27 يوليو، 2025 12:29 م

المباحثات “السعودية-الإيرانية” تعود .. “الكاظمي”: وصلت لمرحلة متقدمة !

المباحثات “السعودية-الإيرانية” تعود .. “الكاظمي”: وصلت لمرحلة متقدمة !

وكالات – كتابات :

أعلن رئيس الوزراء العراقي؛ “مصطفى الكاظمي”، الأربعاء 08 حزيران/يونيو 2022، أن: “المباحثات (الإيرانية-السعودية)؛ التي جرت في بغداد وصلت إلى مراحل متقدمة”.

وفي مؤتمر صحافي بالقصر الحكومي، قال “الكاظمي” إن: “العراق أصبح اليوم محطة التقاء الكثير من الدول. هناك خمس محاولات لتصفية خلافات بين الدول حصلت في بغداد”، حسب وكالة الأنباء الرسمية؛ (واع).

“الكاظمي” أضاف: “سمعتم بالحوار (الإيراني-السعودي)، الذي وصل إلى مراحل متقدمة، وهناك حوارات أخرى وجميعها نجحت ولم نُعلن عنها في حينها احترامًا لطبيعة الدور السري الذي يقوم به العراق”.

وتابع: “إذاً أصبح العراق نقطةً للإلتقاء، وتخفيف التوترات في المنطقة، وهذه فيها انعكاسات على الوضع الاقتصادي العراقي وعلى استقرار الوضع الأمني”.

لقاء مرتقب في “بغداد”..

وفي 17 آيار/مايو الماضي، صرَّح النائب بالبرلمان الإيراني؛ “جواد كريمي القدوسي”، بأنه من المقرر أن يلتقي وزير خارجية بلاده؛ “حسين أمير عبداللهيان”، مع نظيره السعودي؛ “فيصل بن فرحان”، في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، دون أن يُحدد موعدًا لذلك.

مصدر الصورة: RT

“القدوسي” أوضح  في حديثه لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية، آنذاك، أنه تم التوصل إلى اتفاقات أولية في محادثات تطبيع العلاقات بين “طهران” و”الرياض”، والتي بدأت؛ في نيسان/إبريل 2021.

كما أشار إلى أن “عبداللهيان” سيُناقش مع “بن فرحان”؛ القضايا الثنائية وفتح السفارات والقضايا الإقليمية، لاسيما الأزمة في “اليمن”.

ليس كافيًا !

من جانبه؛ كشف وزير الخارجية السعودي، في تصريحات صحافية، الشهر الماضي، أن بلاده حققت بعض التقدم في المحادثات مع “إيران” لاستعادة العلاقات الثنائية، إلا أنه اعتبر ذلك: “ليس كافيًا؛ وعلى إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي”.

وتستضيف “بغداد”؛ منذ العام الماضي، مباحثات بين “إيران” و”السعودية”، جرى آخرها في نيسان/إبريل الماضي، لإنهاء القطيعة الممتدة؛ منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات، أبرزها الحرب بـ”اليمن” والبرنامج النووي.

مصدر الصورة: رويترز

وفي كانون ثان/يناير 2016، قطعت “السعودية” علاقاتها مع “إيران”، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة “الرياض” في “طهران”؛ وقنصليتها بمدينة “مشهد” (شرق)؛ احتجاجًا على إعدام المملكة رجلَ الدين الشيعي السعودي؛ “نمر النمر”، لإدانته بتهم منها الإرهاب.

تُعد “إيران” و”السعودية” أبرز قوتين إقليميتين بالخليج، وهما على طرفَي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، وأبرزها النزاع في “اليمن”، كذلك تُبدي “السعودية” قلقها من نفوذ “إيران” الإقليمي وتتّهمها: بـ”التدخّل” في دول عربية، مثل “سوريا والعراق ولبنان”، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة