22 نوفمبر، 2024 8:09 م
Search
Close this search box.

حبنا (( للأنبار )) والعراق العظيم ..سيفشل التآمر على مستقبلها !؟!

حبنا (( للأنبار )) والعراق العظيم ..سيفشل التآمر على مستقبلها !؟!

مثل غيري من آلاف من الانباريين أنتمي للأنبار .. والأنبار لا تحتاج إلى دعم وإسناد من أحد وممن يريدون مستقبلا زاهرا للعراق بل إلى حب صادق وولاء نضحي لأجله بكل ما نملك .. وماذا نملك غير أقلامنا وكتبنا وقلوبنا العامرة بحب العراق اولاً والانبار اولاً .. لمن كان صادقا ، لمن كان يفكر ويخطط مبتعدا عن المناطقيات والعشائريات والتحزبات والمناصب .. في عام ٢٠٠٣ إحتلت قوات العدو الأمريكي العراق كله ، شماله وجنوبه، شرقه وغربه ، عرضه وطوله .. وبقيت الأنبار تحت رحمة الله حين خلت من حراسها فهاجمتها قوات معادية أخرى أشد حقدا وكرها وإنتقاما من العدو الأمريكي وهم أبناء عمومتنا ممن توقعناه أن يكون مدافعا عن الأنبار فإنقلب بدقائق إلى لص وسارق لئيم فإنتظر الأمريكيون أسابيع كي يدخلوا عكس بعض من كان ينتظر الفرصة من الجبناء فدخلوا الأنبار وبدأوا بسرقة كل شيء متعمدين ذلك كي يحولوا الموقع الانباري إلى أرض خالية ومن ثم الاستيلاء عليها ! وهذا لم يكن يرض الخونة والعملاء والمنافقين وهم يتجولون بحقدهم بين فرحنا حاملين معاول الهدم والخراب حين أتتهم إشارة الموت فسقطت الأنبار بيد قوات الإحتلال الداعشي .. حولوا قاعاتنا إلى سجون ومدننا إلى مشاجب لأسلحتهم وقطعوا أوصال علمنا حتى أتت لحظة النصر والحق حين حررت الأنبار جنود العراق البواسل وطرد العدو الداعشي من حرمها الطاهر .. وإنتظرنا كي نعود ساعة تلي ساعة .. ونحن في المخيمات ونحن في ذل النزوح بين الشمال والوسط والجنوب فكل النزوح ذل وطعمه مر ، يد أخرى ورأس معبأ بالثأر من محافظتنا يتجول متخفيا بلباس الفضيلة والوطنية ينشر الحقد بين صفوفنا وهو يدعي الحب للأنبار وأهلها لكنه يرتدي قناعا أسوداً وعقلا مباغتا وقدرة للمناورة .. هؤلاء هم من يريد أن يقضي على مستقبلنا فإستغلوا الظروف الطارئة والإستثنائية التي تمر بها الأنبار .. ولله – الآمر

 

أحدث المقالات