17 نوفمبر، 2024 7:16 م
Search
Close this search box.

أخواني .. ال”طرح” أو “التعليگ” : هل .. وهل  .. نطرحها عليكما , علّها هي من تكون , نعلّگها , أو ليست هي ؟

أخواني .. ال”طرح” أو “التعليگ” : هل .. وهل  .. نطرحها عليكما , علّها هي من تكون , نعلّگها , أو ليست هي ؟

هل تمّ استدراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للتورّط بتسليح السيّد المالكي ؟
أم أنّ العكس هو الصحيح ؟ .. يعني أنّ بوتن هو من حفّز المالكي بتسليحه كي “يشعر المالكي بالقوّة” فيتجرّأ على تصفية خصومه أو من يقفون على قارعة طريق تفرّده بالحكم وبوجه احتماليّة التوريث حتّى , كخصوم كورد شمالاً أو “السُنّة” فيقع في حفرة لن ينجو منها , قد يكون هذا التوريط مقدّمة لما قصده بوتن ردّاً على السعوديّة لارتباطها بإجرام “فولغوغراد” بشرق أوسط جديد , لكن شرق أوسطي جديد بفصاله هو لا بتفصيل الأميركيّين ؟
يعني بصريح العبارة .. هل تمّ توريط السيّد المالكي لشنّ حرب مفتوحة على الشعب العراقي بحجّة مكافحة الإرهاب ! .. أم أنّ هناك من أراد توريط بوتن ” ؟ .. وهل “حسبها” جيّداً الرئيس الروسي فأرسل سمتيّة “قنّاص الليل” ل”ينفخ” من لا يرفض النفخ ؟
وهل السيّد المالكي مؤهّلاً كي يصدّقه العراقيين بعد ثمان سنوات وعود كاذبة فيصدّقه أنّه “يكافح الإرهاب” ؟ هل سيصدّق ذلك العراقي بفرعيه “العلمي أوالأدبي” الشيعي أو السنّي الكردي أو التركماني “الطرح أوالتعليگ” ؟  .. في أيّ وعد وعده السيّد المالكي للعراقيين طيلة سنوات حكمه الثمان كي يصدّقه العراقيين هذه المرّة  ؟
أم أنّه لا يهتم إنّ صدّقه شعبه أم لم يصدّقه طالما سيجد من سيصدّقه من بيده الولاية الثالثة ما أن يفتح فمه ؟  مثل بان كي مون مثلاً أو الإدارة الأميركيّة أو إيران ؟ يا عراقيين يا بطّيخ ! ..
وهل استعاض المالكي عن “التصفيق” كلازمة للشعب العراقي يتمتّع بها هو رأيناها شرهة بأكفّهم طيلة عقود تأسيس العراق ولغاية اليوم بعد أن كان محرّماً في الدولة العليّة العثمانيّة , فاستبدله المالكي فاختار تجنّب التعرّض للتصفيق لأنّه حرام , حتّى يفي بوعوده الّتي وعدها العراقيين ولم يفي بواحدة منها ولا حتّى ب “المئة يوم” المفتوحة على الزمن ؟
وهل فعلاً توجد تنظيمات داخل العراق إسلاميّة قتاليّة أم أنّ من مصلحة المتدخّلون في الشأن العراقي أن ترنّ رنّاً مثل هذه التسميات الدينيّة المتطرّفة لتبرّر نهبهم العراق بعد أن لم تكن موجودة في العراق طيلة حقبه الحديثة عدا حالة المناضل الوطني ملاّ مصطفى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنّاته “إنّ .. وأعوذ بالله من كلمة إنّ” ؟
وهل السيّد المالكي واثق كلّ الثقة من أنّ قوّاته وما يملك من أسلحة ستحقّق له الانتصار على “داعش والقاعدة” وتخليص العالم من شرورهما ؟
وهل سينجح في ذلك بما لم ينجح به جيش الولايات المتّحدة وإرمادته الفائقة الهول وجيشها كان في ريعان شبابه ؟ ..
 وهل إنّ نجح سيصبح العراق دولة عظمى على غير المتوقّع قائدها المالكي المنتصر ؟ وإن كان كذلك فهل قوّة عربيّة كبرى “منافسة” للفرس وللترك من مطالب دول الخليج مقابل ما اتّفق عليه بين أميركا وإيران ولإرضاء السعوديّة “الزعلانة” بعد أن توافق على تصفية “قوّاتها الجهاديّة” بحصرها في صحراء الأنبار لتصفيتها ! .. وإن فشل وانكسر جيشه لا سامح الله فأين سيذهب المالكي ؟ هل سيبقى في المنطقة الخضراء متسيّداً  ؟ .وكيف هو حال العراقيين سيكون فيما لو اختفى المالكي من الساحة السياسيّة بعد فشله في الأنبار ؟ وهل سيكون لحياة العراقيين طعم أو لون أو معنى بعد فراق للمالكي ؟ ..
وإنّ حدث الأخير .. فهل ستهبط الأسعار في السوق العراقيّة وتتخلّى عن ناصية جنونها السخيف ؟ وهل سيتمّ إطلاق قانون التقاعد , البنى التحتيّة , النفط والغاز , القضاء على البطالة , هبوط بورصة “مِنّ السما” وترجّله إلى وضعه الطبيعي كيلو أصلي 5 دولارات بالفستق الحلبي في عهود الظلام بدل 80 دولار زمن المالكي السعيد “وبفستق عبيد” ! وهل هنا تفسير فستق عبيد تعني أن لكلّ عراقي سعيد عبداً خاص به يأتيه بالفستق ؟
أم أن “قانون التقاعد” عاد اليوم يتصدّر من جديد دغدغة العراقيين المسحوقين للتغطية على صولات المالكي العزوم ؟ وإلى متى يتاجر متديّن يخاف الله ويقتدي بآل بيت النبوّة الأطهار بمشاعر الفقراء والمسحوقين متقاعدين وغيرهم ؟ فماذا أبقى لإبليس ؟ ..
وهل سيتحقّق الأمن والأمان في حال غادر المالكي السلطة ليبقى الخير فقط هو من يتفجّر على رؤوس العراقيين بعد صولات الشرّ بتدرّجات لونيه الأصفر والأحمر على رؤوسهم وبدل التي أن تي والسيانيد البريئة من صناعتهما إيران ؟ .. والحالة هذه , إن صحّت , فهل يعني التفجيرات الدامية وضحايا بمئات الألوف سببها وجود السيّد المالكي على رأس السلطة ؟ .. يعني هل أنّ الرجل كان يمارس “مهنته” في التفجير إن صحّت المصادر الّتي تذكر ذلك , الّتي بسببها ترك راتبه “4” دنانير من دنانير العهود الظالمة ثمن خدمته الإلزاميّة وترك معها “صمّون الجيش” عندما كان يقضمه بمساعدة “الشابي” ضحويّات دوامه في المعسكر وهجّ من العراق ليتركه لصدّام حسين “يشبع بي” ؟ ..
وهل يا ترى كتب على جبين السيّد المالكي أن يستشهد في معقل “أعدائه” الأنبار ويُدفن فيها , كما دُفن هارون الرشيد في معقل أعدائه البرامكة “إيران” ؟
إن كان القدر كذلك وقال كلمته .. فهل سيبصق عليه من يمرّ بقبره وهو في طريقه عند “عبرة آلبو جحش” قرب الخالديّة بجانب مقام الشيخ ويس “تُف فاسقان” , لا سامح الله , كما يبصق الإيرانيين اليوم على قبر الرشيد “تُففففففففففف فاسقان” حين يمرّون عليه وهم في طريقهم إلى مزار آية الله الخميني ؟ .. يعني هل ستكون واحدة .. بواحدة ؟ ..
وهل ستنتهي ثارات العرب ضدّ إيران إن كانت هي ال “واحدة بواحدة” تسدّ ذرائع العداوة منذ داعس وحرب البسوس , وتصبح إيران أعزّ جار للعرب بعد الأحواز ؟
أم هل سيهبّ الأميركيّين لنجدة المالكي بعد أن يُحصر “بزاوية ميّتة” ويموت بيده الدوشيش ؟
وهل بهذا إن حدث كما توقّعنا , خاصّةً بعد أن تصل الطائرات بدون طيّار العراق والّتي لا يستطيع تشغيلها سوى صباح الساعدي ومتخصّصون أميركيّون , الضربة القاضية للاقتصاد الأميركي إن أعاد أوباما جيش بلاده للعراق ؟
وهل , وهل .. إن نجّا الأميركيين المالكي كما أنجاه البريطانيّون في صولة الفرسان والّتي  لولاهم لكان المالكي الآن في الجنّة مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين ؛ هل سيحسبها التاريخ الحديث “تكرار” لصولة رشيد عالي الكيلاني حين أنجا البريطانيّون عبد الإله من مخالبها ؟ ..
وهل السيّد المالكي أعدّ “وصيّته” كما يأمر الشرع ؟ ..

أحدث المقالات