منذ قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء لجنة مكافحة الفساد بقيادة الفريق اول احمد ابو رغيف غابت عن وسائل الإعلام اخبار القبض على رؤوس الفساد التي كنا نشاهدها يومياً والتي كانت حديث الشارع العراقي من شماله الى جنوبه لفترة زمنية تمنينا ان تطول كثيرا ليشفى غليل الفقراء والمحرومين،العراقيون ومنذ العام 2003 يمنون النفس بوصول شخصيات قوية الى سدة الحكم لتخليصهم من الفاسدين الذين تسببوا بهدر وضياع واختلاس المليارات من اموال الشعب الا وانه للاسف الشديد سرعان ما تثور ثائرة الكثير من الجهات والاطراف المنتفعة تجمعهم المصالح والمكاسب والهدف هو محاولة كسر السيف المسلط على رقاب الفاسدين؟عادت الاخبار الروتينية من جديد هنا وهناك تارة القبض على موظف اختلس اموال قليلة او كشف هدر في دائرة ما!!! الأمر الذي اعتبره عدد من المتابعين رسالة خاطئة للفاسدين الذين باتوا يشعرون بأمان خاصة بعد عودة ملفات الفساد إلى هيئة النزاهة، والتي تحوي أدراجها ملفات مركونة منذ فترات طويلة…فهل نشهد عودة جديدة لأبو رغيف ام ننتظر السيف يسلط على رقابنا بيد الفاسدين انفسهم؟