13 يوليو، 2025 12:33 ص

لقاء سري و”واشنطن” تتكتم التفاصيل .. “بايدن” يرسل مدير الـ”سي. آي. إيه” لاسترضاء “ابن سلمان” !

لقاء سري و”واشنطن” تتكتم التفاصيل .. “بايدن” يرسل مدير الـ”سي. آي. إيه” لاسترضاء “ابن سلمان” !

وكالات – كتابات :

أجرى مدير المخابرات الأميركية؛ “وليام بيرنز”، رحلة غير معلنة إلى “السعودية”، نيسان/إبريل الماضي، للقاء ولي العهد؛ الأمير “محمد بن سلمان”، في خطوة: لـ”إصلاح العلاقات”، مع شريك رئيس في الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، الأربعاء 04 آيار/مايو 2022.

محادثة جيدة وبلهجة أفضل..

الصحيفة الأميركية؛ نقلت تسريبات الزيارة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين، لم تكشف أسماءهم؛ إذ أشارت إلى أنها جرت في منتصف نيسان/إبريل المنصرم؛ في مدينة “جدة” الساحلية.

ومن المتوقع أن تكون المحادثات دارت: “حول المصادر الأخيرة للتوتر (الأميركي-السعودي)، والتي تشمل إنتاج النفط، والغزو الروسي لأوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني، والحرب في اليمن”، وفقًا لـ (وول ستريت جورنال)؛ التي أكدت أن تفاصيل ما ناقشه الرجلان لم تكن متاحة.

بينما نقلت الصحيفة الأميركية؛ عن مسؤول أميركي، قوله إن: “المحادثة كانت جيدة، وأجريت بلهجة أفضل من المحادثات السابقة”.

الـ”سي. آي. أيه” تتكتم التفاصيل..

فيما رفضت متحدثة باسم “وكالة الاستخبارات المركزية”؛ التعليق للصحيفة على المعلومات حول رحلة “بيرنز”.

وشغل “وليام بيرنز”؛ مدير المخابرات الأميركية، وهو أيضًا نائب سابق لوزير الخارجية، مناصب في الشرق الأوسط، وقد درس العربية، بل ساعد خلال إدارة “أوباما”، في قيادة محادثات سرية مع “إيران” أدت إلى اتفاق متعدد الدول؛ في عام 2015، للحد من تطوير “طهران” النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

التوتر بين المملكة و”واشنطن”..

وتجري الزيارة، وفقًا للصحيفة الأميركية، في وقت وصلت فيه العلاقة بين “واشنطن” و”الرياض” إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.

وخلال ترشحه لرئاسة “الولايات المتحدة”، قال الرئيس؛ “جو بايدن”، في عام 2019؛ إنه يجب معاملة المملكة كدولة: “منبوذة” بما يخص قضايا حقوق الإنسان؛ مثل مقتل الصحافي؛ “جمال خاشقجي”.

وفي العام الماضي، خلص تقييم سري للمخابرات الأميركية، أصدره “جو بايدن”، إلى أن الأمير “محمد بن سلمان”؛ وافق على عملية للقبض على “خاشقجي” أو قتله، مما أدى إلى مقتله وتقطيع أوصاله؛ عام 2018، داخل القنصلية السعودية في “إسطنبول”.

من جانبه؛ نفى ولي العهد السعودي ضلوعه في عملية القتل، وأخبر مستشار الأمن القومي لـ”بايدن”؛ في أيلول/سبتمبر، أنه لا يُريد أبدًا مناقشة الأمر مرة أخرى، وفقًا للصحيفة.

ومنذ ذلك الوقت، رفضت “السعودية” طلبات “الولايات المتحدة”؛ بضخ المزيد من “النفط” لترويض الأسعار وتقويض مساعي “موسكو” لتمويل الحرب في “أوكرانيا”.

وكان “البيت الأبيض”؛ قد أكد في وقت سابق أن “واشنطن” مُلتزمة بدعم الدفاع عن الأراضي السعودية، وقال مسؤول سعودي في سفارة المملكة في “واشنطن”؛ إن العلاقة مع “الولايات المتحدة” لا تزال قوية.

وفي محاولة لرأب الصدع، زار العديد من المسؤولين الأميركيين؛ المملكة، مرارًا وتكرارًا؛ في العام الماضي، بهدف معالجة المخاوف السعودية بشأن التهديدات الأمنية من “إيران” والمتمردين “الحوثيين” الذين تدعمهم “إيران” في “اليمن”.

ورغم معارضة “بايدن” لأي تنازلات واسعة النطاق للسعوديين، اعترف المسؤولون بإحراز تقدم متواضع فقط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة