-يا أشباه الرجال ولا رجال. حلوم الأطفال. وعقول ربات الحجال. لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم. معرفة والله جرت ندما وأعقبت سدما قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا. وشحنتم صدري غيظا. وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا ( علي بن ابي طالب)

-وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم! ( اية لاتعرفها احزاب الاسلام الايراني والتركي ومنتجاتهم)

– واعدوا لهم فسادا ونهبا وغباءا وخرابا وعمالة وتجسسا تغرون به ضدكم, عدو الله وعدوكم!

-لدينا أربعة طوابير تتقدم باتجاه مدريد، أما الطابور الخامس فسوف يتحرك في الوقت المناسب.(اللواء مولا خلال برنامج إذاعي في عام 1936)

(1)

في لقاء له مع نجم الربيعي, يوجد على اليوتيوب في الموقع التالي

كشف وزير الدفاع عن فضائح لاتليق حتى باكثر الدول تخلفا وانحطاطا وفسادا, وقد يكون الرجل مصلحا بحجم محدود ضمن حدود الاصلاح المسموح بها فارسيا وكرديا واسرائيليا, في نظام الفساد والخراب القائم, الذي فاق الاولين والاخرين في جرائمه ووضاعته وسفالته!

ولدى سواله عن حرب اوكرانيا وهل يراقبها!

قال نعم انه يراقبها وانه يرى دبابات T-72 وبعض دبابات T-80 وناقلات PMP بانواعها!

وان الجيش العراقي كان لديه تلك المعدات ولازالت موجودة!

هل هذا كل نتاج مراقبته للحرب!؟ – بدلا من وجود استخبارات ولجان تراقب تلك الحرب وتكتب وتدرب وتخطط وتثقف الجيش بها!

لم يرى السيد عناد ان اوكرانيا من 24 شباط 2022 وحتى الان, وربما يمتد الامر لاشهر او سنوات, كانت ميدانا لحرب جديدة غير مالوفة في السابق, وان الدروس المستخلصة منها لحد الان قد لايمكن لامثاله ولا للنظام الذي هو جزء منه ان يستوعيها, لان الجهل والتجهيل والانكشارية هو منتج اساسي وليس عرضي من هذا النظام المخزي.

لم يرى عناد مايلي في تلك الحرب:

اول استخدام للصواريخ الفرط صوتية الدقيقة والسريعة جدا التي لايوجد لها مضاد للان.
الدور المرعب للطائرات المسيرة ومنها التركية ودورها في الحاق دمار كبير بالقوات الروسية.
دور الاقمار الصناعية في مراقبة ساحات المعركة بدقة متناهية ودور القطاع الخاص – عبر الون ماسك واقماره الحاصة في مراقبة الارض!- ودعمه لاوكرانيا! بالانترنت والمعلومات والصور والمواقف.
دور اسلحة المشاة المحمولة على الكتف ضد الدبابات والطائرات المتطورة الحديثة التي الحقت خسائر فادحة بالجيش الروسي.
دور الاستخبارات الغربية في قيادة القوات الاوكرانية اعتمادا على ارقى منتجات العلم الحديث عبر تقديم مواقف انية لوضع القوات الروسية وانتشارها ونوايا, واصدار الاوامر لها للتحرك والاشتباك, ووصل الامر الى استخدام الذكاء الصناعي لمعرفة اهداف الصواريخ الروسية قبل انظلاقها, وفي نشر قوات الدفاع الجوي الاوكرانية لتجنب الضربات الصاروخية والجوية الروسية.
فشل الاستخبارات الروسية في تقييم الاوضاع في اوكرانيا قبل الحرب وتقديم معلومات مضللة اثارت غضب بوتين.
ضعف الدعم اللوجستي من وقود وعتاد وطعام للجيش الروسي في المرحلة الاولى من الحرب!
دور الصواريخ البحرية رخيصة الثمن في الحاق الدمار باقوى القطع البحرية ومنها البارجة موسكوفا! بدعم استخباري امريكي ودور ما لطائرات البيرقدار!
دور القوات الخاصة سريعة التنقل خفيفة التسليح.
دور الاتصالات والتشويش على الاتصالات الروسية.
عمليات قتل القادة الروس المحترفة التي تشكل فتحا جديدا في عالم الحروب الحديثة!
تقليص الروس لاهدافهم واستخدام قوة نارية ساحقة قبل الاشتباك!
الحرب النفسية واسعة التي يخوضها الغرب والاوكران ضد روسيا.
الخ
كل ذلك لاوجود له عند عناد ووزارته بل ان لديه فقط دبابات وناقلات عفا عليها الزمن لن تصمد لساعات امام اي حرب حديثة وحتى بمواجهة دولة متقدمة مثل تركيا تسعى لاحتلال واستعباد العراق وقطع المياه عنه بالتعاون مع نظام الملالي والموانة الصاروخي المسيري النووي الايراني!

(2)

في لقاءه, اشار عناد الى امور مريعة يعيشها الجيش العراقي الحالي:

ليس لديه رادارات ولا دفاع جوي يعتد به بل منظومات محدودة قصيرة المدى.
ليس هناك صناعة عسكرية ولاانتاج حربي لحد الان!
مازال عناد يعتمد على الشركات الامريكية لتصليح طائرات F-16 والسزنا كرفان وان وضع تلك الطائرات جيد وهو يستخدمها لضرب كهوف الارهابيين من اجل قتل 4 او 5 ارهابيين (بثمن باهض)…ولم يفكر بعمل ذلك بوسائل ارخص.
اما الكادر العراقي الذي تدرب على صيانة تلك الطائرات فلا نعرف ماهو دوره ولماذا يتم منح الاموال الطائلة لتلك الشركات والى متى! وبالتاكيد فان تلك الشركات وغيرها لابد ان تصاحبها عمليات فساد مخزية!

ان لديه مجموعة بسيطة, من الطائرات المسيرة الصينية عاطلة! فعندما يتعاقدون مع دولة لايقومون بفرض تدريب للصيانة! او شراء قطع غيار بل يتعاقدون مع شركات اجنبية لتصلح لهم كل تلك المعدات! اما التدريب فهل يعتبر كسفرات ترفيهية للطبقة الحاكمة واولادها!
الرجل يتحدث عن خطط وزيارات فقط وان الامر متروك للجان! ولتوفر الاموال, هذا كل انجازاته ربما مع نواياه الحسنة!
انه بصدد تشكيل فيالق! بدلا من قيادات العمليات! – الحقيقة ان ذلك التفكير الانكشاري ليس سيئا, ولكنه جاء من اجل المناصب والحرس والحشم والخدم التي يعشقها الانكشاريون! حيث يتباهون مثل الديكة برتبهم وحماياتهم ومناصبهم وعندما يخرج احدهم يسير خلفه فوج او فوجان من الحماية من بضعة مئات من السيارات باعتباره رسول الله للنوايا الحسنة!
مع ان كثير من هولاء لايقومون باي عمل مثمر وبعضهم يقوم باعمال يستطيع اي نائب ضابط جيد القيام بها!

وهكذا فالجيش يعاني بطالة مقنعة وفضائيين وفساد ومحسوبية وطائفية وجهل مطبق.

وان الجيش متضخم بكبار السن وعديمي النفع والدمج ولابد من تنشيطه بدماء جديدة نظيفة! وقشط وقلع كل الاوساخ والادران التي تلتصق به!

ان في الجيش فرق شيعية! وسنية وكردية! في اعادة لاوضاع ماقبل سقوط الموصل!
ان ترتيب الجيش العراقي في مرتبة ما من الربع الاول او الثلث الاول لجيوش العالم, وهذا الامر هو اكذوبة, لان اي رشقات بصواريخ تركية او ايرانية او سعودية مع عمليات لطائراتهم المسيرة, وخلال ايام قادرة على هزيمة العراق وجيشه وحشده بسرعة خاطفة! لتتبقى فقط مقاومة الشعب العراقي! حيث لاتوجد حتى خدمة الزامية او قوات احتياط او خطط او تدريب فعال او خطط لمقاومة اي هجوم معادي او صناعة عسكرية.! ومن الواضح ان الدمج سيقومون بعمل تجسسي ضخم ضد العراق وجيشه لانهم ابناء بررة لاعداء العراق وكذلك الكثير من مزدوجي الجنسية في الجيش, مع ان دستورهم الاعور يمنع ذلك.
ان سلاح وعتاد الجيش القديم قد نهب ولاندري لماذا لايطالب به عناد, من الاقليم ومن ايران! اليس هو ضمن ممتلكات العراق!
ان الجيش متالف من 13 فرقة فقط مع ان عدده قد يزيد عن 300 الف, ويبدو ان الكثير منهم في المقرات لخدمة فلان وعلان وجني الاموال والمناصب والرتب الفضائية!
وان عناد لايستطيع تدريب اكثر من فوج واحد من كل فرقة ل 3 اشهر! لكونه مشغول بمسك القواطع! ولم يساله احد هل ان واجب الجيش هو ضمان الامن الداخلي والى متى, وماهو واجب وزارة داخلية بدر باعدادها المهولة وميزانيتها الضخمة وهي اكبر من ميزانية الدفاع!

ان واجب الجيش هو الدفاع عن البلاد من الاخطار الخارجية, اما الاخطار الداخلية فعلى الداخلية والامن الوطني والحشد الشعبي ان تعالجها وواجب الجيش ان يتدرب فقط تحسبا لعدوان خارجي!

(3)

ان لم يكن للعراق دفاع جوي ولاصناعة عسكرية ولاردع صاروخي ولاخدمة الزامية ولا قوات احتياط, بينما تحاول ايران والسعودية وربما تركيا الحصول على اسلحة نووية بعد ان اكتمل ردعها, بالصواريخ والطائرات المسيرة – التي تصنعها بالاتفاق مع دول متقدمة او بعمل ذاتي.

ولتركيا والسعودية قوات جوية ساحقة متطورة, وسلاح الجو هو من يحسم المعارك على الارض مع ضربات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيرة والعراق مجرد من اي حماية لتلك المخاطر, فمن هو المسوول عن ذلك ولماذا! هل يراد مثلا ان يكون احتلال دولة او دول مجاورة للعراق عندما تريد, ان يكون سريعا بلا ثمن!

لقد اخرجوا القوات الامريكية التي كانت دول الجوار تخشى منها لشن حرب مباشرة ضد العراق فلم تكن هناك صواريخ ايرانية تتساقط على العراق الا بعد رحيل الامريكان مع ان صواريخ ايران على قاعدة الاسد والاقليم بعد مقتل سليماني كشفت تواطوء امريكي مع ايران! وتم ابلاغ الامريكان بالضربات قبل وقوعها لتجنب موت امريكان, وعندها كان سيتم سحق ايران!

ولم يتحدث عناد عن الاهداف الايرانية القادمة والاهداف التركية في احتلال شمال العراق عام 2023 ولا عن استعدادات العراق حول ذلك ولا عن توفر وسائل لتدمير السدود الايرانية والتركية بدلا من موت وفناء الشعب العراقي!

فهذا ان الجيش صمم من اجل الديكة الانكشاريين, ومن اجل محاربة بضعة مئات من الدواعش او القاعدة ممن يتم اطلاق سراحهم من السجون لاعادة تمثيل معركة صفين من جديد ونهب الاموال الطائلة بالفساد والفرهود ومن اجل مسك السيطرات واخذ الخاوات واستثمار الفضائيين للاثراء واستلام اوامر المخابرات الاجنبية من اجل سقوط قادم كما سقطت الموصل.

لم يتحدث عناد عن محاكمات عسكرية لمن تسبب في السقوط من العسكريين وذلك احد المواضيع القادمة!

بالطبع للجيش ابطال ومقاتلون اشداء ووطنيون احرار طوال تاريخه والجيش سور للوطن وتاج فوق راس العراق ولذا لابد ان يعود الجيش من جديد قويا عزيزا مكرما, جيشا علميا متطورا جبارا ان كان العراق يريد البقاء على قيد الحياة في عالم الوحوش الضالة!
[email protected]