18 أغسطس، 2025 11:47 ص

على المحك .. “بينيت” يستغيث بـ”الأغلبية الصامتة” لإنقاذ حكومته !

على المحك .. “بينيت” يستغيث بـ”الأغلبية الصامتة” لإنقاذ حكومته !

وكالات – كتابات :

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “نفتالي بينيت”، الجمعة 03 حزيران/يونيو 2022، من “الأغلبية الصامتة” في المجتمع الإسرائيلي دعم حكومته، بعد أن أشار إلى أن البلاد تقف أمام مفترق طرق، سيقودها إما إلى: “استمرار العمل أو العودة على الفوضى”.

تقترب من الإنهيار..

“بينيت”؛ قال في مناشدة برسالة من: 27 صفحة، وجهها إلى الإسرائيليين، بمناسبة مرور عام واحد على تشكيل حكومته إن “إسرائيل” تقف أمام اختبار حقيقي، وتشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الإنهيار، وتواجه مفترق طرق تاريخيًا.

كما أضاف المسؤول الإسرائيلي في تغريدة نشرها على تويتر: “تم تشكيل الحكومة قبل عام، ومرة أخرى نواجه جميعاً لحظة مصيرية، وهي استمرار عمل الدولة أو العودة إلى الفوضى”.

وقال إن “إسرائيل” تفككت مرتين في السابق بسبب الصراعات الداخلية، الأولى عندما كان عمر ما سمّاها: بـ”الدولة” 77 عامًا، والثانية بعدها بـ 03 سنوات، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة، ونقترب من العقد الثامن، ونقف جميعًا أمام اختبار حقيقي.

“بينيت” يكشف عورات “إسرائيل”..

كما أشار إلى أن: “إسرائيل وصلت قبل عام إلى واحدة من أصعب لحظات الإنحطاط التي عرفتها على الإطلاق، فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي وشلل حكومي، ومدن اللد وعكا تحترق من الداخل، في ظل وجود حكومة عاجزة ومتنازعة، وتقديس الرجل الواحد، وتسخير طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية”.

وتابع “بينيت” قائلاً: “كنا نقف قبل أيام قليلة أمام الذهاب إلى حملة انتخابية خامسة، من شأنها أن تُفكك البلاد، ثم اتخذت القرار الأكثر صعوبة في حياتي، وهو تشكيل حكومة إنقاذ وطنية لإنقاذ البلاد من الفوضى وإعادتها إلى العمل، والشراكة مع أشخاص لديهم آراء مختلفة جدًا عن آرائي”، وأشار “بينيت” إلى غياب التجانس في حكومته؛ قائلاً: “اخترت العمل مع أشخاص لديهم آراء مختلفة تمامًا عن رأيي من أجل إنقاذ البلاد، كنت أعرف أن آلة سموم ضخمة ستوجّه ضدي، وأخذت على عاتقي أن أكون المدافع البشري عن دولة إسرائيل”.

حكومة الائتلاف بـ”تل أبيب”..

ويُشار إلى أن الحكومة الحالية قد تشكلت؛ في 13 حزيران/يونيو الماضي، بأغلبية ضئيلة من: 61 صوتًا من أصوات (الكنيست) الـ 120، ثم ما لبثت أن فقدت أغلبيتها لتبقى: بـ 60 صوتًا.

ومنذ تشكيلها من أحزاب يمينية ووسطية وحزب يساري، وبدعم من “القائمة العربية الموحدة”، تواجه الحكومة أزمات متتالية.

فيما تسعى المعارضة الإسرائيلية جاهدة إلى إسقاط الحكومة، عبر العمل على استقطاب نائب أو أكثر من داخل الائتلاف الوزاري، وهو ما من شأنه أن يُسقطها على الفور.

وطلب “بينيت” من: “الأغلبية الصامتة” في “إسرائيل”: “دعم” حكومته.

ومنذ نيسان/إبريل 2019، وحتى آذار/مارس 2021، أجريت: 04 جولات انتخابية برلمانية، بمعدل مرة كل 06 أشهر، بسبب عجز الأحزاب عن تشكيل حكومة تحظى بثقة (الكنيست)، حتى تمكن “بينيت” من تشكيل حكومته الحالية، مع شريكه زعيم حزب (هناك مستقبل)، وزير الخارجية الحالي؛ “يائير لابيد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة