ردّاً على الدكتور نايف كوردستاني الشخصية الكردية الذي شكك بعروبة بعض مراجعنا وعلمائنا الشيعة المنتشرين في الهند و إيران و أفغانستان وغيرها .. أقول :
ماذا تقول في الكرد المجنسين اليوم في البرازيل و هولندا و أمريكا و بريطانيا مثلاً ؛ هل هم ليسوا أكراد!؟
إذا كان جوابه : لا.. وإنهم أكراد مزدوجو الجنسية..
فكذلك هناك علماء وفقهاء شيعة عرب سادة قرشيون .. سكنوا و قطنوا إيران .. إما منذ نفي الإمام الرضا(ع) في زمن المأمون العباسي من المدينة المنورة إلى خراسان ، أو من الذين دعاهم الشاه إسماعيل الصفوي(رحمه الله) لنشر مذهب التشيّع لآل البيت(ع) في إيران .. قادمين من (جبل عامل) في لبنان ، و تمليكهم و تسنيمهم مراكز القضاء و الإفتاء في عموم إيران .. فانتشروا منذ قرون حتى اليوم.
وهذا ينطبق على المراجع الشيعة الإيرانيين الذين يحملون الجنسية العراقية اليوم ..الذين ولدوا أو عاشوا في النجف الأشرف و كربلاء المقدسة منذ مئات السنين .. الذين هم إيرانيو الجنسية عراقيو الوطن .. وهكذا هي حال الجاليات والمجتمعات في العالم و الوطن العربي و الأمة الإسلامية عموما ؛؛؛