22 نوفمبر، 2024 10:28 م
Search
Close this search box.

اخلاق الفرسان

يترفع بالرد ولا ينزل عن مستويات ضحلة ، لا يتعامل بردات الفعل ، هادىء وغير متنشج ، يتعامل بحكمة ودارية وبعد نظر .. كل تلك الصفات وغيرها اكتملت في شخصية الاخ الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية وهي نتاج تربية متاصلة في سلوكه سواء على المستوى العائلي ترعرع وتربى عليها وغرست في تربة طيبة او على مسيرة حافلة بالعطاء تمكن من زرعها في نفوس الذين من حوله خلال تاريخه الكروي المشرف على مدى عقود من الزمن عندما كان قائدا لمنتخب العراق ، صفات متفردة وماركة عراقية لن تتكرر وترجمها ايضا في عمله الاداري لرئاسة اللجنة الاولمبية عبر دورات اولمبية قاد بها العمل الرياضي بمهنية عالية وتمكن من ايجاد توازنات مقبولة في المشهد الرياضي العراقي مع جميع الاطراف المعنية في احلك الظروف وفي اشتداد الازمات وفي ظل غياب مريع لمفهوم معنى الحرية .
تتجلى بشخصيته اخلاق الفرسان ، فهو وان تعرض الى عاديات الزمن ومكائد البعض ظل قويا متماسكا على صهوة الشجعان متصديا لسهام الطعن بكل اريحية لانه يدرك معنى ان يكون انسان قبل ان يكون المسؤول متسلح باخلاقيات وثوابت لن يحيد عنها مهما حصل .
ابا طلال عنوان عريض ورمز عراقي .. عربي .. عالمي .. سجل مشرف وتاريخ كبير ومجد لم يناله غيرة وعبق تفوح منه رائحة التاريخ وحاضر مشرق كالشمس .. هو نجم يسطع ويضيء في سماء العراق رغما عل انوف خفافيش الظلام .
التاريخ خطه باحرف من ذهب معلقة على جدران العراق في اعالي جبال العراق الشماء متربعا وفي اهواء الجنوب ومشاحيفها تتغنى به الاصوات متغزلة .

أحدث المقالات