وكالات – كتابات :
انتقدت “وزارة الخارجية” الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “نفتالي بينيت”، الأخيرة، واصفة إياها بأنها تصريح رسمي بالقتل.
وذكرت الوزارة في بيان لها، إن: “تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف؛ نفتالي بينيت، ترخيص رسمي بقتل الفلسطينيين، وأن على الإدارة الأميركية التوقف عندها”.
وأضافت: “في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ارتكاب أبشع الانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا، عبر اجتياحات مُستمرة لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما يُصاحب ذلك من عمليات إعدام ميداني وإصابات بالرصاص الحي واعتقالات بالجملة وترهيب للمواطنين، وبشكل خاص ما يحدث في محافظة جنين، في هذا الوقت يخرج علينا رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف؛ نفتالي بينيت، مُعترفًا أنه يُرسل جنوده لاجتياح المناطق الفلسطينية ويتفاخر بعدم وجود أية قيود أو تقييدات على (أنشطة) جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا”.
ولفتت “الخارجية الفلسطينية”؛ إلى أن هذه التصريحات تعني: “عدم وجود أية محرمات أو قوانين يمكنها أن تضبط سلوك جيش الاحتلال وتصرفات عناصره أثناء تلك الاجتياحات، في حين اعتمد؛ بينيت، جُملة واسعة من القيود والعقوبات الجماعية التي فرضت بقوة الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل”.
وحمّل بيان الوزارة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية: “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المواقف المعادية للشعب الفلسطيني؛ وما يُنتج عنها من انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.