وكالات – كتابات :
بحث الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني؛ “حسن نصرالله”، مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية؛ “إسماعيل هنية”، الخميس 23 حزيران/يونيو 2022، التطورات السياسية والتهديدات في المنطقة وتطور “محور المقاومة”، بينما التقى ضباط إسرائيليون مع نظراء لهم من الجيش الأميركي لبحث الاستعدادات لتصعيد إقليمي محتمل.
لقاء “هنية” و”نصرالله” بعد تهديدات “غانتس”..
إذ أعلن (حزب الله)؛ في بيان له أن؛ “نصرالله”، التقى “هنية” والوفد المرافق له في “بيروت”، حيث جرى استعراض مختلف التطورات السياسية والميدانية في “فلسطين” و”لبنان” والمنطقة.
اللقاء جاء بين “هنية” و”نصرالله”؛ بعد يوم من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي؛ “بيني غانتس”، من أن جيش الاحتلال قادر على تدمير (حزب الله)، وعلى اجتياح “بيروت” و”صيدا” إذا لزم الأمر.
البيان أضاف أنه؛ خلال اللقاء أكد الجانبان على: “تعاون المقاومة لخدمة القضية الفلسطينية”، وأنهما: “بحثا تطوّر (محور المقاومة) والتهديدات والتحديات والفرص القائمة”.
في السياق، قال “المركز الفلسطيني للإعلام” إن اللقاء أكد: “حق لبنان في استخراج الغاز من حدوده البحرية، وكفّ اليد الإسرائيلية عن القرصنة وسرقة الموارد”.
ووصل “هنية” والوفد المرافق له إلى “بيروت”؛ الثلاثاء الماضي، في زيارة لعدة أيام يلتقي خلالها بمسؤولي الدولة والمرجعيات والفعاليات اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
اجتماع لضباط أميركيين وإسرائيليين..
من جهة أخرى؛ التقى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي مع نظراء لهم من القيادة الوسطى في الجيش الأميركي لوضع إستراتيجيات الجيشين في المنطقة.
إذ قال بيان للجيش الإسرائيلي إن الاجتماعات ركزت على مناقشة التحديات الأمنية التي تواجه الجيشين في المحيط، وتضمنت أيضًا مناقشة الاستعدادات العسكرية لتصعيد إقليمي في المنطقة.
يأتي ذلك فيما أجرت كل من “إسرائيل” و”أميركا”، مؤخرًا، تدريبات عسكرية مشتركة؛ لتقييم استعداد البلدين لمواجهة التحديات الأمنية، لا سيما التصعيد العسكري على الجبهة الشمالية لـ”إسرائيل”، على الحدود الجنوبية لـ”لبنان”، وفق ما ذكرته صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية، الأربعاء 22 حزيران/يونيو 2022.
الصحيفة العبرية أضافت أنه تم أيضًا مناقشة السيناريوهات في اجتماع بـ”إسرائيل”؛ بين كبار الضباط في “القيادة المركزية الأميركية” والجيش الإسرائيلي. وأشارت إلى وجود تنسيق بين الأميركيين والإسرائيليين على خطط عمل مشتركة للاستخبارات والدفاع الجوي والمساعدة اللوجستية.
كما قالت إنه في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، انتقلت مسؤولية العلاقات العسكرية مع “إسرائيل” إلى “القيادة المركزية الأميركية” من “القيادة الأوروبية الأميركية”.
حسب (هاآرتس)، منذ ذلك الحين، تم تعزيز العلاقات بين “إسرائيل” و”أميركا” على المستوى العسكري بشكل كبير؛ حيث قام قائد “القيادة المركزية الأميركية” بزيارة إلى “إسرائيل”؛ منذ حوالي شهر.
كما لفتت إلى أن السيناريو الرئيس لتمرين هذا الأسبوع؛ ينطوي على تصعيد في الشمال وانعكاساته الإقليمية، بما في ذلك التدخل الإيراني إلى جانب (حزب الله) في “لبنان”.