23 نوفمبر، 2024 1:23 ص
Search
Close this search box.

بيع الاسئلة بين وصمة العار وغزارة “الكشة”!

بيع الاسئلة بين وصمة العار وغزارة “الكشة”!

ليس بالجديد على وزارة التربية تلك الفضائح المدوية فالوزارة التي تترك الاف المدارس مهدمة ومندثرة وبعض المدرسين يساومون الطلبة على النجاح مقابل تلقي الرشى وابنية متهالكة وبيع وشراء المناصب والمقاولات وحتى التجهيزات المدرسية تباع في الاسواق والمكتبات وبعلم ودراية الوزير والمدير . لا تتوقع منها التطور والتقدم بل التخلف والانحدار وموت الضمير هذه عوامل اعتادت عليها وزارة التربية وعدها بيع الاسئلة “زلاطة” وليست ورطة امام انظار الملايين ولا رقابة وبدون متابعة وخاصة ضاعت الاوامر بين محافظة بغداد ووزارة التربية . الاصلاح التربوي غائب مادام الحزب هو الذي يعين الوزير اقرا على التربية والتعليم السلام وهناك مدراء ووزراء يبحث عن تكوين نفسه بالسرعة الممكنة ولا تهمة سمعة البلاد ونجاح الطلبة واجتهاد التلاميذ حتى اوامر ادارية لترقية المعلمين فيها محسوبية ومحاباة ولا تمشي وفق السياقات القانونية الصحيحة . كيف تم تسريب وبيع الاسئلة وهناك مدير للامتحانات ومعاون ومعهم جوكة اخرى تراقب وتدقق ومن ثم تسلم الاسئلة يوم الامتحانات هناك خطة محكمة لغرض بيع الاسئلة وتخطيط ذكي فاق عقول عباقرة ومستشارين وزارة التربية . إن تسريب أسئلة الامتحان تم في تربية الرصافة الثانية ببغداد ، ووفقا لمصدر رسمي حسب قولهم وتلك الاخبار من اجل ذر الرماد في العيون لا اكثر ويقال إن النتائج الأولية لأعمال الفريق المؤلف من هيئة النزاهة الاتحادية للتحري والتقصي عن تسريب الأسئلة الوزارية ، توصل إلى إنها تسربت في مديرية تربية الرصافة الثانية وبين إن الإن تسريب الأسئلة ليست مسالة عابرة وتتعلق بالنجاح والمعدلات فربما تكون ورائها غايات للمس بسمعة وشفافية الامتحانات في البلاد او لأهداف أخرى ربما تتجاوز المنظور لتكون احتمالاتها بأجندات خارجية او لأغراض تسقيطيه او سياسية في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد لإكمال فريق قام بتتبع الإجراءات الروتينية في توزيع الأسئلة من قبل اللجنة. ضرورة معاقبة تجار بيع الاسئلة والمقاولات والتجهيزات والاطلاع على مدارس اشبه بالزريبة ولا تصلح للتربية والتعليم الوزارة تتهم
المحافظة والمحافظ يقول الوزير والتلميذ ضحية لتلك المؤامرات الخبيثة المخطط لها مسبقا وباحترافية عالية .

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات