وكالات – كتابات :
كشف زعيم تيار (الحكمة)؛ “عمار الحكيم”، اليوم السبت، أن “العراق” لا يمكن أن “يُختزل” بوجهة نظر سياسية أو مذهبية أو قومية، فيما لفت إلى تشابه ظروف “العراق” و”اليابان” من الناحيتين السياسية والاجتماعية.
وقال تيار (الحكمة)؛ في بيان، إن: “رئيس تيار (الحكمة الوطني)؛ عمار الحكيم، جدد خلال استقباله السفير الياباني في بغداد؛ كوتارو سوزوكي، التأكيد على أهمية الإستفادة من التجربة اليابانية في إعادة الإعمار والبناء وتحقيق التنمية المستدامة”، كما تمنى: “للسفير التوفيق في مهامه الجديدة بعد إنتهاء أعماله في بغداد”؛ مثمنًا: “دوره الدبلوماسي الذي لعبه في العراق”.
ولفت “الحكيم” إلى: “السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات اليابانية”، حيث دعا إلى: “استثمار ذلك في المشاريع الرائدة في العراق”.
وأشار زعيم تيار (الحكمة) إلى: “تشابه الظروف التي مرت بالبلدين من الناحية السياسية والإجتماعية”.
ووفقًا للبيان فقد بيّن “الحكيم”: “طبيعة المتغيرات السياسية في العراق وضرورة إنهاء الأزمة السياسية الحالية بالإحتكام للدستور والقانون ومؤسسات الدولة الشرعية”، مؤكدًا أن: “العراق لا يمكن أن يُختزل بوجه نظر سياسية أو مذهبية أو قومية فمصلحة الجميع تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار”.
وجدد زعيم تيار (الحكمة): “دعوته لاعتماد الحوار سبيلاً لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود”.
ويعيش “العراق”؛ “انسدادًا سياسيًا”، بعد الأزمة التي وصلت في مراحلها الأخيرة إلى اعتصامات متبادلة بين أنصار (التيار الصدري) و(الإطار التنسيقي)، والمواجهات المسلحة التي اندلعت يومي: 29 – 30 آب/أغسطس الماضي، تبعها سحب زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، أتباعه من “المنطقة الخضراء” وإنهاء اعتصامهم رسميًا، مع دعوات صدرت من جهات محلية ودولية لضبط النفس والعودة إلى الهدوء والحوار بين الأطراف السياسية.
