بعد تطرق الاخ الكاتب وطرحه لمقدمة عن تعريف المرجعية وما تعنيه وبيان أهميتها في الوسط العراقي الشيعي بالتحديد ووضح كيف يصل المجتهد الى مكانة المرجعية وقيادة الامة من خلال الاسهاب في السرد وهذا كله لا خلاف فيه ولا غبار عليه .
لكن الخلاف في تمجيده لشخص السيستاني ووصفه بـ” المرجع الحركي ” السيستاني صاحب المرجعية المكتنفة بالغموض المليئة بالشبهات التي لا يعرف عنها شيء سوى انها خلفت الخوئي في تولي منصب المرجعية ومن خلال المؤسسة الخاصة بالخوئي في لندن , والمطلع على مرجعية السيستاني يجد ان هذه المرجعية يصح ان نسميها بـ “بالمرجعية المشلولة ” , فمنذ تولي هذا الشخص ” السيستاني ” منصب المرجعية لم يشاهد له صورة خارج دهليزه في النجف , ولم يشاهد انه زار مقام الامام علي عليه السلام الذي يبعد عن داره امتار قليلة , ولم يشاهد يأم الناس في صلاة جمعة أو جماعة .
وكما نلاحظ ان الكاتب قد مجد تلك المرجعية ” المشلولة ” وألسق لها افعال وأمور لم تصدر منها البتة !!؟؟ ولم يذكر ولو موقفا واحدا على الاقل معللا الامر ” انه لا يسع المجال لذكرها ” !! , بل ان الواقع والاستقراء التاريخي لهذه المرجعية يثبت انها مرجعية قد امعنت في التأسيس لمعاناة العراقيين هذا جانب وجانب اخر انها وقفت مع الطغاة ضد الشعب المغلوب على امره , وهي لم تقدم لهذا الشعب اي شيء وكان وصولها لما هي عليه اليوم من الهالة والابهة هو الترويج الاعلامي الغربي لا اكثر ولا اقل وليست الافعال والمواقف هي من صنعتها .
ولو استطلعنا أراء رجال الدين من مراجع وفضلاء حول تلك المرجعية لوجدنا عجب العجاب , فتاريخها مليء بالعمالة والخيانة , فهذا جناب السيد كمال الحيدري يكشف حقيقة هذه المرجعية ويصف السيستاني بأنه { أخرس بلا صوت , غير عالم , صنيعة المخابرات الغربية } وهذا ما ذكره في هذا التسجيل الصوتي http://www.youtube.com/watch?v=IHNmFaiRo2A
وكذلك السيد الشهيد الصدر الثاني الذي يؤكد في لقاء الحنانة ان السيستاني هو من رجالات المقبور صدام وهذا المقطع يثبت ذلك http://www.youtube.com/watch?v=OIWx_zY1dGo وكذلك الكثير من خطب الجمعة له قدس سره التي وصف فيها السيستاني بـ ( الصنم ) ويف مرجعيته بالمرجعية السكوتية .
وعباس الخوئي الذي وضح الكثير من عمالة السيستاني للغرب وكسف مدى الفساد الموجود في مرجعية السيستاني وموقع اليوتيوب مليء ومتخم بتلك الدلائل , ولا ننسى فضيحة وكلائه ومعتمديه في المحافظات امثال ( مناف الناجي في العمارة , ورعد الخالدي في الحلة , واحمد الخزاعي ورباح الناصري في الناصرية , وعبد الكريم الصافي في البصرة ) كلهم وكلائه وتم فضحهم من خلال مقاطع تؤكد ممارستهم الزنا والرذيلة , ولم يتخذ بحقهم أي تعزير أو اقامة حد شرعي ؟؟!! والى الان هم في مناصبهم او منهم من سافر الى دول اخرى ليكون ممثلا للسيستاني هناك ؟؟!! .
واما مواقف السيستاني مع الاحتلال فهي معروفة لدى الجميع فهو من افتى بحرمة مقاومة الاحتلال وكذلك وصفها من قبله بالقوات الصديقة وكان ثمن ذلك هو 200 ملوين دولار استلمها عن طريق وكيله في الكويت ” المهري ” , اما موقفه مع ما يجري في العراق فلم نشاهد له موقفا واحدا على الاقل يقف فيه الى جانب الشعب العراقي , فالمجازر تحدث يوميا وتزهق مئات الارواح البريئة ولم يخرج ويصرح بشجب او استنكار او تعزية , يعزي الامريكان والمحتلين بوفاة موظف في القنلية ولا يعزي العراقيين بمصابهم , يرسل المساعدات الى غير العراقيين ويبقى المواطن العراقي يعاني الحرمان والعوز والفقر والفاقة , يقف الى جانب الحكومات الفاسدة ضد الشعب الذي يريد غير واقعه المضني إذ حرم على العراقيين الخروج بالظاهرات التي يريد المطالبة فيها بالاصلاحات .
وهو من أمر واوجب على الناس انتخاب المفسدين وسراق المال العام حتى ول به الامر بان يحرم الزوجة على زوجها على كل من يذهب الى صندوق الاقتراع وينتخب هؤلاء المفسدين , وكذلك تشبيهه كل من لم ينتخب بانه كمن قتل الحسين أو كسر ظلع الزهراء عليهما السلام ؟؟!! واستخدم في التروج للسراق الاسلوب والتثقيف الطائفي المقيت هو بقية العملاء والخونة ( الاصنام الاربعة ) وهذا ما يثبته بشير الباكستاني في هذا الشريط المصور http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE
والكثير الكثير من المواقف التي تفوح بجيفة الخيانة والعمالة , هذه جانب بسيط جدا من تاريخ مرجعية السيستاني , فيا أيها الكاتب محمد أبو النواعير عن أي مرجع حركي تتكلم ؟؟!! حركة السيستاني كانت ومازالت ضد الشعب العراقي وليست معه او في صالحه .