وكالات – كتابات :
نقلت صحيفة (نيويورك تايمز)، الأربعاء 04 آيار/مايو 2022، عن مسؤولين أميركيين وصفتهم: بالـ”كبار”؛ زعمهم إن: “الولايات المتحدة وفّرت معلومات مخابراتية ساعدت القوات الأوكرانية على قتل الكثير من الجنرالات الروس”؛ خلال الحرب التي تدور في “أوكرانيا”، منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة قبل أكثر من شهرين.
الصحيفة ذكرت أن “واشنطن” زوّدت “أوكرانيا” بتفاصيل عن التحركات المتوقعة للقوات الروسية ومواقعها، وكذلك تفاصيل عن المقرات العسكرية الروسية المتنقلة.
“البيت الأبيض” لا تعليق..
وأدعت الصحيفة إلى أن “أوكرانيا” استعانت بتلك المعلومات إلى جانب معلوماتها المخابراتية لتنفيذ ضربات مدفعية وهجمات أخرى أسفرت عن مقتل ضباط روس.
في المقابل، لم يُصدر تعليق فوري عن “وزارة الدفاع” الأميركية ولا “البيت الأبيض” تعليقًا على ما نشرته الصحيفة.
ووفقًا لما زعمته الصحيفة الأميركية ذاتها، فقد قال مسؤولون أوكرانيون إنهم قتلوا نحو: 12 جنرالاً روسيًا في مضمار القتال بفضل المعلومات التي وفرتها المخابرات الأميركية.
محاولة اغتيال رئيس الأركان..
من جانب آخر؛ يزعم مسؤولون أوكرانيون إن قوات بلادهم قتلت عشرات الآلاف من جنود “روسيا”، إضافة لجنرالات بارزين خلال المعارك الدائرة في “أوكرانيا”، لكن “روسيا” تنفي صحة تلك الأرقام والمعلومات.
وكانت (نيويورك تايمز) ذكرت، الأحد الأول من آيار/مايو 2022، أن رئيس الأركان الروسي؛ الجنرال “فاليري غيراسيموف”، نجا من محاولة اغتيال في زيارة نفذها لمواقع متقدمة من خط المواجهة شرقيّ “أوكرانيا”، فيما قُتل نحو: 200 جندي روسي، بينهم جنرال واحد على الأقل؛ بحسب ما تدعيه الآلة الدعائية الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أميركيين ما تدعيه أن رئيس الأركان العامة للجيش الروسي زار: “مواقع خطيرة”، على خط المواجهة في شرقيّ “أوكرانيا”، السبت 30 نيسان/إبريل 2022، في محاولة: “لتغيير مسار” الهجوم الروسي.
فيما زعم مسؤول أوكراني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية العملية العسكرية، إن “كييف” علمت بوجود الجنرال “غيراسيموف”؛ قُبيل هجوم أوكراني على أحد المواقع التي زارها.
وفيما أدعى مسؤولان أميركيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما بسبب سرية المعلومات الاستخباراتية، أن “غيراسيموف” كان في شرق “أوكرانيا”؛ خلال اليومين الماضيين، إلا أنه لم يكن لديهما معلومات عن الهجوم على القاعدة الروسية.
من جانبها؛ لم تُعلق “روسيا” على الخبر، ومن الصعب التحقق من دقة المعلومات؛ لعدم توافر مصادر مستقلة.