الواشنطن بوست : داعش نفذ 58 عملية لاستهداف عناصر المخابرات العراقية

الواشنطن بوست : داعش نفذ 58 عملية لاستهداف عناصر المخابرات العراقية

حذر تقرير اخير نشرته صحيفة الواشنطن بوست من تصاعد انشطة تنظيم داعش ضد عناصر الاستخبارات فيما يسمى بالولايات التابعة للتنظيم، وقال تقرير الصحيفة أن ما يسمى ب”ولاية العراق”، شهد تنفيذ 58 عملية ضد عناصر الاستخبارات وجاء العراق المرتبة الثانية ولديها توزيع أكثر تجانسًا للعمليات ضمن ما يعتبره التنظيم قواطع العراق ، حيث كان قاطع دجلة الأكثر نشاطًا في حين أن نينوى هي الأقل نشاطًا ضد العملاء الاستخباراتيين بتنفيذها عمليتين فقط. أما الولايات الخمس الأخرى الأبعد في “الدولة الإسلامية”، فنفذت 19 في المائة من هذه العمليات.

وعليه، وسط تنفيذ ما يقرب من 40 في المائة من إجمالي عمليات “الدولة الإسلامية” ضدّ العملاء الاستخباراتيين عالميًا، يبدو قاطع الخير في “ولاية الشام” المكان الأسوأ لهؤلاء العملاء المناهضين للتنظيم وهو أكثر نشاطًا بمرتين مما يسمى بولايات “الدولة الإسلامية” الخمس البعيدة مجتمعةً

أوأشار التقرير أن ن إطلاق النيران المباشرة من البندقيات كانت هي وسيلة الهجوم الأكثر استخدامًا. كما أشارت الصحيفة إلى أنه قد تم  خطف 36 عميلًا استخباراتيًا قبل تصفيتهم، معظمهم من الجواسيس؛ في حين أُفيد أن المختطفين الأربعة الذين قُطعت رؤوسهم كانوا جميعهم جواسيس. وليست فقط حياة هؤلاء على المحك إنما ممتلكاتهم أيضًا، وفي الأحيان التي تعذّر فيها الوصول إليهم شخصيًا، استهدف التنظيم ممتلكاتهم بدلًا من ذلك. ومن أصل العمليات الـ182، تمثلت 32 منها في إحراق أو تفجير منازل أو سيارات أو مزارع الجواسيس المزعومين وعناصر الاستخبارات، باستخدام الأسلحة النارية أو القنابل اليدوية أو الأجهزة المتفجّرة المرتجلة أو عمليات زرع هذه الأجهزة اللاصقة. ويُعتبر استهداف منازل وسيارات ومزارع العملاء الاستخباراتيين وسيلة أخرى لجعلهم مثالًا وثني المدنيين عن التعاون مع الأطراف المعادية للتنظيم..

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة