18 نوفمبر، 2024 1:17 ص
Search
Close this search box.

بيان أخوة يوسف : جاء باستحياء

بيان أخوة يوسف : جاء باستحياء

المشروع الخاسر الذي تتبناه مجموعة”أخوة يوسف” وبعض الأطراف الإقليمية “الذين اصابهم مس وتلبسهم الشيطان وجعلهم يتخبطون في سياستهم الخارجية نتيجة فوبيا الربيع العربي ويحشرون انوفهم في الشأن الداخلي لبعض الدول العربية” هذه الأطراف ومن ائتمر بأمرها في الداخل العراقي من السياسيين(نص ردن) أخفقت في تشويه صورة الجيش العراقي في معركته ضد الإرهاب وفشلت  بإفراغ المعركة من محتواها الوطني والشعبي. وحضت بتأييد من الدول الكبرى التي راهن البعض بأنها سحبت يدها ولم تدعم  العراق,واعبتها أللطمه الكبرى من  الأمم المتحدة على قفى الاخوة الأعداء, وعلى الرغم من تأخر الأسرة الدولية في إعلان البيان في الجولات الأخيرة الا انها جاءت في الزمان والمكان المناسب و أفضل من السكوت على تمادي الاخوة في الشأن العراقي والعبث بأمن المواطن,فقد فند بيان مجلس الأمن الدولي كل المزاعم والتخرصات والارهاصات الرادحة من قبل الاخوة الداعمين للإرهاب لتصوير المعركة بأنها تحمل ابعاد طائفية ,وأزاحت الستارعن أبصار البعض نتيجة التعتيم الإعلامي المظلل من قبل وسائل الأعلام التي لم تتوخى الحقيقة في نقل الأخبار او المدعومة بالمال السياسي او المرتبطة بأجندات خارجية (من أخوة يوسف), وتضمن القرار عبارات أشادت بدور عشائر وأبناء الانبار وتلاحمها مع الجيش العراقي والتوجيهات الصادرة من المرجعية الدينية,وهذا يعني بان الأمم المتحدة والأسرة الدولية ورغم تأخيرها بإصدار البيان إلا أنها لم تتأثر بالأكاذيب والادعاءات الهادفة الى تأزم الأوضاع الإنسانية وجر البلاد إلى حرب أهلية  على أسس طائفية(وملاعيب العيد للسياسيين نص ونص), الذين ولدو ضغوطات على الجامعة العربية وأحرجوها اما م العالم حتى بات جباه أعضائها  تتقطرمن العرق”الزحلاوي”  ثم بعدها إصدروا بيانهم(الفلته) و تضامنهم الخجول مع الشعب العراقي ,هذا البيان يشوبه الاستحياء والضعف و أعلن حفظا لماء الوجه ونتيجة الضغوطات  الدولية, وبيان مجلس الأمن ,العرب الذين “اتفقوا على ان لا يتفقوا” متأخرين في كل شيئا, لا نستغرب من “طلتهم” في الوقت الضائع , فلازالت نصف سفاراتهم لم تفتح لحد ألان في بغداد, واعتقد بان الأموال التي صرفت عليهم لو استغلت ببناء مجاري الصرف الصحي وتبليط شوارع مدن الفقراء التي فاضت في الأمطار الأخيرة أفضل من تضامنهم المزيف, الشعب العراقي وجيشه يسطرون أروع الصور بالتلاحم والترحيب بالعوائل الأنبارية العزيزة النازحة جراء الظروف الاستثنائية من قبل أخوانهم في محافظتي (كربلاء المقدسة) و (النجف لأشرف) و (إقليم كردستان) والجيش البطل  يدك معاقل الإرهاب المدعوم من الأخوة الأعداء, وهذا سيزيد من عمق وشائج النسيج الاجتماعي

أحدث المقالات