اقولها وبصوت عالي وصريح وليسمعها الجميع وليفسرها كل شخص حسبما يهواه ويراه .
اصرخ وأقول بان اعداء التركمان وقضيتنا العادلة لم يعدوا بحاجة اطلاقا الى ابتزازنا ولم يعدوا بحاجة الى ارهاق انفسهم لدفعنا بالإجبار والإكراه على هجرة مدننا لغايات لا تخدم الا سوقة زمننا الصعب والمعقد .
نعم انهم ليسوا بحاجة الى تفريقنا وتشتيتنا وترهيبنا وتشريدنا من ديارنا وسيخاطبون اجنداتهم بالغاء جميع وسائل الترهيب والقتل الفردي والجماع الى ألرفوف وسيتوقف تجار الدم في القريب العاجل عن محاولات القتل والإرهاب في تلعفر وامرلي وتازة خورماتو ضد شعبنا التركماني.
لا تستغربوا نعم انهم لم يعودوا بحاجة ابدا الى ذلك ما دام بيننا ساسة يصرخون في الفضائيات والإعلام والمنابر بعبارات الطائفية مستهدفين بدراية او غير دراية الوحدة الروحية القومية القوية المتماسكة بين شعبهم التركماني وجرهم الى الاقتتال الطائفي ليتمموا من خلالها رقصة الاعداء على اشلاء التركمان .
اليوم اخجل من نفسي لأنني انا من كنت ادعي بأننا بايعنا جميع ساستنا في سبيل الوطن العراق والدفاع عن قوميتنا في ان واحد ولم نبايع احدا في سبيل المصالح الحزبية او الطائفية او الشخصية.
نعم يا سادتي فانا خجول لان العدو لم يعد يرهق نفسه ما دام بيننا البعض ولو كانوا في عدد الاصابع من ساستنا التركمان متعمدين او غير متعمدين يلفظون عبارة شيعة طوزخورماتو وسنة تلعفر .
وااسفاه على حالنا……………..
وينطبق علينا اليوم المثل التركماني ( سزين ته كين دوستومز وارصا … دوشمانا نه كه رك وار).
السياسي المحنك والواعي يجب ان يتحكم بعقله وبلسانه وان اي زلة لسان منه يمكن ان يضر بشعبه وبقضيته وخاصة فيما يتعلق بعبارات الطائفية او المساومة على اراضي وحقوق شعبه وان لا يهمل بأننا التركمان قد دفعنا ضريبة كبيرة وغالية لا تقدر بثمن من دماء شعبنا التركماني من اجل افشال مؤامرة الاعداء ومحاولاتهم بتحقيق اهدافهم الخبيثة والدنئية وخاب ظنهم ولم يستطيعوا ان يتبادلو نخب كؤوسهم على جماجم شهدائنا في اراضينا وجعلنا فرحتهم ان لا تكتمل على رائحة موتنا.
فانا شخصيا ومعي كافة اخواني القوميين في العزيزية ومندلي وخانقين وقرزباط وشهربان وبعقوبة وكفري وسليمان بك وطوزخورماتو وتازة وكركوك والتون كوبرو واربيل والرشيدية وتلعفر اعلن باننا سنقف صفا واحدا من اجل التصدي لأي شخص ينطق عبارات الطائفية المقيتة وخاصة ممن يتباكى كبكاء التماسيح باسم الطائفية ويهمل بان الارهاب لا دين له ولا طائفة وأننا مقتنا ألطائفية وسوف لن نفسح المجال وباي صورة كانت لهذا الطرف او ذاك في حشرنا في بضاعة الطائفية الفاسدة والكاسدة .
وهنا اود ان اذكر الجميع ومن ضمنهم الاخوة من بعض ساسة التركمان ممن يلفظ عبارة التركماني الشيعي والسني ولا يهمني انتمائه وكائن من يكون بأننا التركمان قومية واحدة متماسكين بديننا وعرقنا وطوائفنا ومذاهبنا فلم ولن نفرق يوما بين اهالي تسعين الشهيدة وبين اهالي المصلى الصامدة او بين تلعفر البطلة وطوزخورماتو المنكوبة.
والدماء التي تسيل في مدننا دماء تركمانية نقية لا شيعية ولا سنية وثقافتنا التركمانية لا تسمح لكائن من يكن بنشر الطائفية بين الشعب التركماني وسوف لن نتهور ولا سامح الله او نندفع إليه .
وإننا نعلم الاساليب الحضارية في تعرية كل من يتسول نفسه بتقسيمنا او تسميتنا بطائفتين وسننبذ الفتن , ولم ولن نسمح للسياسيين باستخدام عبارة التركماني السني والتركماني والشيعي ونرفض بشكل قطعي بحشرنا في الطائفية البغيضة والمنبوذة في قواميسنا
وان الدماء التي سالت وما زالت تسيل على ثرى مدننا التركمانية دماء تركمانية
وليست دماء سنية او شيعية .
الله اكبر
وعاش التركمان