وكالات – كتابات :
رحبت شخصيات سياسية وجهات محلية ودولية بموقف زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، اليوم الثلاثاء، بسحب أنصاره من “المنطقة الخضراء”، مُنهيًا بذلك حالة من القتال المستمر داخل المنطقة المحصنة استمر منذ مساء أمس وصباح اليوم.
وقال رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، في تغريدة على موقع (تويتر): “شكرًا لكم سماحة السيد مقتدى الصدر، فموقفكم بحجم العراق الذي يستحق منا الكثير”.
من جهته؛ قال المكتب الإعلامي لتحالف (السيادة) في بيان؛ إن: “اتصالاً هاتفيًا جرى بين السيد مسعود بارزاني؛ والشيخ خميس الخنجر، والرئيس محمد الحلبوسي، حول الأوضاع العامة في البلاد”.
وأضاف البيان أن الاتصال أكد: “ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار وتكثيف الحوارات من أجل العبور بالبلد إلى بر الأمان”.
بدوره قال رئيس ائتلاف (النصر)، أحد قادة (الإطار التنسيقي) الشيعي، في بيان؛ إنه: “يجب انسحاب كل المسلحين فورًا، ولا مبرر للدولة أن تقف عاجزة ومتفرجة؛ خصوصًا بعد خطاب السيد مقتدى الصدر، بسحب من يدعي الانتماء للتيار، وهذه تُحسب لسماحته”.
وأضاف “العبادي”؛ إن: “على العقلاء وضع الحلول لمنع العودة إلى الإحتراب العبثي وتعريض أرواح المواطنين للخطر وتقويض الدولة ومصالح أبنائها”.
كما أوضح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي؛ “همام حمودي”، أحد قادة (الإطار التنسيقي) الشيعي؛ في بيان إن: “السيد مقتدى أثبت أنه ابن مدرسة آل الصدر المضحية لدينها وشعبها”.
ووصف “حمودي” موقف “الصدر” بأنه: “شجاع ومسؤول من أجل عراق الكرامة والإصلاح والإزدهار”.
وتابع زعيم المجلس الأعلى الإسلامي أن: “لا تعارض بين الإصلاح وحفظ الدولة وبعضها يُكمل الآخر؛ بل لا فائدة من الإصلاح وضياع الدولة ولا فائدة من دولة فاشلة فاسدة”، مبينًا أن: “يدًا بيد تحفظ الدولة، ويستكملها بإصلاح وتصحيح حقيقي لمسارها ووفق الدستور وبمشاركة جميع أبناء الشعب العراق وبإرادته ولتحقيق مصالحه في حياة كريمة آمنة مزهرة”.
بدورها رحبت البعثة الأممية؛ (يونامي) في بيان مقتضب؛ إنها: “تُرحب بالإعلان المعتدل الأخير للسيد مقتدى الصدر، وكما قلنا بالأمس: ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل”.
