تظاهرات السيد مقتدى تقضُّ مضاجعَ سكّان المنطقة الخضراء وتقلق هناءهم ..
ماذا ينتظرون!؟..
هل ينتظرون هجوماً و اقتحاماً يطال أسرّة نومهم المهزوزة .. أم هم يائسون من الحياة!؟..
لن يقف و لن يتراجع و لن تنتهي ثورته يا قادة الكتل و المحاصصات حتى يعود هو الآمر الناهي و أنتم جميعاً له صاغرون!..
إذا جاءكم مقتدى فقعوا له ساجدين!!!..
لقد أرعبكم و أخافكم و عطّل حياتكم السياسية، و ما فيكم رجل رشيد يعرف كيف يتحاور معه و يقنعه!!!..
أما ترون جماهيره في البلاد و العباد كيف أمسوا وأصبحوا يتزايدون بالتوافد لتأييده و أنتم وأنصاركم تتراجعون و تنكمشون إنكماش الثوب القطن في ماء الغسيل!؟..
والله لقد أخزيتم العراق بسكوتكم هذا !..
فإمّا أنتم أشباه الرجال الذين وصفهم أمير المؤمنين الإمام علي(ع) أو أنتم أدنى من ذلك!..
غداً تنفجر الجماهير المؤيدة له و تفترسكم و تقطّعكم إرباً إربا و تأكلكم فلن تبقى منكم باقية ، و سيتولّى هو زمام الأمور ، و أنتم حينئذٍ من حاويات القمامة تنظرون!!!..
تبّاً لكم و ما تنظرون!
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم ..
والسلام على من اتّبع الهدى؛؛؛