بسبب “القبة الحديدية” وأشياء أخرى .. “أوكرانيا” تشعر بالإحباط تجاه “إسرائيل” !

بسبب “القبة الحديدية” وأشياء أخرى .. “أوكرانيا” تشعر بالإحباط تجاه “إسرائيل” !

وكالات – كتابات :

قال السفير الأوكراني في تل أبيب؛ “يفغن كورنيتشوك”، الثلاثاء 07 حزيران/يونيو 2022، إن “كييف” تُريد شراء نظام الدفاعات الجوية الإسرائيلي؛ (القبة الحديدية)، وأفاد “كورنيتشوك”، في مؤتمر صحافي في “تل أبيب”، بأن بلاده تتوقع أن توافق “إسرائيل” على نقل نظام الصواريخ الموجهة المضاد للدبابات من طراز (Spike SR)؛ من “ألمانيا” إلى “أوكرانيا”، وفقًا لصحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية.

إحباط أوكراني من المواقف الإسرائيلية !

المسؤول الأوكراني؛ قال إنه: “في الأسبوع الماضي، ومما أعرفه يقينًا، أعطى الأميركيون الإذن بنقل الصواريخ المضادة (إسرائيلية الصنع)؛ من ألمانيا إلى أوكرانيا، لكن إسرائيل رفضت”.

كما عبّر “كورنيتشوك” عن شعوره: بـ”الإحباط” من فشل “إسرائيل” بتزويد “أوكرانيا” بالمساعدة العسكرية الدفاعية، والدعم العسكري الفني، والدعم الطبي، بما في ذلك رفضها علاج الجنود الأوكرانيين في مستشفياتها.

أضاف “كورنيتشوك” أن “إسرائيل”: “لم تُعد تُركز على الحرب”، مضيفًا أنه: “تمت إزالة أوكرانيا من الصحافة الإسرائيلية بشكل شبه كامل”، مشيرًا إلى أن غياب أخبار الحرب: “يعكس عدم إرتياح الحكومة الإسرائيلية للحرب”، وتفضيل تجاهلها.

مصدر الصورة: CNN

الشراء وليس التبرع..

كما طالب السفير الأوكراني؛ “إسرائيل”، بالإبتعاد عما سمّاه: “منطقة الراحة الخاصة بها، وأن تعود إلى الواقع”، وأضاف: “نحن بحاجة إلى مساعدة إسرائيلية، أعني أننا بحاجة إلى دعم عسكري تقني؛ نحن بحاجة إلى (القبة الحديدية)، التي ستسمح لنا بإنقاذ نسائنا وأطفالنا المدنيين من قصف الصواريخ الروسية على أراضينا”، حسب الصحيفة. كما أوضح أن “الولايات المتحدة”: “لن تُعارض عملية البيع”.

وأردف قائلاً: “لسنا بحاجة إلى تبرع، نريد شراءه (نظام القبة الحديدية)”.

اتهامات أوكرانية لـ”إسرائيل”..

وفي وقت سابق، اتهمت “كييف”؛ “تل أبيب”، بعدم التجاوب مع العقوبات التي فرضها الغرب على “روسيا”؛ بسبب تدخلها العسكري في “أوكرانيا”.​​​​​​​

وأفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون؛ بأن “الولايات المتحدة الأميركية” حثت؛ “إسرائيل” سرًا، على اتخاذ موقف أوضح، بشأن الهجوم الروسي على “أوكرانيا”، بحسب ما صرحوا به لموقع (أكسيوس) الأميركي.

قبل تصويت “مجلس الأمن الدولي”، الجمعة 25 شباط/فبراير 2022، على قرار يُدين “روسيا” بسبب الهجوم، ضغطت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة؛ “ليندا توماس غرينفيلد”، ومسؤولون أميركيون آخرون على “إسرائيل”، للانضمام إلى عشرات المشاركين في رعاية القرار.

وأخبر الجانب الأميركي؛ “تل أبيب”، بأن الرئيس “بايدن” يتوقع مشاركة “إسرائيل” في رعاية القرار، وأوصى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة؛ بأن تُشارك “إسرائيل” في رعايته، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي؛ “يائير لابيد”، قرر عدم فعل ذلك.

تسبب الرفض الإسرائيلي لرعاية القرار باحتجاج أميركي، جاء على لسان السفيرة الأميركية لدى “الأمم المتحدة”، وأعربت عن خيبة أملها تجاه “إسرائيل”، مُشيرة إلى توقعات “بايدن” مرة أخرى، بحسب ما كشفه مسؤول إسرائيلي للموقع.

إدارة “بايدن” كانت قلقة في البداية؛ عندما سمعت تقارير تُفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “نفتالي بينيت”، أصدر توجيهات لوزراء حكومته بعدم التحدث علنًا عن الهجوم الروسي على “أوكرانيا”.

مصدر الصورة: إسرائيل أوف تايمز

ولكن “لابيد” ألقى بيانًا في اليوم التالي، أكد فيه أن “إسرائيل” ضد الهجوم الروسي، وستصوّت لصالح إدانة “روسيا”، في رسالة طمأنة لـ”واشنطن”.

وفي 24 شباط/فبراير الماضي، أطلقت “روسيا” هجومًا على “أوكرانيا”، تبعه رفض دولي وعقوبات على “موسكو”، التي تشترط تخلي “كييف” عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تُعدّه الأخيرة تدخلاً في سيادتها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة