29 نوفمبر، 2024 7:42 ص
Search
Close this search box.

الفرار أمام “ثورة الشعب” .. “يونامي” تدعو إلى مغادرة “الخضراء” و”الكاظمي” يوجه نداء للصدر !

الفرار أمام “ثورة الشعب” .. “يونامي” تدعو إلى مغادرة “الخضراء” و”الكاظمي” يوجه نداء للصدر !

وكالات – كتابات :

أصدر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة؛ “مصطفى الكاظمي”، بيانًا إثر الأحداث العاصفة التي تشهدها العاصمة العراقية، “بغداد”، اليوم الإثنين؛ مؤكدًا على أنها تؤشر على خطورة استمرار الخلافات السياسية وتراكمها.

قائلاً: “إن التطورات الخطيرة التي جرت في عراقنا العزيز اليوم؛ من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية، إنما تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها”.

لافتًا: “إننا إذ نؤكد أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يُعد عملاً مُدانًا وخارجًا عن السياقات القانونية، فإننا ندعو سماحة السيد؛ مقتدى الصدر، الذي لطالما دعم الدولة وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية”.

مشيرًا: “إن تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه”.

داعيًا “الكاظمي” في بيانه: “نجدد الدعوة إلى ضبط النفس من الجميع، وندعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والإلتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين”.

“يونامي” تدعو إلى إخلاء المباني الحكومية..

دعت بعثة “الأمم المتحدة” لمساعدة العراق؛ (يونامي)، اليوم الإثنين، المتظاهرين إلى إخلاء المباني والمؤسسات الحكومية ومغادرة “المنطقة الخضراء”، مشددة على ضرورة التهدئة وعدم الإنجرار لتطورات يصعب إيقافها.

وقالت البعثة في بيان: “ندعو جميع المتظاهرين إلى مغادرة منطقة بغداد الدولية على الفور، وإخلاء جميع المباني الحكومية والسماح للحكومة بمواصلة مسؤولياتها في إدارة الدولة لخدمة العراق”.

وأشارت إلى أن: “تطورات اليوم تصعيد خطير للغاية، يجب أن تعمل مؤسسات الدولة دون عوائق لخدمة الشعب العراقي في جميع الظروف وفي جميع الأوقات، وسيتبين الآن أن احترام النظام الدستوري أمر حيوي”.

وحثت بعثة الأمم المتحدة: “الجميع على التحلي بالسلام والتعاون مع قوات الأمن والإمتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى سلسلة من الأحداث لا يمكن وقفها”.

ودعت جميع الأطراف السياسية إلى: “العمل على تهدئة التوترات واللجوء إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات، إذ لا يمكن أن يكون العراقيين رهينة وضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن تحمله، إن بقاء الدولة ذاته على المحك”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة