19 ديسمبر، 2024 9:12 ص

عراقيون عقلانيون

عراقيون عقلانيون

العقلاني هو من يفكر مرتين بالكلام قبل ان يخرجه من فمه, نفكر مرة بصياغة الجملة لكي يكون وقعها مؤثر والثانية لكي لا نجرح من يقابلنا, وكعراقيين وما نمر به من واقع يفرض علينا ان نكون عقلانيون لان بلدنا احوج الينا كعقلانيون اكثر مما ان نكون مجرد همج رعاع ينعقون مع كل ناعق.

احداث الانبار وما ادراك ما احداث الانبار, كنا ننتظرها ان تقع لانه ليس من المعقول ان الدولة تمتلك دلائل ان اعداء العراقيين من تنظيم القاعدة يتواجدون هناك والدولة لا تحرك ساكن! اعلامهم واناشيدهم وافرادهم وبالاسلحة والدولة لا تحرك ساكن؟ يا لها من خيانة عظمى بحق العراقيين, ولكن بعد ان بلغ السيل الزبى وامتلأت الحبيبة بغداد بسياراتهم المفخخة واجسادهم النتنة قرر قائد الضرورة ان يتدخل ولكن بعقلانية الى الان وخاصة فيما يتعلق بالخيم على الطريق الدولي, في اثناء ذلك قام جهاز مكافحة الارهاب بـ اعتقال العلواني لانه قتل احد منتسبي الجهاز ولا غبار على ذلك وعلى الرغم من انه كان اكثر المؤججين للوضع من على منصات الاحتجاج والكل يعرف ذلك, بعد الحادثة كثير من الناس اختلفت تصرفاتها وكلامها واعتبروا الامر طائفيا ولا اعلم ما الطائفي ولماذا البعض يتشبت بمجرم ليكون ممثله وقدوته؟ يا اخوتي من اهل السنة هناك شخصيات رائعة مثل الباجي جي وسمير الصميدعي وهم افضل من العلواني بكل شي, لماذا شخص مثل العلواني جعلكم تفكرون بهذه الطريقة, اغلب العراقيين قد يتفقون معي انه الحكومة غير مؤهلة لقيادة البلد لانها بنت على اساس محاصصة طائفية مقيتة ولكن هذا ليس معناه ان نتمنى ان تسقط الحكومة والعملية السياسية ونرجع لايام اللادولة وقانون الغاب هو من يحكم, وايضا من المخجل ان نفرح بـ استشهاد احد اولادنا من جيشنا البطل لمجرد اننا نمقت المالكي, هذا جيش العراق والعراق باقي والمالكي زائل حاله حال البشر, وليس من المعقول ان نعتبرها طائفية و العشائر هناك تقاتل مع جيشنا وان فكر البعض بهذه الطريقة ف اقترح ان ينال “راشدي” يرجعه لوعيه الغائب بسبب عاطفيته المتأججة من الاخبار الكاذبة, يا اخوتي العراقيين ما اقصده كافي قتل كافي دم كافي تجريح كافي اهانات متبادلة كافي كلشي مو زين, نريد نعيش مثال العالم والناس, ماكو داعي تحبني بس احترمني لاني اخوك بالوطن احترم افكاري واني احترم افكارك علمود نبني بلدنا وعلمود اولادنا يتربون بمكان ينعمون به بالاحترام وحسن المعيشة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات