“الإطار التنسيقي” يناقش تداعيات استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان

“الإطار التنسيقي” يناقش تداعيات استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان

عقد الإطار التنسيقي، منذ قليل، اجتماعًا؛ لمناقشة تداعيات استقالة الكتلة الصدرية من مؤكدًا، العمل على استكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة.

وقال الإطار، بيان صحفي تابعه كتابات: “عقد اجتماعه الاعتيادي اليوم الاثنين؛ لمناقشة اخر تطورات الساحة السياسية”، مؤكدًا استمراره بالخطوات اللازمة؛ لمعالجة الأزمة السياسية والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافة لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية.

وأوضح أنه: “كان يأمل ان يمضي مع جميع القوى السياسية لكنه يحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب”.

وشدد على: “مواصلته العمل مع الجميع بما يضمن مشاركة واسعة ويحقق تطلعات وآمال شعبنا بالأمن والاستقرار والعيش الكريم، ويعزز دور ومكانة العراق في المنطقة والعالم”.

يذكر أن نواب الكتلة الصدرية البالغ عددهم 75 نائبًا، قدموا استقالتهم من مجلس النواب، أمس الأحد، بطلب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد انسداد سياسي دام أكثر من 7 أشهر، دون أن تتوصل الأطراف السياسية في العراق إلى انفراجة تفضي إلى اختيار رئيس جمهورية ثم تشكيل الحكومة، رغم طرح أكثر من مبادرة من قبل أكثر من طرف.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة