انظر من يتكلم .. “بوش” يزل لسانه فتظهر الحقيقة: وصف غزو العراق بالـ”وحشي” وكان يقصد “أوكرانيا” !

انظر من يتكلم .. “بوش” يزل لسانه فتظهر الحقيقة: وصف غزو العراق بالـ”وحشي” وكان يقصد “أوكرانيا” !

وكالات – كتابات :

في زلة لسان مثيرة؛ وصف الرئيس الأميركي السابق؛ “جورج دبليو بوش”، بالخطأ، غزو “العراق” بأنه: “وحشي” و”غير مبرر”، قبل أن يُصحح كلامه ليقول إنه كان يقصد الإشارة إلى غزو “روسيا”؛ لـ”أوكرانيا”.

وأدلى “بوش” بهذه التصريحات في كلمة خلال حفل في “دالاس”، يوم الأربعاء 18 آيار/مايو 2022، بينما كان ينتقد النظام السياسي الروسي.

شر البلية ما يُضحك !

إذ قال “بوش”: “النتيجة هي غياب الضوابط والتوازنات في روسيا، وقرار رجل واحد شن غزوًا وحشيًا غير مبرر بالمرة للعراق”، قبل أن يُصحح كلامه ويهز رأسه قائلاً: “أقصد لأوكرانيا”.

وألقى “بوش” مازحًا باللوم في الخطأ على عمره؛ حيث انفجر الجمهور بالضحك.

وفي عام 2003، عندما كان “بوش” رئيسًا، قادت “الولايات المتحدة” غزوًا لـ”العراق” بزعم أسلحة دمار شامل لم يُعثَر عليها مطلقًا؛ حيث أدى الصراع المطول إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد عدد أكبر بكثير.

زلة لسان تظهر الحقيقة..

وسرعان ما انتشرت تصريحات “بوش” على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث جمعت أكثر من: 03 ملايين مشاهدة على (تويتر) وحده، بعد أن قام مراسل (دالاس نيوز) بنشر المقطع.

وقال أحد المغردين عبر حسابه على (تويتر): “خطأ لغوي حقيقة سياسية، الرئيس بوش السابق خلط بين غزو أوكرانيا وغزو العراق”.

مصدر الصورة: مواقع التواصل

وشبه الرئيس الأميركي السابق؛ أيضًا الزعيم الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، بالزعيم البريطاني في زمن الحرب؛ “ونستون تشرشل”، بينما ندد بالرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، لشنه غزو “أوكرانيا”، في شباط/فبراير.

برقية “CIA” حول غزو “العراق”..

وفي عام 2003، نشرت “وكالة الاستخبارات المركزية” الأميركية؛ برقية ألقت بمزيد من الشك حول الإدعاءات الرئيسة التي استخدمتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق؛ “جورج بوش”، بتبرير غزو “العراق”؛ عام 2003.

وأسقطت المعلومات التي تقول بأن “محمد عطا”، أحد العقول المدبرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، قابل مسؤولًا عراقيًا في “جمهورية التشيك”، قبل أشهر قليلة من الهجمات.

إدارة “بوش”؛ التي دأبت على القول بأن “عطا” قابل عميلاً عراقيًا؛ يُدعى: “أحمد العنيان”، في “براغ”، في نيسان/إبريل 2001، استخدمت التقرير للربط بين “العراق” وهجمات 11 أيلول/سبتمبر.

مدير الـ (CIA) حينها؛ “جون برينان”، ضمّن جزءًا من البرقية في رسالة إلى عضو “مجلس الشيوخ” عن “ميتشيغان”، السيناتور “كارل ليفين”، الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة، والذي قام بدوره بنشر الرسالة؛ الخميس.

البرقية تقول: “ليس هناك أي شخص من مكافحة الإرهاب أو من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي.. قال بأن لديه دليلاً، أو يعلم بأن عطا كان حقيقة في براغ، وفي الواقع المحللون هم على نقيض ذلك تمامًا”.

البرقية التي أرسلت في 13 آذار/مارس 2003، بواسطة الـ (CIA)، تُمثل آخر محاولة معروفة لدحض أي وجود للاجتماع، وعلاقة “العراق” بهجمات 11 أيلول/سبتمبر، والتي أدت إلى غزو تحالف تقوده “الولايات المتحدة”؛ لـ”العراق”، بعد أسبوع.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة