“العراق” يغلي .. “يونامي” تدعو للتهدئة و”الإطار” يتحدى و”الصدر” يحذر بلهجة شديدة !

“العراق” يغلي .. “يونامي” تدعو للتهدئة و”الإطار” يتحدى و”الصدر” يحذر بلهجة شديدة !

وكالات – كتابات :

أعربت بعثة “الأمم المتحدة” في العراق؛ (يونامي)، عن قلقها تجاه التصعيد المستمر.

وذكر بيان للبعثة؛ أن أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف. مشددًا البيان على ضرورة تشجيع جميع الجهات الفاعلة على التهدئة من أجل مصلحة جميع العراقيين.

“الإطار” يُجدد تمسكه بـ”السوداني”..

كشف قيادي بارز في (الإطار التنسيقي)، الجامع للقوى الشيعية باستثناء (التيار الصدري)، اليوم السبت، عن موقف “الإطار” الموحد من تظاهرة الصدريين، مؤكدًا تحميل زعيم التيار؛ “مقتدى الصدر”، مسؤولية التصعيد: و”إراقة الدماء”.

وقال القيادي لإحدى وسائل الإعلام العراقية، إن: “البيان الذي صُدر قبل قليل عن (الإطار التنسيقي) بشأن تظاهرة أنصار “الصدر” واقتحامهم لـ”المنطقة الخضراء” ومبنى “مجلس النواب”، صُدر باتفاق جميع قادة الإطار”.

وأضاف أن: “قادة الاطار أرسلوا رسائل للمرجعية الدينية في النجف من أجل دفع زعيم (التيار الصدري)؛ مقتدى الصدر، للكف عن هذه التصرفات التي تُحرق الأخضر واليابس وتُسقط الدولة وهيبتها، وطالبوا المرجعية بالتدخل حتى لا تسقط دماء”.

وأشار إلى أن: “قادة الإطار حّملوا؛ الصدر، وزر الدماء إذا سالت”، مستدركًا: “موقف الإطار من؛ الصدر، هو التهدئة والحوار معه، وهذا أيضًا هو موقف قائد (فيلق القدس) في الحرس الثوري الايراني؛ إسماعيل قاآني، في اجتماعه الأخير مع الإطار”.

وبشأن التظاهرة التي دعا لها الإطار، أوضح القيادي أن: “التظاهرة ستكون خارج المنطقة الخضراء؛ لكن لم يُحدد المكان بعد، وستنطلق اليوم لكن لم يُحدد موعدها بعد”.

وبشأن مرشح “الإطار” لرئاسة الحكومة، أكد القيادي: “كل قوى الإطار متمسكة؛ بمحمد شّياع السوداني، ولا رضوخ للفوضى الخلاقة التي يستخدمها الصدر”.

وفي وقت سابق اليوم، دعا (الإطار التنسيقي)، الذي يضم القوى الشيعية عدا (التيار الصدري)، جماهيره؛ للتظاهر بالضد من احتجاجات (التيار الصدري).

وذكر “الإطار”؛ في بيان: “نُتابع بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة؛ بغداد، خلال هذه الأيام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والأجهزة الأمنية”.

وتابع البيان: “وإننا إذ نوصي بضبط النفس وأقصى درجات الصبر والاستعداد؛ فإننا ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية إلى التظاهر السلمي دفاعًا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها؛ وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية، والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والأعراف والشريعة”.

وإنطلقت صباح اليوم؛ تظاهرة حاشدة لـ (التيار الصدري) في “ساحة التحرير” وسط العاصمة؛ “بغداد”، وتوجه المتظاهرون إلى “المنطقة الخضراء”، التي تمكنوا من اقتحام أسوارها وصولاً إلى “مجلس النواب”؛ الذي دخلوه مجددًا بعد أن اقتحموه؛ يوم الأربعاء الماضي، لرفضهم مرشح (الإطار التنسيقي) لرئاسة الحكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”.

وزير “الصدر” يرد على دعوة “الإطار” جماهيره للتظاهر..

رد “صالح محمد العراقي”؛ المعروف: بـ”وزير مقتدى الصدر”؛ اليوم السبت، على دعوة (الإطار التنسيقي) لجماهيره بالتظاهر ضد احتجاجات “الصدر”.

وذكر وزير “الصدر” المعروف: بـ”العراقي”، في تغريدة؛ أن: “تفجير المُسيّرات هو من يكسر هيبة الدولة وليس حماية المؤسسات من الفساد كسرًا لهيبة الدولة”.

وأضاف أن: “زعزعة الأمن الطائفي في كُردستان والأنبار كسر لهيبة الدولة، وما (قاسم مصلح) عنكم ببعيد، وما التسريبات عنكم ببعيد”.

وحذر “العراقي”؛ (الإطار)، قائلاً: “فإياكم والدعوة لزعزعة السلم الأهلي؛ كما فعلتم في اعتصاماتكم ضد (الانتخابات الحالية المزورة)؛ كما تدّعون”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة