وكالات – كتابات :
أعلن رئيس (الكتلة الصدرية) البرلمانية؛ “حسن العذاري”، الإثنين، عن قيام زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، بالإضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف.
وقال “العذاري”؛ في منشور على صفحته في الـ (فيس بوك): “سماحته يُعلن إضرابًا عن الطعام.. حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.
وأضاف: “فإزالة الفاسدين لا تُعطي أحدًا مهما كان مسوغًا لاستعمال العنف من جميع الأطراف”.
وشهدت “بغداد” اليوم الإثنين، اقتحام متظاهرين القصور الرئاسية في “بغداد” بعد ساعات من إعلان زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، اعتزاله العمل السياسي بشكلٍ نهائي وغلق كافة المؤسسات.
رئيس “الحشد الشعبي” يدعو جميع الأطراف بالعراق للتهدئة..
مع تصاعد التوتر في “العراق”، دعا رئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ “فالح الفياض”، يوم الإثنين، جميع الأطراف بالبلاد للتهدئة والتصرف بمسؤولية، متعهدًا: “بحماية العملية السياسية”.
ونقل تلفزيون (العهد) العراقي عن “الفياض”؛ القول: “نُعاهد أبناء شعبنا على حماية العملية السياسية ونحفظها من خلال المؤسسات الدستورية”، داعيًا إلى: “عدم القفز فوق العملية الديمقراطية”.
كما أضاف: “يجب أن نحتكم إلى الدستور والقوانين وإلى صناديق الاقتراع.. أناشد كل الأطراف التصرف بمسؤولية”، مشيرًا إلى أن هيئة (الحشد الشعبي) ستكون: “خارج الاصطفافات السياسية”.
حظر تجول..
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في “العراق”؛ حظر التجول الشامل في كافة أنحاء البلاد بداية من السابعة مساء يوم الإثنين بالتوقيت المحلي، بعد احتجاجات متظاهرين؛ عقب إعلان زعيم التيار؛ “مقتدى الصدر”، اعتزال العمل السياسي.
كان “الصدر” أعلن في وقت سابق الإثنين اعتزال العمل السياسي بصورة نهائية، مع غلق المؤسسات الخاصة بالتيار.
بعد ذلك، توجّه متظاهرين عصر يوم الإثنين إلى “المنطقة الخضراء” المحصنة في العاصمة؛ “بغداد”، واقتحموا القصر الرئاسي، ما دفع الأمن إلى إطلاق الغاز المُسّيل للدموع لتفريقهم، والسيطرة مجددًا على المقر.
فيما عمد مسلحون من (الحشد الشعبي) إلى إطلاق الرصاص الحي، والاشتباك مع المتظاهرين.
وقد قتل: 12 متظاهرًا بالرصاص، وأصيب: 85 آخرون بـ”المنطقة الخضراء”؛ في “بغداد”، وفق (فرانس برس).
وكان “الصدر” أعلن في وقت سابق الإثنين بتغريدة على حسابه في (تويتر) اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم “الصدر” من (الإطار التنسيقي) الموالي لـ”إيران”.