للحكومة والبرلمان العراقي عدة منجزات تاريخية لعام 2013 لا بد لنا من ذكرها لأنها منجزات عبقرية الى اناس جاءت من المجهول ليصبحوا بين ليلة وضحها النخب والرموز الوطنية وهم بالحقيقة مجموعة من الاوغاد والفاسدين ورجال المافيا واليكم اهم منجزاتهم لعام 2013 :
1. تظاهرات تعم المناطق السنية في ست محافظات عراقية ، والحكومة والبرلمان يتعاملون بكل حرية وديمقراطية مع هذه التظاهرات ، مع الاستجابة لكافة مطالب المتظاهرين !!!
2. قوات من الجيش تقوم بقتل معتصمين في الحويجة ، والحكومة بعد ساعات تقوم بتكريم الشهداء المغدورين !!
3. اجراء انتخابات مجالس المحافظات ، وطبعا التغيرات كانت كبيرة بالوجه والشخصيات السابقة ، ولكن الاحزاب الدينية هي من بقت على سدة الحكم في كافة المحافظات ، اذن انتخابات نزيهة ووجوه جديدة !!
4. تصاعد حدت الخلافات ما بين حكومة المركز وحكومة اقليم كردستان بسبب المناطق المتنازع عليها ، ووصل الامر الى اخلاء بعض المناطق من السكان بسبب خوف السكان من اندلاع معارك ما بين الطرفين ، ولكن بحكمة القادة الامنين وأعضاء البرلمان بالجنة الامن والدفاع بقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر الذهاب الى المحكمة !!
5. عودة ظاهرة التهجير القسري في بعض مناطق محافظة ديالى ، وخاصة ما بعد اعلان الحكومة المحلية في المحافظة ، وسط اشتراك غير مسبوق لجميع الجهات السياسية في المحافظة في عملية التهجيري الطائفية في بعض المناطق المشتركة ما بين السنة والشيعة ، طبعا القوات الامنية اخذت موقف المتفرج من هذه الاحداث !!
6. تصاعد الهجمات الارهابية بكافة انواع القتل والترهيب وسط سكوت حكومي وبرلماني غير مسبوق ، بس الجماعة (وهاي لله )كان هناك شجب واستنكار وتنديد ووعيد وتهديد للفاعل !!!!
7. عمليات قتل ممنهج يشهده قضاء طوز خرماتو التابع لمحافظة صلاح الدين من قبل طرف ثالث يريد ضم القضاء الى محافظة عراقية اخرة ، والحكومة والبرلمان في سبات عميق وسكوت على هذا المجرم الذي يريد تفتيت النسيج العراقي وخاصة في المناطق المتنازع عليها !!
8. الديمقراطية في العراق وصلت الى مستوى متطور مما جعل الحكومة العراقية تقف بوجه مظاهرات خرجت الى ساحة التحرير من اجل المطالبة بإلغاء رواتب التقاعدية للبرلمان العراقي المحترم ، فكان التعامل مع المتظاهرين بكل حضارة وإنسانية من خلال استخدام السلاح وإطلاق النار على المتظاهرين واستخدام العصي والأرجل والأيدي ضد المتظاهرين العزل (خوش ديمقراطية وخوش حكومة وخوش برلمان )!!
9. لعنة المرض تطارد اعضاء البرلمان العراقي المساكين ، والجماعة اصحاب الامراض المستعصية يضطرون الى مغادرة العراق من اجل العلاج في افخر مستشفيات اوربا وعلى نفقة البرلمان ومن هذه الامراض الخطيرة والمستعصية ،البواسير ، وتبيض الاسنان ، ووجع الراس ، ووضع عدسات لاصقة للعيون ، طبعا هذه العمليات تكلف البرلمان والحكومة ملاين الدنانير ، لأنها عمليات غاية في الصعوبة !!
10. ومن منجزات الحكومة العراقية الاخرة هي اختفاء الرئيس العراقي ماما جلال في ظروف غامضة ، وما زالت الحكومة والبرلمان تجري البحث والتحري !!
11. شهد هذا العام اكبر عملية هروب سجناء في تاريخ العراق ، وليس العراق فقط بل والعالم باكمله لم يشهد عملية هروب مثل الذي شهده سجن ابو غريب من خلال هروب اكثر من الف سجين في ظروف غامضة وعجيبة كل العجب ، مع الشجب والاستنكار من قبل البرلمان والحكومة ، والفاعل معروف كل المعرفة !!
12. تصاعد الهجمات الارهابية ضد ملاعب كرة القدم والمقاهي وأماكن تجمع الشباب بشكل جنوني ويومي مما ادى الى الحكومة المحترمة ممثلة بوزارة الداخلية بتدريب اصحاب المقاهي ضد الهجمات الانتحارية وكشف الانتحاريين قبل تفجير نفسه (خوش حلول )!!
13. تصاعد الهجمات الارهابية ضد المساجد والحسينيات وضد ائمة المساجد والشخصيات الدينية المعروفة وسط سكوت حكومي لا نستطيع تفسيره وسط هذه الاحداث المتسارعة !!
14. نجاح تظاهرات الشعب العراقي ضد الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمان ، مما جعل المحكمة الاتحادية تصدر قرار بإلغاء الرواتب التقاعدية لهم ، بس المشكلة جميع السادة النواب طلعو ميردون الراتب التقاعدي وهم من طالب بالغاءه وليس ابناء العراق الشرفاء !!
15. رئيس الحكومة العراقية او رئيس مجلس الوزراء وهي التسمية الصحيحة ، خرج علينا بتقليعة الخطاب الاسبوعي ، مع عملية سرد الاحداث الاسبوعية ، بس بدون حلول !!
16. البرلمان العراقي صاحب الانجازات التاريخية ومنها (تأجيل قانون النفط والغاز ، تأجيل قانون الاحزاب ، تأجيل قانون التقاعد الموحد )، يستطيع بعد معارك ضارية بين زعماء الكتل السياسية بإقرار قانون الانتخابات البرلمانية لعام 2014 بأغلبية سياسية !!
17. امانة بغداد ووزارة البلديات تفي بوعودها التي قطعتها العام الماضي بعد موسم الامطار في انشاء منظومة مجاري عالمية في بغداد والمحافظات ، فكانت النتائج خيالية بعد اول مطره لهذا الموسم (فيضان بغداد والمحافظات لعدة ايام بدون أي حلول ) ولكن الحاج نعيمو عبعابو وجد الحلول بصخرة بغداد !!
18. حدوث هزات ارضية في محافظات العراق وخاصة محافظة ديالى وكركوك وبغداد ، ويعتقد ان سبب حدوث هذه الهزات الارضية هي اكاذيب السياسيين العراقيين على مدى عشرة سنوات !!
19. وصول حدت التسقيط السياسي ما بين الاحزاب المتصارعة على كرسي السلطة الى مراحل جميلة لان كل شي اصبح على المكشوف والشعب العراقي اصبح يعرف من هم سراق المال العام ومن هم قتلة ابناء العراق ومن هم اعداء الشعب العراقي من هؤلاء السياسيين ،(هم راح نرجع ننتخبهم )!!
20. وصول حدت الصراعات السياسية الى عالم الرياضة وخاصة اتحاد الكرة العراقي وتدخل رئيس الحكومة العراقية في ايجاد الحلول ما بين وزارة الشباب واتحاد الكرة ، لا كن السيد ناجح حمود رفع شعار في حملته الانتخابية الجديدة من اجل التمسك بمنصب رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وهذا الشعار هو شعار مستحدث من مشجعي الكرة ومن السياسيين المخضرمين (مننطيها للموت )!!