتجار ألسياسة وأصحاب ألخطب ألرنانة.وسيتم أيقاع أللوم كما هو ألعادة في ألعالم ألعربي على من يسرق رغيف خبر أوقطعة لحم أو نعال زنوبة من أحد ألمحلات ؛وتحميل ألمسؤلية للعامل وألفلاح وألكسبة في تخريب ألأقتصاد ألوطني!!.هذا ألتسابق على عضوية ألبرلمان جعلتني أعيد حساباتي ؛عندما كنت في ألصف ألأول ألمتوسط في ستينات ألقرن ألماضي ؛فقد أصبت بالصدمة في أسقاط ثورة تموز وأعدام قائدها ألزعيم عبد ألكريم ؛وفي فترة ألصبا هذه كما يقول غوار ألطوشي في مسلسه {أيام ألولدنه}جائتني ومجموعة من زملائي فكرة تشكيل حزب أسمه {ألحزب ألقاسمي}وكان عددنا سبعةأشخاص بنفس ألأعمار ؛وكانت ألمنافسة بيني وبين صديقي {قاسم }على أشدها لرئاسة ألحزب وبالفعل أجتمعنا في بيت قاسم للتصويت!!حصلت على صوتين وحصل هو على صوت ولم يصوت ألسابع ؛حاول كلانا كسبه بشراء دهين أبوعلي ألشهير أو دودندرمة أبوعلي أم ألكيمر؛ولم نفلح.حصلت مشادة بيني وبين قاسم عن أهلية من يقود ألحزب أنتهت بالبوكسات وألجلاقات ؛ذهب كل منا ألى بيته وحصل على ألتوبيخ من أهله.منذ ذلك ألتاريخ أصبحت أكره ألحصول على أي منصب ؛وخاصة عندما أتذكر ألكدمات على وجهي ؛ولكن بعد مرور نصف قرن على هذه ألأنتخابات ألهزلية؛فما رأيكم لو رشحت نفسي للأنتخابات ألمقبلة ؛فهل يكون مصيري على يد مسدس كاتم للصوت أو عبوة ناسفة أو أصبح مليونيرا لاسمح ألله.وكما قال ألأمام علي { وماأسفي على ألدنيا ولكن على أبل رعاها غير راعيها!!}.