قال الاتحاد العراقي لكرة القدم، منذ قليل، ان قرار الاتحاد الدولي اللعب أمام الإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في أرض محايدة يعد صدمة كبيرة وغير منصف وظالمًا ومجحفًا بحق كرة القدم العراقية.

وأكد الاتحاد في بيان صحفي تابعه كتابات أنه: “سيبقى مدافعًا عن حقه باللعب في أرضه بعد قرار رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية، وهذه من أولوياته، ولن يتنازل عن مكتسب جاء بعد سنوات طويلة من الحظر الدولي”.

وأضاف: “قرار الاتحاد الدولي اللعب أمام الإمارات في التصفياتِ الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في أرض محايدة تم اختيارها في السعودية يعد صدمة كبيرة وغير منصف وظالمًا ومجحفًا بحق كرة القدم العراقية، ولم يستند إلى الحقائق الموجودة على أرض الواقع، إذ إن التقارير الأمنية كانت ممهورة بالإشادة وحالة الاستقرار التام والأمن المستتب”.

وأردف: “بعد وصول القرار الأولي أرسل الاتحاد العراقي رسالة بمضمون قوي وقانوني ورصين إلى الاتحاد الدولي من أجل العدول عن قراره، وإنه في حال تثبيت القرار من الفيفا فإن اتحاد الكرة سيتجه على إثره إلى محكمة كاس للدفاع عن حقه برفضه اللعب خارج أرضه لوجود مقومات النجاح والأمن في الملاعب العراقية، والتجارب السابقة تؤكد ذلك، وآخرها مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزامبي التي أقيمت في ملعب المدينة الدولي ب‍بغداد في (2022/3/18) التي حضرها (25) ألف متفرج، وجرت بانسيابية ودرجة عالية من التنظيم المميز”.

ووفقًا للبيان أكد الاتحاد العراقي أنه اتخذ التدابير القانونية للجوء إلى محكمة “كاس” لتثبيت حقه في اللعب على أرضه، وهو الاستحقاق الذي أكدته رسالة الفيفا نهاية شباط الماضي.