إزاحة “الفياض” عن قيادة “الحشد” وحل الفصائل المسلحة .. مقترحات وزير الصدر إلى “الكاظمي” !

إزاحة “الفياض” عن قيادة “الحشد” وحل الفصائل المسلحة .. مقترحات وزير الصدر إلى “الكاظمي” !

وكالات – كتابات :

قدم “صالح محمد العراقي”؛ المعروف: بـ”وزير القائد”؛ المقرب من زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، اليوم الخميس، جملة مقترحات إلى رئيس الوزراء؛ “مصطفى الكاظمي”، بينها تغيير رئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ “فالح الفياض”، وحل الفصائل.

وقال “العراقي”؛ في بيان؛ تم تداوله على مواقع إخبارية واجتماعية: “نقترح على قائد القوات المسلحة… وذلك حفاظًا على هيبة الدولة وإنهاء تواجد الميليشيات في الأماكن الحساسة في الدولة”.

موضحًا أن: “المقترحات هي: تغيير مسؤول الحشد: (فالح الفياض)، وذلك للأسباب التالية، إنه متحزّب ورئيس كتلة، وهذا ما يُسيس الحشد المجاهد ولا يمتلك شخصية قوية؛ بل ولا يمتلك ذهنية عـسكرية وعمومًا فإنه غير مؤهل لهذا المنصب”.

مواصلاً مطالبة “الكاظمي”: بـ”ثانيًا؛ إستصدار أمر حازم وشديد، بحلّ الفصائل التي تدّعي المقاومة؛ وهي تقتل أبناء الشعب. ثالثًا؛ إخراج جميع الفصائل بل و(الحـشد الشعبي) من المنطقة الخضراء، ومسكها من قبل القوات الأمنية الوطنية البطلة. فإن بقاءهم فيه خطورة أمنية على نفس قائد القوات المسلحة؛ فضلاً عن باقي المؤسسات؛ ولا سيما القضاء والضغط عليه”.

متابعًا مطالبه: “رابعًا؛ إبعاد (الحشد الشعبي) عن السيطرات والمنافذ الحدودية حفاظًا على سمعة المجاهدين الأخيار، فهناك من يتعمّد تشويه سمعتهم من خلال استعمال العنف والتجارة والتهـريب وغير ذلك. خامسًا: دعم المجاهدين في المناطق المحررة، فإن بعضهم يُعاني من التهميش وعدم الإعتناء من الناحية العسكرية والأمنية واللوجستية، ويفتقدون إلى أبسط المقومات”.

وكان “صالح العراقي” قد حذر قائد ميليشيات (عصائب أهل الحق)؛ التابعة لـ”قيس الخزعلي”، والمنضوية في (الحشد الشعبي) بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة “البصرة”؛ جنوب “العراق”، ليلاً واستمرت حتى صباح اليوم الخميس، وقُتل فيها أحد قياديي (سريا السلام)؛ (فصيل تابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر).

يُذكر أن العاصمة العراقية عاشت قبل أيام؛ (في 29 آب/أغسطس المنصرم 2022)، اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل: 30 شخصًا وإصابة حوالي: 600 خلال المواجهات التي اندلعت يوم الإثنين الماضي، واستمرت قرابة 24 ساعة في “المنطقة الخضراء” الشديدة التحصين، والتي تضمّ مقار الحكومة وبعثات دبلوماسية، بين أنصار “الصدر” من جهة، وعناصر من (الحشد الشعبي) من جهة ثانية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة