17 نوفمبر، 2024 2:49 م
Search
Close this search box.

تناقضات ومناكفات وتبريرات وطراكيات

تناقضات ومناكفات وتبريرات وطراكيات

*****ما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مديح وثناء بحق الولايات المتحدة مع إعتذاري للأخيرة، وذلك في مقال نشره بصحيفة (واشنطن يوست) الأمريكية اثناء زيارته الاخيرة للعاصمة الامريكية، وقامت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها ليوم 7-12-2011 بنشره باللغة العربية، وفيه استهل المالكي مقاله بالأشادة بما سماها (التضحيات الكبيرة للشعبين العراقي والامريكي لتخليص العراق من نظام صدام حسين) الذي وصفه بـ(السيء الصيت) واقامتهما لـ(مجمتمع ديمقراطي حر) ولما كان الانسحاب الامريكي من العراق يشكل مصدر (قلق بالغ) له، على حد قوله فأنه عد المساعدات الامريكية (ضرورة) لتمكين القوات العراقية من التغلب على حالة عدم الأستقرار. ومثلما أبتدأ مقاله بالأشادة بالولايات المتحدة، فانه اختتمه بالأشادة نفسها حين علق الامال على المساعدة الامريكية لأجل بناء جيش عراقي قادر ومقتدر على حماية (سيادة ومصالح العراق)!

اذا كان الاحتلال الامريكي للعراق قد حوى ويحوي على كل هذه المزايا والمحاسن التي اوردها المالكي في مقاله و اخرى وردت على لسانه في اكثرمن محفل، عليه والحالة هذه، الستم معي اذا قلت، ان انسحاب الجيش الامريكي من العراق، يعد خسارة للعراق والعراقيين لا تعوض؟ أولم يكن المالكي على خطأ في تصرعه ركوب موجه المطالبة برحيل الجيش الأمريكي من العراق، في وقعت حقق الاحتلال الأمريكي حلم العراقيين في إسقاط دكتاتورية صدام حسين وأقامة نظام ديمقراطي حر على الأرض العراقية، حسب تعبير المالكي؟.

في الحرب العالمية الثانية، قصفت الولايات المتحدة مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية، ثم احتلت اليابان وامتد احتلالها لها الى يومنا هذا، وليس في الافق ما يوحي بقرب انهاء هذا الاحتلال ولا المطالبة به من جانب اليابانيين، ومع ذلك فأن الحكومات اليابانية المتعاقبة لم تطالب بأنهاء الاحتلال الأمريكي لبلادها، في حين احتلت الولايات المتحدة العراق بموافقة وطلب من المعارضة العراقية على اختلافها، بما فيها كتلة المالكي نفسه، ولولا الأمريكان لما كان بوسع العراقيين إزاحة نظام صدام حسين ومحوه.

ان الضغوط العراقية بما فيها ضغوط المالكي وحكومته وكتلة النيابية(دولة القانون) على الولايات المتحدة لحملها على سحب قواتها وعلى امتداد شهور، لاينسجم مع هذا الكم اللافت من المديح والثناء الذي كاله المالكي للولايات المتحدة والذي تجاوز الادب والعرف الدبلوماسيين.

المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي جورج بوش، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يبدو كما لو أنه كان مخصصا لغير سكان الأرض، او على الاقل لغير أهل المنطقة! فبعض ما قيل فيه يصلح لعلاقة مثل تلك التي كانت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في فترة قوته، وليست بين دولة عظمى تحتل دولة صغيرة، تملأ مدنها الدبابات وشوارعها المصفحات.

الرئيس الأميركي قال بكل أدب: إن القوات الاميركية باقية في العراق الا اذا طلبت الحكومة العراقية منها المغادرة. وعندما تقول هذه الحكومة بأن على اميركا المغادرة فانها ستقوم بذلك! وفي المقابل، تحدث المالكي بكل وضوح و”سيادة” بأن حكومته لن تسمح لأى طرف من خارج العراق بالتدخل في شؤونه الداخلية.

كلام واضح؛ فأميركا وجيشها يعملان تحت إمرة المالكي ووزرائه، وعشرات الآلاف من جنود الاحتلال الأميركي يخضعون لتعليمات حكومة العراق! أرأيتم، إنه كلام ليس موجها إلى سكان الارض، وفيه من الأدب والمجاملة ما يحول الأمور الى أكذوبة.

وزيادة في الأدب من الرئيس بوش، فهو يشير الى المالكي واصفا اياه بأنه رئيس حكومة لدولة ذات سيادة؛ فأي سيادة تلك التي يتمتع بها العراق، الا اذا كان بوش نفسه صدق ان قواته في العراق ليست جيش احتلال، بل شركة أمن خاصة تعمل تحت إمرة حكومة المالكي؟!

أما المالكي، فانه ذهب ايضا إلى حد مخاطبة سكان الفضاء، واعلن بلغة واضحة ان حكومته لن تسمح لاحد بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي. والسؤال: من هي الجهات التي لا تتدخل في العراق؟ فهل ايران بعيدة عن العراق، وليس لها ميليشيات وزعامات ورجال مخابرات؟ وهل وجود اميركا في العراق، ومعها جيوش أخرى، هو عدم تدخل في الشأن الداخلي العراقي؟!

مسلسل التناقضات يمتد ايضا الى السيد مقتدى الصدر الذي علق مشاركة وزرائه ونوابه في البرلمان، احتجاجا على لقاء المالكي مع الرئيس بوش. والبعض كان يعتقد أن لمقتدى الصدر موقفا رافضا للاحتلال، لكن الأحداث أثبتت انه شريك كامل في عملية سياسية تحت الاحتلال، وأن ميليشيات جيش المهدي شريكة في عمليات التطهير الطائفي، لكن الصدر يبحث عن نوع من التميز عبر بعض المواقف الخاصة. والغريب ان احتجاجه وانسحاب ممثليه من البرلمان والحكومة يأتي احتجاجا على لقاء عادي بين بوش والمالكي، اما هيمنة أميركا على العراق، واحتلالها لكل ارضه ومقدراته، وعمل الحكومة والبرلمان في ظل الاحتلال، كل هذه لم تحرك الأمور بذات القوة ورد الفعل!

اذا كان هناك ما يستحق الغضب فهو الاحتلال، اما ان يرضى البعض بالاحتلال، ويغضبوا مقابل قضايا عادية، فهذا يعني ان في الامر خطأ كبيرا، وبعثرة في الأولويات. ومن ينوي الغضب فليسخر ميليشياته لمقاومة الاحتلال ورفض ادارة العراق من ضباط البنتاغون، اما الغضب إزاء لقاء سياسي فقد لا يعني شيئا، وقد لا يكون أكثر من استعراض سياسي.

*****تداول مغردون عراقيون فيديو لعضوة البرلمان العراقي سابقا حنان الفتلاوي، تؤكد فيه انها تستحق الاعدام شنقاً في الساحات لانها دخلت في الانتخابات السابقة مع تحالف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي.

وتؤكد الفتلاوي في المقابلة التلفزيونية، انها ليست وحدها من تستحق الاعدام والمحاكمة، بل يجب ان يكون معها رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي ، رئيس المكتب السياسي لحزب الدعوة واكثر المطبلين السابقين للمالكي، بالاضافة الى قيادات حزب الدعوة، علي العلاق وعبد الحليم الزهيري وطارق نجم وخضير الخزاعي.

وتشير الفتلاوي انها تحالف مع دولة القانون لانها كانت تؤمن ان «هذه الكتلة ستحقق طموح من انتخبها، لكنها رمتها ورمت كل من انتخبها»!!

يأتي تداول هذا الفيديو بعد ان عادت الفتلاوي الى التحالف من جديد مع نوري المالكي رغم كل ما ذكرته عنه سابقاً.. وتساءل مغردون : كم مرة يجب ان تعدم حنان الفتلاوي وفقاً لما اقرته على نفسها ، طالما ان تكرر ذات الخطأ، وتتحالف مع المالكي؟

هذا تصريح حنان الفتلاوي قبل عام تقول انضمامي لدولة القانون خطأ استحق عليه الاعدام بالساحات وكل من انضم لدولة القانون يستحق الاعدام.

وهسه رجعت رشحت مع دولة القانون بشعار نعيدها دولة

شاهدوا الاعتراف والتناقض خلال عام واحد ؟؟

*****يحكى أن بائع برتقال كان يبيع البرتقال الحامض فسألته إمرأة عجوز هل برتقالك حامض أم حلو ؟ فظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فرد عليها : لا يا سيدتي أنه حلو كم يلزمك، فأجابت العجوز : لا أريد فأنا أرغب أن أشتري البرتقال الحامض لزوجة إبني الحامل وهي تشتهي أكل الحامض، فخاب سعي البائع وكذبه فخسر الصفقة، لأنه كذب لكنه لم يتعلم الدرس . من مفارقات القائمين على إدارة شؤون دولتنا أنهم يمعنون في الكذب حتى بلغوا في مستوى كذبهم حداً مضحكاً ، معنى ذلك أن ملوكنا تجردوا من المسؤولية تماماً ، ولم يعد بمقدورهم التراجع عن الكذب ، فهم ماضون في كذبهم دون حياء وخجل ، ومن أبرز الاكاذيب الكذبة التي رددها ومايزال يرددها نوري المالكي كذبة الاغلبية السياسية ، كأنه لم يتعلم الدرس جيداً ، ولم يفقه بعد عواقب الكذب السياسي ، فالكذب الذي أدمن عليه المالكي أثناء توليه الحكومة لمرتين قد قاد البلد إلى الأسوأ وكلف ومايزال يكلف البلد أبهظ الأثمان ، والمفارقة الكبرى أن المالكي مايزال يتمسك بهذا النهج ، فهو يعد العدة لمشروع الأغلبية السياسية ، ويبدو أن غرض المالكي من هذا المشروع هو الوصول إلى سلطة رئاسة الوزراء مرة أخرى ، لأنه لم يشبع بعد من السلطة ولذتها ومكاسبها على حساب شعب أضنته مكابدة معاناته ، ودفع الأثمان الباهظة شباباً ضحايا ودماء بريئة وفقراً وعوزاً لا مثيل له ، والمشكلة الأكبر أن هنالك عبيداً للمالكي يصفقون له من المنتفعين من حزبه ، فهؤلاء لا شأن لهم بالحرية فحتى لو أمطرت السماء حرية فإنهم سيحملون المظلات لاتقاء المطر ، إذن يبدو أن المالكي واثق جداً من فوز شخصه في الانتخابات الكارتونية الهزيلة القادمة ، وكيف لا يثق وثمة من يصفق له ويمجده ويعلي شأنه حتى لو كان مخطئاً وكاذباً ، معنى ذلك أن المالكي مصاب بازدواج الشخصية وبحسب علماء النفس فإن ازدواج الشخصية هو مرض هستيري ناشئ عن اضطراب الشخصية ، وعلى مثال المالكي يمتاز عدد من السياسيين بالاضطراب النفسي ، في كل سلوكياتهم في تصريحاتهم في تقرير مصير هذا البلد حتى بتنا نصبح ونمسي على سلسلة من الأكاذيب ، من منا ينسى عباس البياتي الذي شبه نفسه بأنه أحد أصحاب الكساء الخمسة ( النبي وآل بيته ) فكم هو مغفل ! وكم بلغ من الجرأة بسبب اضطراب شخصيته حتى كأنه نسي نفسه وقدره وحجمه ، ومن يدري قد يبادر يوماً ما لكي يشبه نفسه بأنه نبي جديد ومصلح مثالي ، وأنه يملك الحل السحري لمعاناة الشعب الضائع ، هكذا تبدو صورة مجتمع دولتنا المنفصل عن مجتمعنا ، فلا توجد رابطة وثيقة بين المجتمعين ، فمجتمع دولتنا يضم سياسيي الخضراء والوزارات ممن هيمنوا على قرارات الدولة ، أما مجتمعنا الجماهيري فلا رأي له حتى لو تظاهر بالاحتجاج السياسي ، فالدولة ماتزال تصم أذنيها عن سماع أنين مواطنيها ، ولا تعبأ بهم ، ولا تزال دولتنا مخمورة تعاقر كأس الكذب ، ولا يزال السياسيون يختلسون مال الدولة ويستولون عليه باسم الحقوق السياسية ، فلا أحد منهم تألم وتوجع يوماً لمعاناة فقير مفتقر يعتاش على النفايات ولم يهتز ضمير أحد منهم لإمرأة أرملة جار عليها الزمن بسبب فقدها زوجها في الحرب أو في أعمال العنف ، ووووووو وغيرها من القصص المأساوية التي تطول ولا تقصر حكاياتها ، إنه الكذب السياسي الذي أدمن على تعاطيه السياسيون ، حتى نجد أن يافطات الحملة الانتخابية مزدانة بالوعود الكاذبة فالكل يتظاهر بأنه سيكون “غودو” المنقذ ، حتى حارت الأذهان وتبلبلت العقول ، فالمواطن حائر لمن يعطي صوته ! لأنه أصيب بوعكة صحية نفسية كأثر للكذب السياسي ، إذن لا مناص من القدر السياسي القادم ، فالبعض من السياسيين القادمين القدماء والجدد سيظلون ينفخون في بوق الكذب لخداع الجماهير دون وخزة ضمير .

*****إن كنتَ قد نسيت، فما نسينا الأيام التي كنتَ تتسكّع فيها عند مقام السيدة زينب في دمشق، تبيع البخّور على قارعة الطريق، وفوق أرصفة منطقة (القزّاز)، وتتاجر هناك بنساء قومك الفُرس الصفويين ومَن على مِلّتهم، على شريعة (المُتعة الخمينية)، مدعوماً من زبانية الطائفيّ (حافظ أسد)، برتبة (لاجئٍ سياسيّ)!..

ربما عجزت دمشق عن تعليمكَ القِيَم الشامية الأصيلة، لأنّ جِبِلَّتكَ الصفوية عصيّةٌ على استيعاب أصالة المبدأ، وكريمَ الخُلُق، ونُبْلَ المروءة العربية.. فأذهلتَ العالَم بتناقضاتك الغريبة، وسذاجتكَ العجيبة، وغبائكَ المركَّب، وانفصام شخصيّتك!..

كيف تستنكر تسليحَ جيشنا الحُرّ، وتعتبر ذلك إضراماً للنار في سورية، وأنتَ تعلم علم اليقين، أننا في كل يومٍ نأسر أفراداً من كتائبك المجرمة، التي ترسلها إلى بلدنا لقتل شعبنا وانتهاك أعراضه وسرقة أمواله؟.. وتعلمُ -يا عميل واشنطن وطهران- أنه لا يمرّ أسبوع إلا ونغنم خلاله الكثير من سلاحكَ، الذي ترسله إلى مدننا وقرانا لسفك دمائنا؟!..

هل نذكِّركَ -أيها المزاود- بأنك ما دخلتَ العراق، أنت وجميع الخونة من أمثالك، إلا على ظهور الدبابات الأميركية، مَحميّاً بطائرات الإف16والشبح والأباتشي؟!..

كيف تصطفُّ إلى جانب البعث السوريّ، وأنت مبتدع عملية اجتثاث البعث العراقيّ؟!..

أتتحدّث -بلا حياءٍ- عن مخاطر التدخّل العربيّ والدوليّ، لحماية شعبنا من وحوش حلفائك الطائفيين الأسديين، وأنت ما تزال تجلس على الكرسيّ الذي حملكَ إليه جيشُ الاحتلال الأميركيّ، ورعاه لك الحرسُ الثوريّ الصفويّ؟!..

اعلم يا نوري المالكي أو تَعَلَّم، بأنّ ثورات الشعوب لا يوقفها جيش طائفيّ، ولا أجهزة قمعٍ أو بطش، مهما تطاولَتْ وانتهكَتْ وعاثَتْ في الأرض فساداً.

واعلم -كذلك- يا مالكي، بأنك اخترتَ المركب الخطأ، والخيار الكارثيّ، لأنّ ثورتنا ستنتصر -بإذن الله-، ولن يكون مصيرك ومصير القوى الخائنة التي تعيث في أرض العراق فساداً.. إلا كمصير الخائن بشار ونظامه الطائفيّ القذر، ولن تنفعكَ طهران أو قُمّ، فهيّئ نفسكَ -مع زبانيتك- ليومٍ أسود لن ترى فيه نوراً، ولساعة حسابٍ لن تُرحَمَ فيها، ستجعلك تشتاق إلى بخّور قارعة الطريق عند مقام السيدة زينب، وإلى أرصفة (القزّاز) التي تخرّجتَ منها مخلوقاً فاشلاً بلا مروءةٍ ولا ضمير!.. وعندئذٍ، كن على يقين، بأنّ عصابة قُمٍّ وطهران ستعجز عن حمايتك، وبأنّ سادتكَ الذين نقلوكَ إلى بغداد بالحديد والنار.. لن يمنحوكَ حتى صفعة البسطار التي طالما ربّوكَ عليها، ونشأتَ على هديها وجَرْسِها!..

*****ومن أخطر وأسهل سبل التزوير والتزييف هو ارتداء عباءة الدين للتضليل وقلب الحقائق، وهذا ما عمل عليه رئيس الحكومة “الناقصة” في العراق نوري المالكي مؤخراً، فقد ذكر في كلمته يوم 15/ 2/ 2011، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي أقامه ديوان الوقف السني في بغداد، أن وحدة العراقيين يجب أن تكون من وحدة رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث لا تمييز بين أبناء العراق والانتماء، والمواطنة “هي ما تجمع بين العراقيين”، وكنا نتمنى أن يكون المالكي منصفاً في هذه الكلمة، وهنا نقول للسيد المالكي: منْ الذي تسبب بتهجير الملايين من العراقيين في الداخل والخارج، ومنْ الذي تحدث في أكثر من مناسبة بنفس طائفي مقيت، ومنْ الذي بتر العراق عن محيطه العربي، ومنْ، ومنْ، ومنْ؟!!، فعن أية وحدة يتكلم المالكي؟ عن وحدة تغييب الآخر، وتهجيره، أم عن وحدة الاعتقالات العشوائية الطائفية؟!!

هذه الحقائق أثبتتها منظمات دولية، ومنها منظمة العفو الدولية حيث قالت يوم 8/ 2/ 2011. إن العراق يضم سجوناً سرية يتعرض فيها السجناء لعمليات تعذيب تهدف إلى انتزاع اعترافات تدينهم، وإن ثلاثين ألف رجل وامرأة لا زالوا رهن الاحتجاز في العراق، وإن أطفالاً ونساء ورجالاً عانوا جميعا من هذه الانتهاكات.

وقال المالكي: إننا اليوم في بلادنا التي يمثل فيها النبي صلى الله عليه وسلم العمق والإستراتيجية نستلهم منه مفهوم الوحدة، وإن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد على” أهمية الرحمة مع الشركاء الآخرين من الديانات الأخرى، ونحن ملتزمون بحمايتهم وإعطائهم كامل حقوقهم”. نعم، بلادنا، وحدتها، تعني في مفهوم رجال المنطقة الخضراء التقسيم والفيدرالية، ووحدتها تعني الطائفية المقيتة التي تقضي على كل منْ لا يصفق للاحتلال ولعمليته السياسية، ورحمتهم أثبتتها الأجهزة الأمنية المختلفة عبر استخدام المثقب الكهربائي “الدريل”، ورافعات المحركات في التعذيب، وكذلك إتباع أساليب الاغتصاب للرجال والنساء على حد سواء؟!!.

وصدق رئيس ديوان الوقف السني حينما قال في كلمته بالمناسبة: “ما أحوجنا وأحوج الأمة اليوم إلى أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم إننا بحاجة إلى الأخلاق والتسامح فيما بيننا كما كان يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم”. وهنا أذكر (رئيس الديوان) بوقفته “الرجولية التسامحية” باغتصاب مقر هيئة علماء المسلمين “جامع أم القرى” الذي أقيم فيه الاحتفال، وهو جزء من سياسة “التسامح السامرائي” تجاه الآخرين، وذلك ضمن سياسة إرضاء المالكي وأتباعه الحانقين على كل من يقف ضد عمليتهم التخريبية، ومنهم الهيئة؟!!.

وكان الأولى بـ(رئيس الديوان) توجيه كلامه إلى المالكي حينما قال: “ليس فخرا أن يشهر العراقي سلاحه بوجه أخيه العراقي، وعلينا أن نعرف ما أحوجنا إلى أن نقتدي بالرسول الكريم الذي كان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا”.

أتباع النبي الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى مبدأ “والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”، وبحاجة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: “إنما أنا رحمة مهداة” وليس إلى الظلم والنهب والفساد المالي والإداري في الدوائر الحكومية، أين نحن من أمانة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الأخيار، وصحابته الكرام الذين طلقوا الدنيا وعملوا من اجل إحقاق الحق، والابتعاد عن الظلم والمحسوبية، والابتعاد عن المداهمة والمجاملات التي لا ترضي الله سبحانه وتعالى، وكان الأجدر بـ(رئيس الديوان) بهذه المناسبة الكريمة أن يعمل على تنظيم تجمع وطني يضم أطياف العراقيين من الوقفين السني والشيعي للخروج بمظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل الاحتلال الحاقد، ولكشف الوجه الحقيقي للحكومة القابعة في المنطقة الخضراء، لا العمل على تكريم رجال ما زالت أيدي أغلبهم تقطر دماً من إخواننا الذين غيبتهم أسلحة الميليشيات الإجرامية التابعة للحكومة، أو المحمية من قبلها.

المؤلم أن المتحدثين في هذا الاحتفال نسوا -أو تناسوا- أن العراق بلد محتل، وان الإسلام هو دين الحرية والكرامة، فأي كرامة يمكن أن تتحقق وفي بلادنا اليوم أكثر من (150) ألف مقاتل من جيش الاحتلال الأمريكي، ومثلهم من رجال الشركات الأمنية؟!!

الحق أن الإسلام هو دين عز وفخر وليس دين خنوع وذل، وهو في ذات الوقت دين رحمة وتسامح، وليتنا نعمل بهذه المبادئ العظيمة في بلادنا التي لا تحكمها إلا قوانين الغاب “الديمقراطية”.

*****الزعم بأن إزاحة المالكي من رئاسة الوزراء سيؤدي لتهدئة الأوضاع هو استخفاف بالعقول ..المؤامرة على وحدة العراق لا تزال في بدايتها والإرهاب الوهابي ما زال مصرا على إبادة شيعة العراق وهدم مراقد أئمة أهل البيت (ع) في هذا البلد. ولذا فليست هناك أجواء تهيئ لحل سياسي من أي نوع قبل انكسار المؤامرة.

يزعمون أن السبب وراء تمكن داعش من اجتياح الموصل يعود إلى (ديكتاتورية المالكي) الذي أغضب السنة والأكراد و و.. وألا مخرج من هذه المأساة إلا بإقالته واختيار رئيس وزراء جديد غير المالكي .

وفي الوقت الذي أعلن الأكراد عن عزمهم الاستقلال التام عن العراق، لا يزالوا يطالبون بإختيار رئيس جمهورية من فصيلهم، أي من المؤمنين بالانفصال!!.

الغرب وعملاؤه العرب يريدون فرض شروطهم على العملية السياسية في العراق متمثلة في مثالثة سياسية كاملة وهي شروط تعيد العملية السياسية إلى نقطة الصفر وتلغي نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وتحول الأغلبية التي حصلت عليها الكتل السياسية الشيعية إلى أقلية لا تتجاوز الثلث، قبل أن يتفضل أي من هؤلاء على العراقيين بطلب شفهي موجه إلى داعش بالانسحاب من الموصل، لتبقى المأساة على حالها.

الحديث عن إنسحاب المالكي من الترشح لرئاسة الوزراء كطريق موصل لإنهاء هذه المأساة لا يعدو كونه هزلا واستخفافا بالعقول، فالمؤامرة على وحدة العراق لا تزال في بدايتها والإرهاب الوهابي ما زال مصرا على إبادة شيعة العراق وهدم مراقد أئمة أهل البيت (ع) في هذا البلد ولذا فليست هناك أجواء تهيئ لحل سياسي من أي نوع قبل انكسار المؤامرة.

وقبل أيام من الآن نشر شريط لمحاضرة ألقاها رئيس المخابرات البريطانية السابق نقل فيه عن بندر بن سلطان قوله: الشيعة في العالم.. الله يساعدهم.. مليار مسلم جزعوا منهم (وقرروا التخلص منهم).

وما بين الأقواس تفسير من عندنا لكلام أمير الظلام ولولا أني رأيت الشريط بعيني ما صدقت هذا الكلام!!.

الأخطر من هذا هو التصريح الذي أدلى به السفير الإيراني السابق في بغداد كاظمي قمي والذي قال فيه: أن الأزمة العراقية لن تبقى داخل جغرافية هذا البلد وستترك آثارها الامنية على المنطقة ان لم يجري احتواءها واعتبر أن الهدف الأساس للارهابيين في العراق هو الوصول الى بغداد مشيرا إلى أنه تم الوقوف امام حركة داعش المخربه هذه ولن يكتب لها النجاح ابدا.

الزعم بأن إزاحة المالكي من رئاسة الوزراء سيؤدي لتهدئة الأوضاع هو استخفاف بالعقول فالصراع لا يزال ممتدا والعكس هو الصحيح إذ أن الانحناء أمام هذه العاصفة سيزيد الوضع سوءا وانهيارا وسيؤدي حتما إلى اتساع جغرافيا الصراع وصولا لحرب إقليمية كبرى يريدها أمير الظلام.

إنهم يريدون السيطرة على العراق ولا سبيل أمام تحقيق هذا الهدف سوى اللعب على كل التناقضات من أجل تمزيق هذا البلد العظيم.

*****زعيم شيعي عراقي نادى بحل الحشد الشعبي الشيعي في العراق، وطالب بشار الأسد بالتنحي، وزار السعودية التي وصفها بالـ «الأب» رغم علاقاته الوثيقة مع إيران، وهو بيضة القبان في المشهد العراقي، إنه مقتدى الصدر رجل المفاجآت، والتناقضات، والانقلابات، والذي انقلب أخيراً على الانتفاضة العراقية، بعدما كان الراعي الأبوي لها، في الفضاء الشيعي العراقي، وذلك بعد خروج جمهوره من الساحات، وقيامه بحرق خيام المتظاهرين.

ومقتدى الصدر، هو نجل محمد صادق الصدر أبرز رجال الدين الشيعة المعارضين لصدام حسين، والذي قتله نظام صدام عام

1999. وهو أحد الشخصيات التي لعبت دورا محوريا في إعادة بناء النظام السياسي بعد سقوط نظام صدام، ويتمتع بشعبية واسعة في أوساط فقراء الشيعة، خصوصا في مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية الكبيرة في بغداد.

ويمتلك الصدر أجنحةً عسكرية ممثلة في كتيبة «سرايا السلام» أو «جيش المهدي»، الذي شارك في القتال ضد الوجود الأميركي للعراق عام 2003، ثم انخرطت ميليشياته ضمن قوات «الحشد الشعبي» في القتال ضد «داعش».

ويطرح المعمم- مقتدى الصدر- نفسه راعياً للإصلاح في بلد يحتل المرتبة 16 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم، على الرغم من أن الصدريين هم جزء لا يتجزأ من الطبقة السياسية في عراق ما بعد صدام حسين، وكانوا دائمي الحضور، في المناصب الوزارية والعامة.

ورغم أن الصدر كان عراب حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة، لكن موجة الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 480 شخصاً، دفعت بالصدر الذي يتزعم ائتلاف «سائرون» الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة مع 54 مقعداً في البرلمان، لوضع ثقله لدعم الانتفاضة التي تمكنت في ذروة صعود الوطنية العراقية ونضوج مفهوم الدولة في الوعي الجماعي الشيعي، من فرض شروطها على الطبقة السياسية التي فشلت في مهمتين، الأولى محاولة إخمادها، والثانية في أن تكون جزءاً منها.

وقام مقتدى الصدر بقلب الطاولة على حكومة عادل عبد المهدي، بتبنيه إجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف أممي، وتشكيل حكومة دستورية، وصولاً إلى إجبار حكومة عبد المهدي على تقديم استقالتها، بضغط من الشارع العراقي.

وضمن مسلسل التقلبات الأخير، لم يجد الصدر سوى استحضار ما أسماه بـ «القواعد السماوية والعقلية» لتبرير انقلابه على المتظاهرين العراقيين بحجة «إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها»، وقال الصدر في تغريدة له «إنه وفقاً للقواعد السماوية والعقلية لا بد من إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها»، وطالب أصحاب «القبعات الزرق»- أنصاره- بالتنسيق مع القوات الأمنية لفتح الطرقات المغلقة منذ عدة أشهر بسبب الاعتصامات والاحتجاجات، ومعاقبة كل من يعرقل دوام المدارس والشركات، في إشارة فهمها المتظاهرون أنها إذن منه لمهاجمة التظاهرات. واعتبرت اللجنة التنسيقية للتظاهرات في العراق، بأن الصدر غدر بهم، وخان الأحرار. وانتقلت المواجهات بين أنصار الصدر والمتظاهرين العراقيين، إلى مدينة كربلاء في تكرار لما حصل في مدينة النجف، عندما حاول مناصرو الصدر إحراق الخيام في ساحات الاعتصام، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

لقد أدت استدارة الصدر المفاجِئة إلى قطيعة شبه كاملة مع الانتفاضة العراقية، بعدما عجز أو لم يعد يرغب في التماهي مع حركة إصلاحية شعبية بطبيعة ثورية ترفع شعارات القطيعة مع مرحلة ما بعد صدام حسين، وتطالب بالسيادة الوطنية الكاملة وإصلاح شامل للعملية السياسية.

انقلاب الصدر على الانتفاضة العراقية، أدخلها البعض في إطار تقويض الاحتجاجات الشعبية بعد تكليف محمد توفيق علاوي تشكيل الحكومة الجديدة، الذي جاء إلى رئاسة الحكومة حلاً وخياراً لأحزابٍ عراقية كثيرة باتت تشعر أن ضغط الشارع وثورته ستطيح بمكاسبها، وبعد الضربة الكبيرة التي تلقتها إيران، باغتيال قاسم سليماني، ومن هنا كان تكليف محمد كوثراني مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني، ليقوم بمهمة فرض مرشح تقبل به إيران، حتى لو لم يكن مرشحها المفضل. ولم تُخفِ الصحف الإيرانية احتفاءها بتكليف علاوي، معتبرةً أنه نجاح لاتفاق سياسي بين كتلة «سائرون» التي يترأسها الصدر مع كتلة «الفتح» التي يقودها زعيم تنظيم بدر وأحد قادة الحشد الشعبي هادي العامري.

لكن الساحات العراقية المنتفضة، رفضت تكليف علاوي كونه أحد الفاعلين في العملية السياسية منذ 2003، وامتداداً للطبقة السياسية التي يطالبون بتغييرها وعزلها عن التحكم في العراق، فقد كان وزيراً للاتصالات في عهد رئيس الحكومة الأسبق، نوري المالكي، وهو عضو في البرلمان، وحزبيٌّ عمل ضمن كوادر حزب الدعوة لسنوات طويلة.

لكن نظرة أعمق للموضوع، تقودنا إلى استنتاج آخر غير أن الزعيم الشيعي يمارس نوعاً من اللعبة السياسية المزدوجة وخلط الأوراق في العراق، تقوم على دعم النقيضين : القوى السياسية، والمتظاهرين، وخصوصاً أنه بعد اغتيال أميركا في بغداد قائدَ فيلق القدس الإيراني سليماني، كان للصدر موقف متشدد ضد واشنطن، وكان أول الساعين للمطالبة بإنهاء الوجود الأميركي في البلاد عبر تظاهرة ضخمة نظمها في العاصمة.

فطهران والمرشد الأعلى علي خامنئي ربما يخططان إلى تعويض النزيف الذي حدث في الحضور الإيراني في العراق، عقب اندلاع الثورة الشعبية، وذلك بتبني صفقة مع مقتدى الصدر – الزعيم الذي يحظى بدعم الحواضن الشعبية العراقية – وتقوم الصفقة على وعد من المرشد بأن يكون مقتدى أو أحد رجاله الصدريين، رئيس الوزراء القادم بعد توفيق علاوي، مقابل أن يقوم الصدر بالتخلي عن الانتفاضة الشعبية، ووضع يده بيد إيران.

اول يهودي يحكم العراق: نوري المالكي ينحدر من يهود بني قريظة *****

كشف الباحث والكاتب العراقي آسر عبد الرحمن عباس الحيدري عن الأصول اليهودية لرئيس الوزراء الحالي وقال أن اسمه نوري كامل العلي الذي تحول إلى جواد المالكي قبل أن يعود إلى نوري المالكي.

وقال الحيدري وهو كاتب صحفي مهاجر في الولايات المتحدة منذ التسعينات أن

نوري كامل العلي ولد في محافظة كربلاء قضاء الهندية (طويريج) قرية الجلاجل

عام 1950 وغادر نوري كامل العلي العراق إلى جمهورية إيران وعاش فيها جل

حياته وعاصر وعمل في اللجان المرتبطة مع رؤساء الحكومات في إيران الأربعة

(مهدي بازركان، وأبو الحسن بني صدر، وهاشمي رفسنجاني) وأخيرا عمل مع لجان مكتب الرئيس الدكتور محمد خاتمي والذي عاد في عهده إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وجمعت “المالكي” علاقات تعارف تحولت إلى صداقات مع حاخامات يهود إيرانيين كانوا على صلة مزدهرة ولا زالوا مع خاتمي ورفسنجاني

وحول الأصول اليهودية قال الحيدري في الطبعة الجديدة من كتابه الصادر حديثا

في الولايات المتحدة المعنون (الديمقراطائفية في حكم العراق)

ينحدر نوري كامل العلي من عائلة يهودية تشيعت حديثا فهو بالإضافة إلى

عائلت ه هناك أربعة عوائل يهودية تشيعت حديثا وبقيت تقيم وتسكن في

محافظة كربلاء قضاء الهندية ولم تهاجر إلى (إسرائيل) حالها في ذلك كحال

عشيرة ( الكريظات) والتي تنتمي إليها هذه العوائل.

وأضاف الباحث الحيدري انه حدثت منازعات بين اليهود هناك وبين الأكثرية المسلمة المقيمة في هذه

المدينة التاريخية والتابعة إداريا إلى محافظة بابل ورفع أمر هذه المنازعات

إلى مقام دولة الباب العالي في إسطنبول والذي أمر بعائدية بعض الأضرحة إلى

الأقلية اليهودية وبعضها الآخر إلى الأكثرية المسلمة

فحدثت غصة في قلوب الأكثرية المسلمة من نتائج هذا التحكيم باعتبار أنه كان

متحيزا لصالح الأقلية اليهودية فحدثت مناوشات بين الطرفين ووقعت نزاعات في

شوارع وأزقة المدينة الضيقة

مما اضطر الأقلية اليهودية إلى الهجرة إلى المدن العراقية الأخرى كبغداد والحلة والموصل

واتجهت مجموعة صغيرة منهم للإقامة في مدينة طويريج قضاء الهندية الملاصق إداريا وجغرافيا من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة الكفل

ثم دارت دائرة الأحداث السياسية في العراق والمنطقة العربية بسرعة مذهلة

فسقطت دولة الباب العالي في إسطنبول وجاء دور الإنكليز كقوة جديدة في

المنطقة وجاء معهم وعد بلفور ثم قامت دولة (إسرائيل) عام 1948 وليهاجر بعد

ذلك معظم يهود العراق

وأوضح الحيدري

لكن بقيت هناك بعض العوائل اليهودية مقيمة في بعض المدن العراقية كمدينة

طوريج قضاء الهندية لم تهاجر ومن أشهر هذه العوائل هي عائلة السيد عبد

الصاحب والتي أنجبت المذيع والإعلامي اللامع ورئيس قسم الأخبار في

التلفزيون العراقي إبان فترة الثمانينات الراحل رشدي عبد الصاحب والعائلة

الثانية هي عائلة العلي والتي أنجبت الملحن العراقي الشهير صالح الكويتي

والذي هاجر في خمسينات القرن الماضي إلى الكويت وأقام فيها فترة من

الزمن ثم حمل اسمها (الكويتي) وعاد محملاً به إلى بلده العراق ليصبح له

فيما بعد اسماً ولقباً وشهرة ثم زار مدينته (طويريج) الزيارة الأخيرة وودع

أهله وذويه وبعضا من معارفه وأصدقائه ومن هناك طار إلى (إسرائيل) ليقضي

فيها بقية حياته ويموت هناك

ويستمر الباحث في فك الاصول اليهودية لرئيس الوزراء فيقول وحقيقة أن اسمي العلمين (نوري وكامل) قليلا الاستعمال بين أهالي منطقة

طويريج الريفية والتي يغلب على أهلها الطابع الريفي في التسمي والتلقب لكن

هذين الاسمين ينتشر استعمالهما بكثرة بين أتباع الديانة الموسوية وأتباع

الأقليات العراقية الأخرى فاليهود في العراق حالهم كحال بقية الأقليات

الأثنية العراقية الأخرى كانوا ولا يزالون يتحاشون التسمي والتلقب بالأسماء

والألقاب الإسلامية لما لها من معنى إيديولوجي لديهم

 

https://www.youtube.com/watch?v=3I2FWwBk5S4

 

مسعود مصطفى برزاني وكنيته ” أبومسرور *****

والدته هي اليهودية…كرجيه كوهين زلخة…مواليد …النمسا عام ١٩١٠…..كانت من الشاعرات اليهوديات المحترمات…

توفيت عام١٩٥٨….على متن الباخرة التي عاد بها ملا مصطفى البرزاني من روسيا بإيعاز من عبدالكريم قاسم بعد ثورة ١٤تموز مباشرة وأقيم مجلس الفاتحة على روحها في المعبد اليهودي في منطقة بازنوريان قرب قلعة اربيل،

ومسعود من مواليد مدينة مهاباد الايرانية في (16 أغسطس 1946)، التي تزامنت مع تأسيس كيان كردي في مهاباد لم يكتب له الحياة فقضى مبكرا باسم ” جمهورية مهاباد ” برئاسة قاضي محمد .

يحمل الشهادة الابتدائية فقد كان ككل أبناء رؤساء العشائر العراقية من كرد وعرب آنذاك يعتمد كلية على الخزين الاجتماعي لدور والده البهدناني الأصل السوراني المركز القيادي بالنسبة للعشائر الكردية في شمال العراق . ويعلل البعض فشله في الدراسة إلى قيام ثورة أيلول التي قادها والده الملا مصطفى برزاني في 11 أيلول العام 1961 ، ضد حكومة ثورة 14 تموز التي كان يقودها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ،

وبين أعوام 1976 – 1979 عاش مع والده الذي لجأ لأمريكا بعد اتفاق الجزائر بين ألعراق وشاه إيران العام 1975 ، والتي كانت سببا في حرب أعوام 1980 – 1988.

ممنوح رتبة ميجر في الكلية العسكرية في تل أبيب في مطلع السبعينيات رمز التعاون بين القيادة الكردية واسرائيل التي كانت لها حظوة كبيرة في أيام والده ، وزادها هو حظوة ومقاما في عهده وعهد أولاده الجنرالات الزعاطيط الخمسة ، كما منح والده ملا مصطفى رتبة جنرال كونه رئيس أركان جمهورية مهاباد آنذاك من قبل قاضي محمد .

يعني بالعربي الفصيح هو مواليد ايران والام يهوديه بعد

من اين له نكهه عراقيه

هذا هو تاريخ من يريد يقطع جسد وطني العراق الواحد

الموحد بكافة اطيافه

أحدث المقالات