17 نوفمبر، 2024 2:36 م
Search
Close this search box.

ثقافة احترام الآخرين في سلوكنا وتعاملاتنا اليومية

ثقافة احترام الآخرين في سلوكنا وتعاملاتنا اليومية

الاحترام : هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان ..

 

ـ ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام..

 

ـ فهو تقدير لقيمة ما.. أو لشيء ما.. أو لشخص ما ..

 

ـ فالتجاوز على حقوق الأخر.. سلوك مرفوض ..

 

كيفية احترام الآخرين

يُمكن تحقيق احترام الآخرين من خلال اتباع ما يأتي:

 

– استخدام الكلام الطيب عند الحديث مع الآخرين.. ومعاملتهم بأسلوب ليّن.. وملاطفتهم.. والنصح لهم، حيث يقول الله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا).

 

– الدقة في التعبير والتصرفات في معاملة الآخرين.. لتجنب إلحاق الضرر والأذى بالناس سواء بقصد أو دون قصد.

 

– مخاطبة الناس بالأسلوب الذي يُحب الشخص أن يُخاطبه به الناس.. حيث يقول رسولنا الكريم ﷺ: (لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه).

– إفشاء السلام بين الناس.. والابتسامة في محيّاهم.. والاعتذار عند الخطأ في حقهم

– المسارعة نحو الاخرين ومساعدتهم في الكرب والمحن

 

– مدح أعمال الناس الحسنة.. وغير ذلك من الأمور التي تُمثّل الاحترام.

 

– الابتعاد عن التكبّر.. وإهمال الآخرين.. والاستخفاف بهم.

 

– معاملة الآخرين على أساس قيم واحدة

– فالشخص اللطيف لا يستطيع التلوّن في السلوك.. وإنّما يُكرم الجميع ويحترمهم،.. فيُصبح بذلك محترماً ومقدراً لدى الجميع.

 

– احترام اجتهادات الآخرين.. واختياراتهم.. وأذواقهم.. ما دام ذلك في حدود الشرع وفي الإطار المباح.

 

– يجب على كل فرد تعلّم ثقافة الاحترام.. فلا يجوز لأحد احتقار شص آخر لملابسه.. أو سيارته القديمة.. أو أيّ أمر من أمور الدنيا

– إنّما يجب الاقتداء بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم في ثقافة احترام الآخرين.. وتقديرهم.. وإعطاء كلّ فرد حقه فيما يعلمه فقط.

 

– وليس كلّ من لبس الحرير وتزيّن بالذهب فهو كريم.. فهذا قارون رغم غناه إلّا أنّه مات ولم تنفعه أمواله عندما فقد ثقافة الاحترام وشكر النعم

– وكانت عاقبته بأن سكن جوف الأرض.. وقد قيل في احترام الآخرين

كذلك تحقيق احترام الآخرين من خلال:

1. استخدام الكلام الطيب عند الحديث مع الآخرين ومعاملتهم بأسلوب ليّن.. وملاطفتهم.. والنصح لهم.. حيث يقول الله تعالى
– يجب على كل فرد تعلّم ثقافة الاحترام.. فلا يجوز لأحد احتقار شص آخر لملابسه.. أو سيارته القديمة.. أو أيّ أمر من أمور الدنيا

– إنّما يجب الاقتداء بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم في ثقافة احترام الآخرين.. وتقديرهم.. وإعطاء كلّ فرد حقه فيما يعلمه فقط.

 

– وليس كلّ من لبس الحرير وتزيّن بالذهب فهو كريم.. فهذا قارون رغم غناه إلّا أنّه مات ولم تنفعه أمواله عندما فقد ثقافة الاحترام وشكر النعم

– وكانت عاقبته بأن سكن جوف الأرض.. وقد قيل في احترام الآخرين

 

يُمكن تحقيق احترام الآخرين من خلال اتباع ما يأتي:

1. استخدام الكلام الطيب عند الحديث مع الآخرين، ومعاملتهم بأسلوب ليّن.. وملاطفتهم.. والنصح لهم، حيث يقول الله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)

 

2. الدقة في التعبير والتصرفات في معاملة الآخرين.. لتجنب إلحاق الضرر والأذى بالناس سواء بقصد أو دون قصد.

 

3. مخاطبة الناس بالأسلوب الذي يُحب الشخص أن يسمع.

 

 

الاحترام في الواقع العراقي اليوم

 

ـ لكننا نجد اليوم بعض الطلاب لا يحترمون معلميهم.

 

ـ والاستاذ لا يحترم طلابه.. وادارة المدارس تتعامل وكأنما مع حيوانات.

 

ـ وموظفون لا يحترمون مديرهم ولا ينفذون أوامره القانونية.

 

ـ وصغار لا يحترمون الكبير.. وكبار سن لا يحترمون كلامهم قبل إطلاقه.

 

ـ ومسؤولون لا يحترمون شعبهم.. بل لا يحترمون أنفسهم.

 

ـ والكثير من الرجال لا يحترمون المرأة.. ويعتبرها ناقصة عقل.

 

ـ وبعض النساء لا يحترمنً رجالهم.. بل يضربوهم ضرباً مبرحاً ..

 

ـ الكثير من شباب اليوم لا يحترم القيم والآداب العامة.

 

ـ كثير من الابناء لا يحترمون آباؤهم.. بل ويضربونهم لأتفه الاشياء.

 

ـ غالبيتنا العظمى لا تحترم الطريق.. وغالبية مسؤولينا لا يحترمون القوانين والانظمة.

 

ـ والكثير الكثير لا يحترم كلمته ووعده .. ويعتبر ذلك شطارة.

 

ـ الكثيرون لا يحترمون الحق أو الامتياز أو موقف متميز.

 

ـ الكثيرون لا يظهرون الاحترام للعلم.. واحترام المسنين.

 

ـ الكثير غائبة عنهم ثقافة احترام الصف أو السرة… التي تؤثر سلباً فينا جميعاً.

 

ـ كمراجعين للمؤسسات.. والحجة : «أنا مستعجل».

ـ الأنكى من ذلك غالبيتنا لا يحترم الرأي الاخر.. ويخون الاخرين.

 

ـ ويعتبر نفسه هو الوحيد أو طائفته هي الوطنية والطائفة الاخرى هي الخائنة.

 

ـ كلمات الإزدراء والسخرية هي السائدة في بين غالبية سلوك الناس.

 

ـ وهي عكس كلمة احترام وتعبر تماماً عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام.

 

ـ فهل أصبح العنف اللفظي والسلوكي ظاهرتنا الاولى والاخيرة ؟؟؟؟.

 

 

ثقافة الاحترام

– يجب على كل فرد تعلّم ثقافة الاحترام.. فلا يجوز لأحد احتقار شخص آخر لملابسه.. أو سيارته القديمة.. أو أيّ أمر من أمور الدنيا

 

– إنّما يجب الاقتداء بالنبي محمد ﷺ في ثقافة احترام الآخرين، وتقديرهم

 

– وإعطاء كلّ فرد حقه فيما يعلمه فقط.. فليس كلّ من لبس الحرير وتزيّن بالذهب فهو كريم.

 

– فهذا قارون رغم غناه.. إلّا أنّه مات ولم تنفعه أمواله.. عندما فقد ثقافة الاحترام وشكر النعم.

– وكانت عاقبته بأن سكن جوف الأرض، وقد قيل في احترام الآخرين.

 

 

كسب احترام الآخرين

 

– يُمكن أن يزيد الشخص من احترام الآخرين له من خلال الخطوات الآتية:

 

– تعزيز الثقة بالنفس.. حيث إنّ الأشخاص الواثقين من أنفسهم يكسبون احترام الآخرين لهم.

 

– التحدث مع الآخرين بنزاهة.. والابتعاد عن ذم الآخرين.. والحديث عنهم من وراء ظهورهم.

 

– التركيز على الاستماع الفعّال لكلّ ما يقوله الآخرون.. فقد بيّنت الأبحاث المجرات انّ الاستمال الفعّال يُوجّه تركيز الشخص نحو المتحدث ممّا يُؤدّي إلى خلق تفاهم متبادل بينهما.

 

تقديم النصح للآخرين وتشجيعهم بأفضل أسلوب.

 

– الحرص على أن يكون الفرد موضع ثقة الآخرين.. من خلال الالتزام بالأقوال وتطبيقها.

 

– كسب الأصدقاء: يساعد الاحترام في تقبل اراء الاخرين وتفضيلاتهم وخياراتهم.

 

– فيجعل من السهل على شخص واحد كسب أصدقاء

 

– فالاحترام هو المطلب النهائي في أي علاقة خاصة بالصداقة.

 

– إذا كان الناس يحترمون الآخرين على الرغم من خلافاتهم، يمكن أن يصبحوا أصدقاء بسهولة.

أحدث المقالات