خاص: إعداد- سماح عادل
“د. أحمد على مرسى” أستاذ متخصص في مجال الأدب الشعبي والفلكلور.
حياته..
ولد فى 1 يناير 1944، كفر الشيخ.
المؤهلات العلمية:
– ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963.
– ماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966.
– دكتوراه فى الآداب مع مرتبة الشرف “أدب شعبى” قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
العمل:
أولاً: الجامعات المصرية:
– معيد بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963.
– مدرس بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1970.
– أستاذ مساعد اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1975.
– أستاذ اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1981.
– رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، من عام 93 وحتى 1994.
– عميد كلية الآداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987 (ندبا).
– عميد المعهد العالى للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987 (ندبا).
ثانيًا: الجامعات الأجنبية:
– جامعة هارفادر، كامبردج، الولايات المتحدة الامريكية، عامى 1975، 1976.
– جامعة بنسلفانيا، فيلادلفيا، الولايات المتحدة، عام 1978.
– جامعة تكساس أومتن، الولايات المتحدة، عام 1983.
– جامعة الكويت، الكويت، عام 1985.
– جامعة الكومبلتنسى، مدريد، إسبانيا، عام 1988.
– جامعة الامارات العربية المتحدة، العين، الإمارات العربية المتحدة، عام 1994.
– أستاذ بقسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
– مستشار رئيس الجامعة لشئون الطلبة.
ثالثًا: السلك الدبلوماسى المصرى:
– مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية بروما إيطاليا عام 1979.
– مستشار ثقافى بالسفارة المصرية ومدير البعثة التعليمية ومدير المعهد المصرى للدراسات الإسلامية مدريد، إسبانيا.
رابعًا: العمل الثقافى:
– مدير مركز الفنون الشعبية، وزارة الثقافة من عام 1976 حتى 1978 (ندبا).
– رئيس تحرير مجلة الفنون الشعبية بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وزارة الثقافة عام 1987.
– مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الشعبى عام 1997.
– رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب بوزارة الثقافة سابقًا.
الهيئات التى ينتمى إليها:
– عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من عام 1972، 1979.
– عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مصر منذ عام 1975.
– عضو مجلس إدارة مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس من عام 1981 حتى 1984.
– نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات القصص الشعبى lSFNR فنلندا ممثلا لإفريقيا.
– نائب رئيس الجمعية الدولية لدراسات الثقافة الإفريقية، المجر.
– عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.
– عضو شعبة الفنون، المجالس القومية المتخصصة.
– عضو شعبه الثقافة، المجالس القومية المتخصصة .
– عضو المجلس القومى للثقافة والآداب والفنون والإعلام، عام 1995.
– خبير المجلس القومى للتعليم، عام 1996.
– عضو اللجنة الملكية الإسبانية للحفاظ على مدينة توليدو (طليطلة) بإسبانيا.
– رئيس الجمعية المصرية لدراسات المأثورات الشعبية (الفولكلور).
– رئيس الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.
– نائب رئيس الهيئة العليا لإعداد أطلس الفولكور المصرى.
– عضو المجلس الأعلى للثقافة.
– مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة حاليًا.
الاصدارات:
– الأغنية الشعبية: دراسة ميدانية فى منطقه البرلس، عام 1966.
– المأثورات الشعبية الادبية: دراسة ميدانية فى منطقة الفيوم، عام 1969.
– دراسات فى الفولكلور (مع أخرين)، عام 1971.
– الأغنية الشعبية، عام 1971.
– مقدمة فى الفولكلور، عام 1975.
– الفولكلور والإسرائيليات، عام 1976.
– الأغنية الشعبية: مدخل الى دراستها، عام 1982.
– المأثورات الشفاهية (ترجمة)، عام 1982.
– الأدب الشعبى وفنونه، عام 1985.
– عالم نجيب محفوظ (بالإسبانية) مع آخرين، مدريد ، عام 1989.
الجوائز:
– جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.
– نوط الامتياز مصر، عام 1991.
– وسام الإستحقاق المدنى إسبانيا، عام 1992.
– وسام الفنون الجميلة إسبانيا، عام 1993.
– جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999.
– جائزة جامعة القاهرة التقديرية (جائوة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدبى)، عام 2006.
– جائزة الدولة التقديرية فى الأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006.
التراث الشعبي..
في حوار معه أجراه “عبد الكريم الحجراوي” يقول “د.أحمد مرسي” عن التراث الشعبي: “أن مؤسسات الثقافة العربية لم تنتبه إلا في وقت متأخر إلى الدور الذي يلعبه التراث في حفظ الهوية، وأتمنى إنشاء قاعدة بيانات علمية للمأثورات الشعبية في كل البلدان العربية تساعد في خلق قيم يمكن البناء عليها في تنمية المجتمعات العربية”.
وعن بداية علاقته بالأدب الشعبي يقول: “منذ كنت طالباً بجامعة القاهرة، عندما دُرّس لنا كمادة على يد الدكتور عبدالحميد يونس، كما أنني من أسرة ريفية، والريف به الكثير من العادات والتقاليد التي يتشارك فيها جميع أبناء القرية، مثل أغاني العمل والعودة من الحج وغيرها”.
وعن الصعوبات التي واجهته في اختيار هذا التخصص يقول: “نعم عانيت، وبالفعل لم يكن ذلك التخصص شائعاً في هذا الوقت، والكثير من أساتذتي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة حاولوا ثنيي عن قراري بالتخصص في ذلك المجال، إيماناً منهم بأني شاب على قدر كبير من التميز.
لكني كنت مقتنعاً تماماً بأن هذا العلم ليس كلاماً فارغاً، بل هو علم قادر على تعزيز الثقافة المصرية، والكشف عن رؤية هؤلاء الناس للعالم، ومعرفة فلسفتهم العميقة تجاه الحياة، وهو ما يعبرون عنه بأمثالهم وحواديتهم وعاداتهم وتقاليدهم، فيما يعرف بالأدب الشعبي”.
وعن العقبات في العمل الميداني: “واجهتني كثير من العقبات، وكان أكبرها عدم وجود كتاب يكشف كيفية جمع الأدب الشعبي، سوى كتاب غير أكاديمي للأستاذ أحمد رشدي صالح جمع فيه بعض الأغاني الشعبية.
لذا أطروحتي للماجستير هي أول دراسة أكاديمية في الوطن العربي عن الأدب الشعبي المجموع ميدانياً من أفواه الناس، بعيداً عن الأدب الشعبي المدون، الذي درّسته الدكتورة سهير القلماوي في “ليلة من ألف ليلة”، والدكتور عبد الحميد يونس في “السيرة الهلالية” المدونة، وتعلمت أصول العمل الميداني من الشعب المصري نفسه، ومن خلال التجارب التي مررت بها أثناء الجمع”.
ثقة الناس..
وعن كيف تعامل الناس معه وهو يجمع مواده من الميدان يقول: “قابلوني بكثير من الشك، فهناك من قال إنني من الإذاعة، والبعض اتهمني بالجاسوسية، لكن في النهاية استطعت أن أنال ثقة هؤلاء الناس، الذين لم يكونوا مقتنعين بجدوى تسجيل أغاني العمل الخاصة بهم، ظانين أنها كلام تافه وغير جدير بالدراسة، فكانوا يضعونني تحت اختبارات لا متناهية للتأكد من صدق كلامي”.
وعن الفارق بين الأدب الشعبي والمأثور الشعبي يقول: “المأثور الشعبي أشمل من الأدب الشعبي، فالمأثور الشعبي هو الترجمة الصحيحة لكلمة فلكلور، فهناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت في ترجمة ذلك المصطلح للعربية، الذي ترجم في البداية على أنها “حكمة الشعب”، وهي ترجمة خاطئة، وما زاد الطين بلة فرقة الفنون الشعبية، التي أصبحت هي المرادف لها في العقل الجمعي المصري، كما ساعدت الصحافة والإعلام في حصر كلمة فلكلور في الرقص والغناء، مع أنه يشمل الحكم والأمثال والحواديت والحرف الشعبية”.
وعن قيمة المأثور الشعبي يقول: “يشكل المأثور الشعبي (الفلكلور) مقوما كبيرا من مقومات الاقتصاد، ومصدرا من مصادر الدخل القومي، إذا أحسن استخدامه، ودليل ذلك الصين، التي تحصل مبالغ طائلة من وراء المعارف التقليدية من الأعشاب والمشروبات وطرق التداوي، وهذا موجود لدينا في الوطن العربي، ولكن لا يتم الترويج له بالشكل الصحيح، والاستفادة منه بما يخدم الدول العربية.
وعن جهوده في إدخال “السيرة الهلالية” و”التحطيب” بقائمة التراث غير المادي لليونسكو. يقول: وهناك مشروع “التلي” المقدم من الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، والتي أشرف برئاستها، وهو المشروع الـ3 الذي تقدمه الجمعية بعد السيرة والتحطيب.
وهو عبارة عن مشروع فني صغير، من أجل الحفاظ على التراث المصري، واستثماره كي يعود بالنفع على أصحابه، وقد دخل “التلي” إلى الموضات العالمية، بفضل جودة ومهنية المرأة المصرية في صنعه، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفن كان يوشك على الانقراض، وسيتم إدراجه على قوائم اليونسكو الأولية”.
وعن الجهود في الحفاظ على المأثور الشعبي يقول: “للأسف هناك غفلة، دعنا نقل إنها غير مقصودة، لعدم إدراك العناصر المكونة للثقافة الشعبية التي تمثل هويتنا العربية، بما تشمله من عادات وتقاليد، ولم يبذل في إطار الثقافة العربية شيء إلا في وقت متأخر، فلو كان هناك عقل عربي واعٍ لكانت تحولت الكثير من ألعابنا العربية الشعبية إلى ألعاب إلكترونية، تحمل قيمنا العربية، بدلاً من الألعاب الأجنبية التي تشوه ثقافة أطفالنا.
وكان من الممكن تحويل حكايات الأطفال التي تحكيها المرأة الشعبية لأبنائها إلى أفلام كارتون، بدلاً من أفلام الكرتون الغربية التي لا تمثل القيم العربية في شيء”.
وفاته..
توفي “الدكتور أحمد مرسى” يوم الأربعاء، 27 يوليو 2022، بعد تعرضه لوعكة صحية أدت لدخوله أحد المستشفيات بمنطقة السادس من أكتوبر.