24 فبراير، 2025 6:40 م

مع كتابات.. صلاح زينل: الفن العراقي متقدم جدا مقارنة بالأقطار العربية والدول النامية رغم الظروف الاستثنائية

مع كتابات.. صلاح زينل: الفن العراقي متقدم جدا مقارنة بالأقطار العربية والدول النامية رغم الظروف الاستثنائية

 

خاص: حاورته- سماح عادل

“صلاح زينل” فنان تشكيلي ورسام كاريكاتير عراقي، شارك في العشرات من المعارض والملتقيات الفنية داخل وخارج العراق.

الجوائز:

  • الجائزة الثانية في معرض البوستر السياسي الدولي 1981.
  • الجائزة الأولى لمسابقة الخيال العلمي 1988.
  • الجائزة الاولى لمعرض البوستر السياسي لوزارة الثقافة 1992.
  • جائزة تقديرية في مهرجان الكاريكاتير لدول العالم الثالث/ الجزائر 1996.
  • احسن رسام كاريكاتير عام 2013 و2015 حسب استفتاء مؤسسة عيون.

كان لنا معه هذا الحوار الشيق..

** متى بدأ شغفك بالرسم وكيف تطور وهل وجدت الدعم؟

– منذ الطفولة وأنا أرسم، أهلي والمدرسة كانوا أول من شجعني، ولا أحسب أن طفلا يحب الرسم يمنعه أهله من مزاولة هذه الهواية.

** ما هي المواد التي تستخدمها وتفضلها في لوحاتك؟

– حاليا فأنا استخدم كل شيء، لأن التنويع بحد ذاته متعة. فأنا أرسم بألوان الإكريليك، والألوان الزيتية. وأرسم كذلك بالقلم الجاف. وأنا اعتقد بأني أول من رسم لوحة بالقلم الجاف من أكثر من أربعين عام.

** هل تنتمي لمدرسة معينة وهل تأثرت ببعض الفنانين؟

بالتاكيد حاليا انتمي للمدرسة التعبيرية التجريدية. وبأسلوبي الحداثوي. في بداياتي تأثرت باساتذتي الكبار رواد التشكيل العراقي ” فائق حسن، وإسماعيل الشيخلي، وجواد سليم، حافظ الدروبي”. كذلك تأثرت ومازلت بالفنان الكبير “بابلو بيكاسو” و”فنسنت فإن كوخ”.

** هل تحمل لوحاتك رسالة ما أو أهداف معينة وكيف يتفاعل معها الجمهور؟

– رسالتي الأولى في الفن هي نشر الجمال، والجمال كلمة كبيرة متشعبة  تشمل كل ما يعطي الانسان الراحة والاستمتاع والطاقة الإيجابية، والفرح والسعادة. واعتقد أن الناس تتفاعل بإيجابية مع أعمالي والدليل اقتناءهم أعمالي بالسعر الذي أحدده أنا. وأنا مازلت أعيش على ما أبيعه من هذا الفن لكل الناس والحمد لله.

** حدثنا عن المعارض التي شاركت بها؟

– شاركت في العشرات من المعارض منذ أكثر من أربعين عام داخل وخارج العراق. في اليابان والصين، وتايلاند، والهند، والدول الأوروبية، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وكذلك العديد من الأقطار العربية في آسيا وأفريقيا، وحتى في الأرجنتين.

** في رأيك ما هو حال الفن التشكيلي العراقي في الوقت الحالي؟

– الفن العراقي متقدم جدا قياسا للأقطار العربية والدول النامية، رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العراق منذ عشرات السنين. ورغم مايعانيه الفنان العراق من إهمال متعمد، وأستطيع أن أقول عنه بأنه “إهمال غبي”. وأتمنى مع زملائي الفنانين من القائمين على الثقافة والفنون من الجهات الحكومية التعاون مع جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في إيجاد صيغة للاستفادة المتبادلة للطرفين أقصد الفنان والجهات الحكومية.

** هل تحاولين عمل بصمة خاصة لك في رسوماتك وماذا تفعل لأجل ذلك؟

– البصمة موجودة في معظم أعمالي والحمد لله، وهذا الشيء لا أهتم له لأنني استمتع بالرسم من أجل أن أنتج أجمل الأعمال وهذا هو همي الأول والأخير والباقي توفيق من ربي.

** حصلت على عدة جوائز.. احكي لنا عنها وكيف هو تأُثير الجوائز عليك؟

– الجوائز التي حصلت عليها معظمها من أجل أن أثبت لنفسي بأني أسير على الطريق الصحيح في أسلوبي ونتاجي الفني. وبالتالي كي أقول للآخرين بأني لا أقل شئنا عن أساتذتي الكبار رغم مانعيشه من ظروف حاليا.

** عملت كرسام في الصحف والمجلات والقنوات التليفيزيونية حدثنا عن ذلك؟

– كنت منذ الصغر أحب الإعلام ويعجبني من يعمل بالإعلام. والحمد لله تحقق هذا أولا منذ كنت طالبا في الكلية. وتوالت الأعمال داخل وخارج العراق والحمد لله فأنا كنت مستمتع بعملي بالإعلام دائما.

** من خلال تدريسك للرسم في معهد الفنون الجميلة ما رأيك في موهبة الأجيال الجديدة؟

– هناك الكثير من المواهب بالمجال التشكيلي ولكن للاسف ينقصهم شيء واحد، هو التواضع واحترام أساتذتهم. لأن الجيل الجديد مستعجل في كل شيء. ويحب الانبهار مستعجل للشهرة. عدا بعض الشباب الذين يسيرون بالطريق الصحيح والحمد لله. أخيرا شكرا لكم لهذا اللقاء مع تحياتي لكل من يقرأ كلماتي هذه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة