لاشكَّ ولا تشكيك بأنَّ اوامر وتعليمات السيد الصدر لإعضاء كتلته النيابية في البرلمان بتقديم استقالاتهم , قد افرزت ما افرزت , وعلى صُعُدٍ عدّة < خلال ال 24 ساعةٍ ونَيف الماضية – والحبلُ او الحبال على الجرّار > , رغم أنّ تلكُنّ الإفرازات لا تُشكّل سوى طلائع ما سيتلو وما سيغدو بعدها .! , وبتجنّبٍ آنيٍّ للتعرّض لإنعكاسات الإستقالة الجماعية على ما يسمّى او بما اصطلحوا عليه بِ ” إطارٍ تنسيقيٍ ” بما لا يؤطّر من الساحة السياسية سوى المنضوين داخله ” وكأنّ الأمر لا يتطلّب أيّ تأطير .! سوى اعتبارات الأضواء والدعاية عبر الإعلام , لكنّه وبعيداً وهروباً الى الأمام والخلف من كلّ ذلك .! , فالدائر في تشعّبات ما يدور على مستوى الشارع العراقي < سواءً في وسائط النقل العامة او في ” الكوفي شوبات ” ومشتقاتها ومرادفاتها , فحيث صدرت الأوامر الصدرية لإغلاق – قناة المنهج الفضائية التابعة لهم – ومع استثناءاتٍ خاصة , لكنّ العنصر الستراتيج فيما يدور بالأذهان , فيكمن عن تساؤلاتٍ مبهمة وربما مؤرّقة سياسياً عن لماذا : لم يسحب التيار الصدري وزراءه ووكلاء الوزراات والمدراء العامّين في هذه الكابينة الوزارية القائمة .! والتي هي المرشّحة للبقاء في فترةٍ اطول طولاً , والى أن يحدث ما يمكن أن يحدث ! وفق المتغيرات الدولية والإقليمية .! وربما سواها .!
