أن الغيرة نقطة فمن فقدها يهن وأن من يهن يسهل الهوان عليه ولا لجرح بميت أيلام، أحلفكم بالله ألا ينطبق ذلك تماما على نوري وزمرته ولكن نكون منصفين ألا ينطبق ذلك عليه وعلى معظم أعضاء حكومته اللاشرعية وعلى معظم أعضاء البرلمان العراقي
ألم يستولي نوري على السلطة بصوره غير قانونية ؟! ألم يسرق نوري وبصورة علنية الأستحقاق الأنتخابي من أياد علاوي مدعوما بتأييد ملالي طهران المطلق له حيث أعتبروا فوز منافسه كأنه أعلان حرب على أيران
وفي ولاية نوري الثانية وبفضل ,, جهوده ،، أنتقل العراق من حالته السيئه البائسة الى حالة أتعس من ذي قبل والأنحدار الى الهاوية مستمر وبوتائر متسارعة وبدون أي أحساس أنساني أو خوف من الله وبدون واعز أخلاقي أو وخز من ضمير
لقد سمعت كما سمع الكثيرين كيف أن رئيس وزراء دولة صغيرة من دول البلطيق متواضعة الأمكانيات وهي جمهورية لاتفيا قد قام بتقديم أستقالته بسبب شعوره بالمسؤولية عن حادث لا يد له به وهو سقوط سقف أحدى القاعات والتي لم تبنى بعهده على المحتفلين بأحدى المناسبات الأجتماعية وتسبب عن ذلك مقتل وجرح عدد منهم
وكذلك سمعت كما سمع الكثيرين بأن مدير بلدية أحدى المدن اليابانية الصغيرة قد تعرضت مدينته الى فيضان قد قام بجهود جبارة مستغلا كل أمكانيات بلديته وهو يعمل بيده بين عمال الأنقاذ ويهرع لعمل كل مابوسعه من أجل سكان مدينته وقد نجح في ذلك نجاحا كبيرا وحسب تقييم أهل مدينته وأنقذ أرواح المئات ،ألا ولأنه لم يصل الى مستوى سقف الأنجاز الذي رسمه لنفسه والذي كان يود أن يصله ،فقد قام بشنق نفسه وترك رسالة أعتذار لسكان مدينته يوضح فيها السبب
أن الأمثال كثيرة ومتنوعه عن الحس والأحساس والغيرة والشعور بالمسؤولية
أين نوري واعضاء حكومته الهزيلة وبرلمانه العاجز وسلطة القضاء المسيس مما يحدث في عراق,,دولة القانون،،؟! ولو أن هناك أي مسؤول يخجل ويخجل يحترم نفسه لكان قد قدم أستقالته معتذرا عن سوء أدارته وفشله
لقد فشل نوري فشلا ذريعا قل مثيله وأوصل العراق الى درجة متدنية جدا أن لم تكن الاخيرة فى مجال الخدمات وفي مجال الحقوق وأصبحنا بين فترة وأخرى نرى أحصائيات المنظمات الدولية حول العراق وتصنيفه في قمة دول العالم في سوء الأنجاز وفي الفساد الذي ضرب أطنابه في جميع المجالات وفي أستخدام أجهزة الدولة الأمنية في أرهاب الدولة لمواطنيها
وفي أعلى نسبة لقتل الصحافيين وفي أعداد المعتقلين واعلى نسبة لتنفيذ الأعدامات الجائرة وفي أعلى نسبة لعدد القتول والأغتيالات والأنفجارات التي يقوم بها نوري وحكومته وحزبه الأرهابي وأكبر عدد من الأرامل والأيتام وفي أرتفاع معدل الفقر والجوع في العراق وهو من أغنى دول العالم
وكيف لايحدث ذلك ونوري بأمتياز الأول في كل شئ سئ في العراق فهوالحرامي الأول والكذاب الأول والفاسد الأول والأرهابي الأول…الخ
كيف لا وهو قد سرق البنك المركزي العراقي وبدد ما لايقل عن 700 مليار دولار من ثروات العراق
وأطلق ميليشياته الأرهابية في ديالى والموصل وفي الكثير من مناطق العراق في حملة تصفية وأبادة وتهجير طائفية مقيته ليغير الواقع الديمغرافي لتلك المناطق
وهو يقصف عشوائيا الأحياء السكنية للمواطنين الأبرياء وعائلاتهم في محافظة الأنبار بعد أن تم محاصرتهم لقد منع عنهم الطعام والماء والكهرباء ولكنه لم يمنع عنهم القذائف والصواريخ حيث وفرها لهم بكثرة
ووصل بحق الى نيل لقب أسوأ رئيس وزراء في تاريخ العراق قديما وحديثا
بل سينال لقب أسوأ رئيس وزراء على المستوى الدولي وقد يدخل بهذا اللقب بجدارة الى موسوعة جينيس للارقام القياسية