سؤالٌ لا يَطرحَ نفسهِ! بل طُرحَ من قبلِ المُطبلينَ لِحكومةَ العراق, أو بمعنى أدق (حكومة المالكي!) أعلام السلطة وظف كل ذخائر (المعبد!) لتسقيط المبادرة, التي جاءت لتخرب أنتصار الجيش العراقي, ضد إرهاب الأنبار على حد وصف أنصار (الكهنة!) دولة القانون.
السؤال وجدته في أغلب صفحات الفيس بوك, المؤيدة لرئيس وزرائنا العراقي نوري المالكي, المراد منه واضح, وتوضيح الواضحات؛ من أعظم المشكلات, كما يقول المناطقة!
مبادرةٌ, أطلقها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي, عمار الحكيم, لغرض انتخابي, أم لحل أزمة؟
وسنناقش الموضوع سويةً لنعرف على تفاصيلها, هل المبادرة أطلقت للداعية, أم لحل صريح وتخليص الجميع من (مجزرة!) راحت بأرواح أبناء جيشنا الأبي (وحمودي بلندن!) عمار الحكيم, ليس بالحكومة الحالية, وتياره ولا وزارة لديه في الحقبة الماضية من الحكم, وهذا مسلم بهِ. وليس لدى كتلته عدد من النواب, ما يكفي لطرح مبادرة بحجم “أنبارنا الصامدة” لكن؛ هل يخفى على المواطنين, وعلى معالي نوري المالكي, أن الحكيم وفي أوقاتٍ متفرقة, طرح عدد من المبادرات, منها من أخذ حيز التطبيق, وأخرى ظلت حبيسة في خنادق المشكلات السياسية, والإرهاصات المتكررة! لا أود أن أعد وأحصي عدد المبادرات التي أطلقها رئيس المجلس الأعلى الإسلامية؛ لأن ذلك يسير على من يريد معرفتها, فلا يختلف منصفان على أن الحكيم أطلق عدد من المبادرات, وفي سنواتٍ مضت, في ما يم يكن بوقتها موعد لأي انتخابات.
يا مالكي: (أحمل أخاك على 70 محمل!) وأن لم تأخذه على الوجه الحسن, فأكتف بالصمت, ودع ولو لمرة واحدة المواطن, ذاته من يميز صحة, أو بطلان, ما دعا أليه الداعي! كي يشعر المواطن بقيمة استنتاجاته, ووعيه المغيب من قبلكم!
عود على بدأ, الجيش منتصر لماذا المبادرة؟! سؤالٌ بعد سؤالكم, وبعد الدعاء للجيش العراقي بالنصر, والغلبة, على أعداء العراق, السؤال, أين الانتصار؟ وأشلاء أبطالنا البواسل من الجيش العراقي تزف الى (مغتسل النجف) بالجملة! مئات, تلحقها المئات, تنقل من صحراء الرمادي, الى النجف الأشرف, ما ذنبهم يا ترى, هل لأنهم تطوعوا للجيش بغية حماية أرض العراق, ووظفوا من قبل (ألما يخافون الله!) لحماية (برستيج الرئيس!)..
سؤال آخر (يصول ويجول!) في خلجات الجميع, أين حمودي من تلك (المعمعة!) وازدياد تقتيل الأبرياء, وشعار المالكي في مرحلة القتال (ذبهة براس جندي, وأطلع منها سالم!)
ففي خضم ارتفاع سجال التسقيط, وتطاول الألسن على الفرقاء, وقادة الكتل, بلحاظ تراشق التهم, بين المسؤولين جاءت المبادرة لتكون بمثابة الحل الأفضل والأنجع في تلك المرحلة, لا سيما وهي لاقت استحسان أغلب الدول العالمية, والإقليمية, وحتى قوى الداخل, وهذا ما يجعل بوادر الحل أقرب, مما يكون للحفاظ على سلامة جيشنا, وأرواح شبابنا البطل, فتحية حب وإجلال, الى كل فرد يحب وطنه, ويسعى جاهداً لوضع سبيل خلاصه من الأزمات.