في البداية نحب ان نستفسر عن سبب اختفاء السيد هادي العامري بعد الهجوم على مقر تابع لوزارة الاستخبارات الايرانية قرب الجامعة المستنصرية والمعروف بمقر كبار الضيوف,رغم انهم قالوا بان اصابته كانت طفيفة ولم تتعد كونها شضية في الرقبة وكسر اربع سنوان وتفليش في الصالنصة الخلفية مما اضطر “فيترجية” مستشفى ابن النفيس الى تحويل “صالنصة” مخرج الابخرة من الخلف الى الامام –اكرمكم الله- ؟!!.
ثم السؤال عن نوع الحشيش الذي ياكله السيد العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية والذي جعله يعلنه بالامس عن اعتقال شرطة البصرة انتحاريين يقودان سيارات تم تفخيهما في الفلوجة,وهو الخبر الذي نفاه اليوم قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ورفضت قناة السومرية التي منحها المالكي مساحة عشر دوانم امام الجامعة التكنلوجية في بغداد لانشاء مجمعها الاعلامي نشره مخافة ان تسيء الى سمعة “الطليان” في العراق وترفع من سعر الحشيش المستورة من الهند ؟؟.
نرجع لموضوعنا الرئيس:
فقد قررت شركة جنرال موتورز المصنعة لمركبات همر” Hummer” الامريكية التي كانت تعرف سابقا باسم “humvee” والتي يستخدمها جيش المالكي وقوات النخبة الايرانية العاملة في العراق (!),قررت سحب سياراتها من العراق ومنع جنود المالكي من امتطائها ليس بسبب تحولها الى كومة حديد سائل على يد ابطال الانبار ,وانما بسبب خروج رائحة كريهة منها عند حدوث اول انفجار حتى لو وقع على بعد عشرة كيلومتر منها !!,وهو القرار الذي ارسل المالكي بموجبه سعادة وزير الامن الوطني “فالح الفياض” الى تركيا من اجل اقناع مدير مكتب الشركة الاقليمي على التراجع عن قرارها ذاك بعد ان تعهد بتزويد الجنود بمرافق صحية متنقلة او توزيع الحفاظات على الجنود مع المعاشات اليومية !!,علما ان مدير المكتب الاقليمي للشركة كان قد اوقف قبل اشهر اكمال مشروع ورشة تصليح وتجميع مركبات الهمر الذي كان من المقرر الانتهاء منه هذا العام,بعد ان تبين ان الاعطال التي تصيب مركبات الهمر هي اعطال “عضوية” وليست ميكانيكية!!.
تفاصيل القصة رواها احد الضباط حين قال,بان احد كبار الضباط الاكراد المتخصصين في الجهد الهندسي كان قد اثار انتباهه ان اغلب سيارات الهمر المرابطة على مشارف الفلوجة كانت تقطر سوائل اشبه بالزيت عند كل انفجار مهما كان بعيدا ,فخشي ذلك الضابط ان تكون تلك السيارات قد اصيبت باعطال خصوصا وان كمية السوائل تزداد مع قرب تلك السيارات من حدود الفلوجة ,لذلك قرر ذلك الضابط استدعاء بعض تلك المركبات للصيانة,لكنه فوجيء بان تلك المركبات كانت تفوح منها رائحة كريهة جدا , تبين بعدها بان جنود المالكي الشجعان كانوا من شدة الخوف يتبولون على انفسهم داخل قمرة المركبة,وانهم كانوا يفقدون السيطرة على انفسهم عند اول رصاصة,بل ان يعضهم اصيب بالتبول اللاارادي فاصبح “يبلل بنطرونة” كلما سمع الاذان حتى لو كان صادرا من المذياع !!.
حالما وصلت تلك الاخبار الى مقر الشركة,وخوفا من استغلال ماكنة داعش الاعلامية لتلك الظاهرة, واستخدامها لتشويه سمعة تلك الشركة “الامبريالية” خصوصا وان الشركة كانت تعاني مؤخرا من مصاعب مالية اوشكت على اثرها ان تبيع حصتها للصين , لذلك فقد قررت الشركة سحب تلك المركبات (او ما تبقى منها) من السوق العراقية,واشترطت على المالكي تزويد جنوده بحفاظات او ان تقرر الشركة زيادة “اوبشن” خاص بمركباتها العاملة في العراق يتضمن وجود الية خاصة تعمل على تحويل البول الصادر من الجنود الى “وقود عضوي” يعاد تدويره ومن ثم استخدامه كوقود احتياطي للمركبة يستخدم في الظروف الطارئة وخصوصا عند حالات ” الشليع” التي تزايدت مؤخرا بشكل كبير!!!.
علما ان ذلك “الاوبشن” سوف يرفع من سعر المركبة بحدود العشرين مليون دولار,لانه سوف يوفر قوة دافعة قوية للمركبة تساعدها على الطيران في حالات الهروب البحري او الشليع الفضائي!!!.
ولمن يشك في مصداقية ما راوه ذلك الضابط “الشريف”,فعليه ان يسال احد جنود المالكي عن معنى مصطلح “سيارة ام البول” وسوف يخبرونه بالقصة, او اذا اراد التجريب فعلية الدخول لقمرة اول مركبة “همر” منسحبة من الانبار وسوف يفاجيء بقوة رائحة البول “المركزة” الصادرة عن تلك المركبات,والتي يمكن “تسنم عبيرها الاخآذ” على بعد كيلومتر!!.
شكرا لجهود المالكي وجنوده “البوائل” الذين اسهموا في تطوير مفهوم الاستدامة والتقنيات الخضراء وشاركوا عن قصد او عن غير قصد في تطوير تقنيات جديدة للحفاظ على البيئة من التلوث اللاعضوي واكتشاف مصدار جديدة للطاقة (الغير) نظيفة !!.