وكالات – كتابات :
أعلن الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، أمس الأحد 24 نيسان/إبريل 2022، فوزه بانتخابات الرئاسة في بلاده لخمس سنوات جديدة، مضيفًا أنه: “لم يُعد مرشحًا، بل رئيس جميع الفرنسيين”.
حيث قال “ماكرون”؛ وفق تقرير لوكالة (فرانس برس)؛ مساء الأحد 24 نيسان/إبريل 2022، إنه سيواصل العمل لجعل “فرنسا” و”أوروبا”: “أكثر قوة”، مقدمًا شكره: “لجميع من وثقوا في فرنسا أقوى”. وتوجه أيضًا إلى معارضيه قائلاً: “لست رئيس فريق؛ وإنما رئيس الجميع”.
خطاب “ماكرون” بعد الفوز..
كذلك فقد قال “ماكرون”؛ في خطاب أمام برج “إيفل” في باريس: “أعلم أن عددًا من مواطنينا صوَّتوا لي اليوم؛ ليس دعمًا للأفكار التي أحملها بل للوقوف في وجه (أفكار) اليمين المتطرف”.
أضاف أن: “هذا التصويت يُلزمني للأعوام المقبلة”. وأضاف أنه لابد من: “إعطاء أجوبة” للذين دفعهم: “الغضب والاختلاف في الرأي” للتصويت إلى أقصى اليمين، وبهذا الفوز يُصبح “ماكرون” أول رئيس فرنسي يُعاد انتخابه منذ عام 2002.
فيما قدم “ماكرون” أجندة سياسية تُركز على إصلاح الاقتصاد وتقوية “الاتحاد الأوروبي”، كما أن المراقبين يُشيرون إلى نجاحه بقيادة البلاد خلال أزمة (كورونا).
في الوقت نفسه؛ تُشير استطلاعات الرأي إلى تقدم “ماكرون” بنحو: 58% من الأصوات؛ مقابل: 41% لمنافسته “مارين لوبان”.
لكن ورغم أن تخفيف “لوبان” من أجندتها المناوئة للهجرة ولـ”الاتحاد الأوروبي”، مكنها من تضييق الفارق بينها وبين “ماكرون”؛ الذي حصل على نحو: 66% من الأصوات في انتخابات 2017، إلا أنها لم تتمكن أيضًا من الفوز.
احتجاجات في “باريس”..
في سياق موازٍ، ظهرت لقطات في وسائل التواصل الاجتماعي؛ قيام شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بمهاجمة وإطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يحتجون وسط “باريس” على إعادة انتخاب الرئيس؛ “إيمانويل ماكرون”، الأحد.
حيث أظهرت صور على (تويتر) محاولة الشرطة تفريق حشد معظمه من الشبان؛ الذين تجمعوا في حي “شاتليت”، بوسط “باريس”، للاحتجاج على فوز “ماكرون”، على زعيمة اليمين المتطرف؛ “مارين لوبان”، في جولة الإعادة.
فوز “ماكرون” بالرئاسة..
يأتي ذلك في الوقت الذي فاز فيه؛ “إيمانويل ماكرون”، الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ ليُصبح بذلك أول رئيس في بلاده يحظى بولاية ثانية منذ 20 عامًا.
حيث انتخب “ماكرون”؛ (44 عامًا)، بعد حصوله على: 58% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات، مقابل: 42% لمنافسته اليمينية المتطرفة؛ “مارين لوبان”؛ (53 عامًا)، بحسب النتائج الأولية.
أما في الجولة الأولى، فكان “ماكرون” قد حصد نحو: 28% من الأصوات، مقابل: 23.15% لصالح مرشحة أقصى اليمين، وكان “ماكرون” قد تفوق على “لوبان” في استحقاق عام 2017؛ بنسبة ساحقة بلغت: 66.10% من الأصوات مقابل: 33.90%.
بهذا الفوز الذي توقعته كل استطلاعات الرأي، دخل “ماكرون” التاريخ وأصبح ثالث رئيس دولة يتم انتخابه مرتين متتاليتين بالاقتراع العام، لينضم إلى سلفيه: “فرانسوا ميتران”؛ (1981 – 1995)، و”جاك شيراك”؛ (1995 – 2007)، ومن المنتظر أن يتم الكشف عن النتائج النهائية، اليوم الإثنين.
بحسب تقارير محلية؛ تجاوزت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي: 63.23%؛ بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
خطاب الجولة الأولى..
جدير بالذكر أنه؛ وفي خطاب الجولة الأولى مساء الأحد 10 نيسان/إبريل 2022، ألقى “ماكرون” خطاب التأهل إلى الجولة الثانية في “بورت دو فرساي”؛ حيث شكر كل مناصريه على تصويتهم له.
وفي خلال ولايته الأولى، واجه “ماكرون” عدة أزمات؛ إلا أنه صمد أمام احتجاجات “السترات الصفراء”، وقاوم انعكاسات خروج “المملكة المتحدة” من “الاتحاد الأوروبي”، ونجح في التعامل مع تداعيات وباء فيروس (كورونا).
“ماكرون” يكسب المعركة الانتخابية ويهزم “لوبان”..
قالت وكالة (فرانس 24) الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، فاز بولاية ثانية بعد حصده غالبية الأصوات بحصوله على نسبة: 58.2%؛ أمام منافسته “مارين لوبان”.
وتغلب الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، على منافسته اليمينية المتطرفة؛ “مارين لوبان”، بفارق مُريح في الانتخابات التي أجريت أمس الأحد 24 نيسان/إبريل 2022.
وحصل “ماكرون” بذلك؛ على فترة رئاسية ثانية وتجنب ما كان يمكن أن يكون: “زلزالاً سياسيًا”، حسب (رويترز).
وأظهرت التوقعات المبكرة حصول “ماكرون” على ما بين: 57.6 و58.2 في المئة من الأصوات. وقبل التصويت، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن “ماكرون” سيفوز بنسبة: 56 في المئة.
“لوبان” تُقر بالهزيمة..
وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ عند الخامسة مساء: 63.23%، أي أقل بنقطتين عن 2017، فيما وصلت نسبة الإمتناع عن التصويت: 28% في نفس الساعة، حسب ما أعلنته “وزارة الداخلية”.
في حين تنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته؛ “إيمانويل ماكرون”؛ (44 عامًا)، وزعيمة (التجمع الوطني)؛ “مارين لوبان”؛ (53 عامًا).
وسرعان ما أقرت “لوبان” بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية، لكنها تعهدت بمواصلة الكفاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية؛ في حزيران/يونيو المقبل، بينما اتهمت معسكر “ماكرون” باستخدام أساليب غير عادلة خلال الحملة الانتخابية، حسب (رويترز).
وقالت لمؤيديها الذين راحوا يهتفون باسمها: “لن أتخلى عن الفرنسيين أبدًا”.
على صعيد آخر؛ رحب القادة الأوروبيون بالأنباء التي تُفيد بفوز تيار الوسط المؤيد لـ”أوروبا” أمام منافسه اليميني المتطرف.