بداية إنطلاق نهضة لبنان والأمه
لم يكن تصدر حزب القوات اللبنانيه ،في الانتخابات الأخيره ،أمر يهم اللبنانيين لوحدهم،بل شأن يترقبه العرب كلهم ،لما له من انعكاسات إيجابيه ،سواء على لبنان أم أمته .ومن حسن حظ العرب واللبنانين أن يتصدر حزب القوات اللبنانيه نتائج هذه الأنتخابات، وفي ظل أخطر مرحله، يشهدها لبنان ،طوال تأريخه القديم والحديث، على حد سواء.ومن شاهد قائد الحزب،الدكتور سمير جعجع، وهو يعرض المواصفات التي يجب أن يتمتع بها، من يرغب في شغل موقع رئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومه، والجمهوريه، وبقية المواقع والمؤسسات الرسميه الأخرى ،والتي يجب ان تضمن تحقيق مصالح الشعب، والدوله والوطن، وفرض إرادتهما ،وسيادتهما وكرامتهما، لا مصلحة حزب القوات اللبنانيه ،ومن تحالف معه .يزداد يقينا أن بدايه رحلة خلاص لبنان ،وتحرير إرادته ،وبسط هيبة الدوله ونفوذها ،قد أنطلقت،بالفعل .وهذا يعني إستعادة الدور الريادي السابق المعروف للبنان ،في أمته ومحيطه الأقليمي والدولي ،وهذا يعني، أيضا ،وبكل تأكيد، تعزيز دور الأمه ،ومكانتها ،ونفوذها ،ودورها الدولي الفاعل والمشرف.حقيقة هذه فرصه تأريخيه ذهبيه أمام اللبنانين ،قد لا تتكرر ،ويجب على اللبنانين ومن يسعى لانقاذ لبنان من الهاويه التي هوى فيها ،أن يستغلها، بشكل حكيم وسليم لتحقيق ذلك ،يبقى على كل الأطراف الوطنيه اللبنانيه، أن تلتف حول الحزب وقيادته، ومن تحالف معه، لإخراج لبنان من جهنم التي إوصله اليها ،ممن تصدروا المشهد السياسي في لبنان طوال عقود خلت