وجد الأمان لدى “الصدر” .. “الشريفي”: التعصب والسلاح المنفلت قلبوا حياتي جحيمًا !

وجد الأمان لدى “الصدر” .. “الشريفي”: التعصب والسلاح المنفلت قلبوا حياتي جحيمًا !

وكالات – كتابات :

كشف رجل الدين المُثير للجدل؛ “علي الشريفي”، تفاصيل لقائه بزعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، فيما أشار إلى إنه عاش إقامة جبرية وقلق وخوف خلال الفترة القليلة الماضية.

وقال “الشريفي”؛ في لقاء متُلفز: “أنا رجل لا أؤمن بالتزمت الديني ولا بالتكفير ولا بالإسلام السياسي ومنطق القوة، إنما أؤمن بالإسلام وقوة المنطق”.

وأضاف: “أمّر بظرف استثنائي وضغط نفسي، كون العراق يُقاد من قبل متزمتين دينيًا إضافة إلى وجود السلاح المنفلت”.

وتابع “الشريفي”: “أنا أعيش في منطقة شرق القناة؛ والتي تُعتبر ساخنة من ناحية السلاح المنفلت، وعشت حالة من القلق أنا وعائلتي”.

وأشار رجل الدين إلى، أن: “العشيرة تبرأت مني ومُنعت من دخول العتبات المقدسة، والحوزة العلمية تبرأت مني أيضًا”.

ومضى “الشريفي” بالقول: “أنا رجل أكاديمي وليس لدي أي تعيين أو مصدر رزق آخر غير المنبر الذي حاربني الكثير فيه”.

وأردف: “عشت إقامة جبرية في داري، وأرتعش عند مرور السيارات والدراجات وعجلات التكتك من أمام منزلي”، مستدركًا: “لو كنت أومن بجهات خارجية لكان وضعي مختلف لكنني أحب العراق”.

ولفت “الشريفي” إلى أن: “الصدر؛ أراد تخفيف الوطأة عني وأعطائي نوع من الحصانة، وكنت خائف جدًا عندما أخذوا بي إلى الصدر؛ لكنني كابرت”.

وأكمل حديثه قائلاً: “عندما جلست مع الصدر كان مختلف تمامًا عما كُنت أفكر به، ومبتسم رغم الضغوطات والوضع السياسي الذي شهده العراق، وطلب مني كتابة ما أريده والإبتعاد عن العمامة هذه الفترة”.

وختم “الشريفي” بالقول: “أنا رجل مُثير للجدل ومّريت في طريق لم يمر به أحد، وخلعي للعمامة لا يعني الإبتعاد عن خطي الذي سرت عليه”.

ودعا زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، أمس الأحد، الجميع إلى عدم التعرض لرجل الدين؛ “علي الشريفي”، بعد تعهد الأخير بخلع عمامته وإلتزامه بالضوابط الشرعية.

وفي وقتٍ سابق، قال “الشريفي”: “تعرضت لهجمة شديدة من الخاص والعام والقريب والبعيد، وتلقيت تهديدات كثيرة عبر الهاتف، وقمت بإخراج أسرتي من المنزل وأعددت العدة لكي أُغادر إلى أربيل، إلى أن يهدأ الوضع”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة