22 نوفمبر، 2024 11:00 م
Search
Close this search box.

القرود تسود؛ لكنها لا تستطيع أن تَقُوُدُ

القرود تسود؛ لكنها لا تستطيع أن تَقُوُدُ

تظاهرات الأربعاء 27.07.2022 كانت رسالة السيد “مصطفى الكاظمي” قام بتبليغها السيد “مقتدى الصدر” ! أما “الكاظمي” _رئيس جهاز مخابرات العراق! سابقاً- فقد أوحى بأنه لا يعلم بها حيث كان مشغولا في “الأنبار” لوضع الحجر الأساس لمطارها وسيكمل بناءه في الولاية الجديدة!! وأوحى من هناك كذلك بأن التظاهرات حق مشروع لشعب “التيار الصدري”!! أما إذا قام بها غيرهم فهي أعمال شغب وتخريب ويجب التصدي لها ! وظاهرة في تظاهرات الأمس هي أن كل قوى حفظ الأمن والنظام -والبيش مركه- والأجانب!! فتحت لهم الأبواب وقالت “هيتَ لكم”!! ادخلوا لأقدس مكان سياسي وخربوا ما تشاؤون واهتفوا “نريد انتخابات مبكرة جديدة!! وهو المطلوب والهدف لخلط الأوراق والتمهيد لتمديد ولاية مصرِّف الأعمال السيد مصطفى الكاظمي. ما حصل بالأمس واضح النوايا والأهداف؛ أن العراق وشعبه سوف يستمر في سنينه العجاف!!.

والآن فقد قُذِفَت الكرة من ملعب “التيار الصدري-الكاظمي” إلى ملعب التيار المالكي السوداني الخزعلي العامري والتابع الحكيمي!! ولا يحل عقدة صراع “عصابات الحكم في العراق سوى دخول عشائرهم إلى الساحة السياسية ودعم “أبنائهم” المحاصرين! من قبل مَنْ لا عشيرة لهم!! ثم يستنجد بالحشد الشعبي للمساندة باعتبار أن دواعش السياسة الحاكمة الآن يهددون أمن واستقرار ومصير العراق وشعبه ويعرضونه إلى الخضوع والعبودية والإضطهاد من جديد ترفدهم فصائل المقاومة الأخرى ويخوضون المعركة التي لابد منها لحسم الأمور وإنهاء الفوضى والضياع رغم وجود هذه القوى الحاسمة وتلقين المتطرفين في العمالة والخيانة!!! دروساً قاسية إضافة إلى أن أكثر عناصر ومؤيدي التيار الصدري هم من تلك العشائر وكذلك الجيش وقوى الأمن والنظام رغم وجود الأجانب بينهم!!! هذا هو طريق الخلاص من المعاناة التي يعيشها العراق العظيم وشعبه المظلوم ولا طريق أو حل غيره.

أحدث المقالات