27 نوفمبر، 2024 12:48 م
Search
Close this search box.

“الصدر” يعتذر للشعب العراقي .. ويمهل المتظاهرين 60 دقيقة للانسحاب من “الخضراء” !

“الصدر” يعتذر للشعب العراقي .. ويمهل المتظاهرين 60 دقيقة للانسحاب من “الخضراء” !

وكالات – كتابات :

وجّه زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، اليوم الثلاثاء، أنصار (التيار الصدري) بالانسحاب الكامل من “المنطقة الخضراء”، وسط العاصمة، وإنهاء: “ثورة عاشوراء”؛ خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، منتقدًا بشدة الصدام المسلح الذي اندلع وجرى بين المتظاهرين والقوات الموالية للفصائل المسلحة، قائلاً إن: “القاتل والمقتول في النار”.

وقال “الصدر”؛ في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر إقامته بـ”الحنانة”؛ في مدينة “النجف”، إنه: “بغض النظر عن من بدأ الفتنة في الأمس؛ فأنا أمشي مطأطأ الرأس، واعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث فالقاتل والمقتول في النار”.

وأضاف أن: “وطني أسير للفساد والعنف معًا”، مردفًا بالقول: “كنت أأمل أن تكون احتجاجات سلمية وليس بالرصاصات والقاذفات بئست الثورة هذه”، مشددًا على أنه: “مادام الثورة شابها العنف فليست بثورة اصلاً، ولا أقول بعد الآن ثورة، وأنا انتقد ثورة (التيار الصدري) أيضًا”.

وعما يُشاع بين مناصري (التيار الصدري)؛ بأن عشائر الضحايا هم من بادروا إلى القتال، قال “الصدر”: “السُنن العشائرية لا نتعرف بها”.

وأكد بالقول إنه: “مازلت أومن أن التيار مطيع وإذا لم ينسحب من الاعتصام من أمام البرلمان خلال مدة 60 دقيقة، فسأبرأُ من التيار”، منوهًا إلى أنه: “لا توجد تظاهرات سلمية بعد الآن ولا نريدها”.

وعن قرار اعتزاله السياسية قال زعيم (التيار الصدري) إنه: “قرار نهائي ولا عودة في وليس دخل في هذا المجال بعد الآن”.

استجابة فورية لدعوة “الصدر”..

قال زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، إن البلاد رهينة للفساد والعنف. ودعا مؤيديه إلى الانسحاب التام خلال: 60 دقيقة، قائلاً: “سأتبرأ من أنصار (التيار الصدري) إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة”.

وردًا على سؤال، قال “الصدر”: “اعتزالي هو شرعي لا سياسي ونهائي”. وتابع “الصدر” يقول إن ما يحدث ليست ثورة لأنها ليست سلمية، موجهًا الشكر لقوات الأمن على عدم الانحياز إلى أي جانب في أحداث العنف الأخيرة.

وقدم اعتذاره للشعب العراقي على العنف في البلاد.

وكان رئيس (الكتلة الصدرية) المستقيلة من البرلمان العراقي؛ “حسن العذاري”، أفاد الإثنين، أن زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، أعلن إضرابًا عن الطعام: “حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.

كما أضاف “العذاري”؛ عبر حسابه على (تليغرام): “إزالة الفاسدين لا تُعطي أحدًا مهما كان مسوغًا لاستعمال العنف من جميع الأطراف”.

وكان “الصدر” قد أعلن في وقت سابق أمس؛ بتغريدة على حسابه في (تويتر) اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم “الصدر” من (الإطار التنسيقي) الموالي لـ”إيران”.

وكانت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة تجددت في “المنطقة الخضراء” ومحيطها لليوم الثاني على التوالي بين المتظاهرين وميليشيا (الحشد الشعبي) داخل “المنطقة الخضراء”؛ في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، صباح اليوم الثلاثاء.

وحسب مصادر مطلعة وناشطين، فإن المواجهات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة. وارتفعت حصيلة الاشتباكات إلى: 33 قتيلاً معظمهم من أنصار “الصدر”؛ إضافة إلى سقوط مئات الجرحى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة