المتغطي بأمريكا عريان هكذا قال الرئيس المصري الاسبق الراحل محمد حسني مبارك لوزير خارجيته احمد ابو الغيط.
قبل ثلاثة أيام احتجزت اليونان ناقلة نفط إيرانية وافراغ شحنتها تم بناءاً على طلب أمريكي،
ثم ردت بحرية الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلتين يونانيتين في المياه الخليجية،واحدى الناقلتين كانت تحمل نفط متجه إلى أمريكا،
ايران ارادت معاقبة اليونان وتوجيه رسالة تحذير إلى أمريكا ومن يتبعها بعدم التعرض لناقلاتها النفطية مستقبلاً.
هكذا سيكون حال من يسير خلف أمريكا سيتحول إلى ألعوبة وأضحوكة ومهزلة امام العالم أجمع، أمريكا ورطت صدام حسين بحرب طاحنة مع إيران استمرت ثمانية أعوام، خسر فيها العراق الأرواح البشرية والمادية وخسر البنية التحتية والاقتصادية وبقي العراق يعاني لهذه اللحظة آثار هذه الحرب العبثية، الأمريكية الصدامية، ثم فرضت أمريكا حصاراً اقتصادياً، على العراق وشعبه، وأصبح حال الشعب العراقي يرثى له،
يعاني الفقر والمجاعة الجماعية وشحة الدواء.
ودفع العراق الثمن الباهض بسبب سياسات خاطئة، ارتكبها الأحمق صدام حسين اتبع فيها السياسة الأمريكية وتحول إلى أداة وغطاء ومطية أمام أمريكا لتمرير مشاريعها في المنطقة.
كذلك أمريكا ورطت الكويت مع العراق في حرب قذرة بدايتها كلامية ثم جعلت الأحمق صدام يشن
الحرب العسكرية على الكويت، وحصل ما حصل من مآسي، بالتالي دفع العراق الثمن الباهض للكويت بسبب رعونة وغباء الدكتاتور صدام حسين،
في عام ٢٠١٤ ارسلت أمريكا للعراق، داعش، ورطت العراق في حرب طاحنة استمرت أربعة أعوام، دفع العراق ثمنها، وبقيت امريكا تتفرج على الشعب العراقي، والمآسي التي تعرض لها العراقيون، كذلك في أفغانستان، أمريكا هربت من طالبان وتركت الشعب الافغاني يعاني الأمرين، ورطت أمريكا، السعودية بحرباً وحشية ضد الشعب اليمني، بالتالي طمست السعودية في هذه الحرب لأكثر من ثمانية سنوات، وتتمنى من ينقذها من الحوثيين الذين مرغوا انوف آل سعود في الوحل، هذه هي نهاية من يهرول خلف أمريكا، سيعرض نفسه إلى مهانة وذل. كالذل الذي يتعرض له الآن فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، على أيدي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وجيشه، وعرض أوكرانيا والشعب الأوكراني، إلى دمار شامل تسبب بمجاعة لشعبه، وأحتلال روسي، وأمريكا تتفرج على اهانة زيلينسكي، بل الرئيس الأمريكي يقول لهم سوف ادعوا لكم بالصلاة!!.
هكذا سيكون حال من يهرول خلف أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، أمريكا كادت أن تورط السعودية والإمارات في حرباً عسكرية مع إيران، لكن حكمة القيادة الإيرانية، استخدمت السياسية الهادئة ضد الاستفزازات السعودية وشقيقاتها، وهذا يسجل إنتصاراً للجمهورية الإيرانية لأنها اكتشفت المخطط الأمريكي الإسرائيلي، وجعلت الخلايجة يدركون تماماً ما كان يحاك ويخطط لهم أمريكيا، والآن السعودية في طور المفاوضات مع الجانب الإيراني بوساطة عراقية، والسعودية منهمكة في المفاوضات من أجل الخروج من الورطة التي ارادت أمريكا أن تورطهم وتذلهم بها، من يضع يده بيد أمريكا سيعرض نفسه وشعبه إلى مهانة وذل.