احذروا عمالهم .. تحذير أميركي غريب بشأن “كوريا الشمالية” !

احذروا عمالهم .. تحذير أميركي غريب بشأن “كوريا الشمالية” !

وكالات – كتابات :

حذّرت الإدارة الأميركية؛ الإثنين 16 آيار/مايو 2022، من كوريين شماليين يخفون هوياتهم، في محاولة للحصول على عقود عمل في قطاع التكنولوجيا العالمي، مشيرة إلى أن الأمر يُشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.

جاء ذلك في بيان مشترك صُدر عن “مكتب التحقيقات الفيدرالي” ووزارتي: “الخزانة” و”الخارجية”، وأشار إلى أن كوريين شماليين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات يقدّمون أنفسهم على أنهم مواطنون من “الصين وكوريا الجنوبية واليابان وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة”؛ سعيًا للحصول على وظائف.

تحذير أميركي غريب !

أشار  البيان إلى أن الكوريين الشماليين: “يستهدفون عقود العمل الحرة من جهات توظيف في الدول الأغنى، بما في ذلك في أميركا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا”، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

كذلك يبرمون صفقات أحيانًا مع أشخاص من دول غير “كوريا الشمالية”؛ ليقوموا بدور الوسيط؛ للمساعدة في ترتيب وإتمام العقود للعمال الكوريين الشماليين.

أضاف البيان أن المديرين من الكوريين الشماليين: “يستخدمون موظفيهم في الخارج لإتمام عمليات شراء لبرامج، والتفاعل مع الزبائن بشكل كان سيؤدي إلى اكتشاف أمرهم لولا قيامهم بذلك”.

مصدر الصورة: رويترز

خوفًا من العمال..

تزعم “واشنطن”: تساعد هذه الحيلة الشركات في الالتفاف على العقوبات المشددة المفروضة على “بيونغ يانغ”، على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، إذ تمكنها من شراء منتجات وخدمات من الخارج.

أدعى البيان الأميركي أيضًا أنه؛ بينما تهدف عملية البحث هذه عن الوظائف بشكل سري للحصول على العُملات الأجنبية أو الافتراضية، إلا أن بعض الموظفين ساعدوا في عمليات القرصنة الإلكترونية المدعومة من الحكومة في “بيونغ يانغ”.

كما زعم أن العمال: “قد يسرقون بيانات حسابات الزبائن من مصارف أميركية أو دولية من أجل توثيق هوياتهم في منصات الأعمال الحرة ومنصات الدفع والشركات”.

البيان حذّر من أن توظيف كوريين شماليين: “يُمثّل مخاطر عديدة، إنطلاقًا من سرقة الملكية الفكرية والبيانات والأموال، وصولاً إلى الإضرار بالسمعة والعواقب القانونية، بما في ذلك العقوبات المفروضة من سلطات الولايات المتحدة والأمم المتحدة”.

هواجس الخوف من “كوريا الشمالية”..

كانت “كوريا الشمالية” قد زادت من استعانتها بتقنيات متطورة في عمليات القرصنة الإلكترونية، وسرقة العُملات المشفرة، واستخدامها في تبييض الأموال، سعيًا إلى التهرب من العقوبات المفروضة عليها وتمويل برامج أسلحتها النووية؛ بحسب مزاعم تقارير أميركية.

تذهب التقديرات الصادرة عن لجنة خبراء “الأمم المتحدة” المعنية بشؤون “كوريا الشمالية”، إلى أن قراصنتها شنوا هجمات على مؤسسات مالية وأسواق لتجارة العُملات الرقمية في: 35 دولة على الأقل، وبلغت أرباحهم نحو ملياري دولار أميركي.

من جانبها؛ قدّرت شركة (Chainalysis) للأمن السيبراني؛ بأن “كوريا الشمالية” سرقت ما يقرب من: 400 مليون دولار في سبع هجمات قرصنة شنتها على منصات العُملات الرقمية؛ خلال 2021، وذلك بعد أن بلغ إجمالي السرقات في عام 2019؛ نحو مليارَي دولار؛ بحسب إدعاء الشركة الأميركية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة