الولايات المتحدة الامريكية والغرب الديمقراطي لم يكفوا عدوانهم على شعوب هذه القارتين وسرقة خيراتها واذلال سكانها والتامر عليها بكل السبل الخبيثة وعلى سبيل المثال صدور وعد بلفور المشؤوم بأنشاء وطن قومي لليهود هذا الوطن الذي انشأوه لملوم من اكثر قوميات العالم ولا ينطبق عليه المفهوم القومي وانما وطن ثيوقراطي عنصري ومنذ عام 1948 وللان مرت 74 عاما يماطلون حتى في قيام دولة حسب قراراتهم في مجلس الامن والامم المتحدة ويغضون النظر عن احتلال اسرائيل لاراضي دول عربية كمرتفعات الجولان والضفة الغربية اضافة الئ تدمير وتجريف الاراضي العائدة للمواطنين الفلسطينية داخل الارض المحتلة اشتركوا جميعا بالحرب على العراق وافغانستان سعوا الئ اثارة الفتن والقتال بين مكونات الشعوب مثل ما يجري في سوريا ولبنان واليمن والعراق وليبيا وتونس والصومال وغيرها …………………..
اليوم تجري حرب بين روسيا واوكرانيا ونحن لسنا حكما دوليا لندين من هو المعتدي ومن السبب ولكن هناك مؤشر على حكام اوكرانيا حينما شاركوا في ارسال قوات مع الامريكان لغزو العراق في عام 2003 وهم مثل ما يقال لا خال اولاد ولا عم ابنيه كما يمالون الغرب ويتوسلون للانتماء الى حلف الناتو في الوقت الذي لم يبقئ ضرورة لهذا الحلف خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وزوال الخطر الشيوعي الذي كان يريد غزو العالم كما يزعمون …………
نحن نعلم ان اكثر الحكام العرب وقسم كبير من دول العالم الثالث يميلون الى امريكيا ويسندون مواقفها رغم كل المواقف الضدية لمصالح شعوبهم ودولهم ووسمهم بالارهاب والتخلف والعصبية وقد بان الوجه الحقيقي بكل وضوح في هذه الحرب والعنصرية والميلان الى تقديم كل العون والتسهيلات لللاجئين الاوكرانيين لبلدانهم حتى اعلنها البعض منهم صراحة ان اطردوا لاجئي دول الشرق ليتسع المجال لللاجئين الاوكارنيين …..
نقول ليس حبا بالحرب ولا حبا بروسيا وزعيمها بوتين ولا ننسئ او ينسئ الشعب العربي والسوري العمليات العسكرية التي نفذتها روسيا ضد الشعب السوري المظلوم ولا حقدا على الشعب الاوكراني فكل الشعوب تكافح من اجل السلام والامن والحياة الرغيدة ولكن كرها لامريكيا ومن يتبعها من دول الغرب ان حقدهم وكراهيتهم وانحيازهم ضد مصالح هذه الشعوب لا تنساه هذه الشعوب مهما طال الزمن وان المستقبل للشعوب وان الحكام الخانعين الى زوال وسوف يندمون على تلك المواقف التي ستضر بمصالحهم ومصالح شعوبهم والعلاقات السلبية بين دولهم والشعوب التي سلبوها حريتها وكرامتها وناصروا اعداءها بلا ضمير او قيم اخلاقية او حتئ المصالح المشتركة ……………
المطلوب تشديد الحملة التثقيفية لفضح السياسة الامريكية في كل عمليات التخريب التي تقوم بها ضد الشعوب والتي تتبعها شعوب اوربا الخانعة والذليله لما تقوم به امريكيا
ان امريكيا هي من اوعزت الى حكومة اوكرانيا بعدم التفاهم مع روسيا وانهم سوف يدفعون عنها اي عدوان وحينما نشبت الحرب لم تتدخل لوقف هذه الحرب وتخفيف التشنج بين الدولتين ودعوتهم الى التفاهم بالعكس من ذلك بدأت بارسال الاسلحة والمساعدات العسكرية كما تبعتها في ذلك دول اوربا الخانعة لسياسة امريكيا رغم ان ذلك من الممكن ان يساعد على نشوب حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر
ان كل يوم يمر على البشرية يكشف ان هذه الدولة المارقة ومن يشاركها لا تعيش الا بالحروب وحياكة المؤامرات على الشعوب واسقاط الانظمة الوطنية مهما كانت بعيدة عن امريكيا وبالعكس تساند او تدعم الحكومات العميلة والرجعية عكس ما تدعيه بأنها تسعئ الى نشر الديمقراطية وتخليص الشعوب من العبودية ومنحها الحرية وماجرئ في غزوها للعراق وما يحصل منذ ذلك التاريخ والئ اليوم الحاضر والعراق يبعد الاف الكيلومترات كما ان الحكم السابق كان على استعداد تنفيذ الطلبات الامريكية لكن مخططاتهم الاجرامية ليس لها حدود …………
يقول كيسنجر احد منظري السياسة الامريكية ان السيطرة على المياه الدافئة ومصادر البترول ستكون هي الدولة الاولئ في العالم وفعلا حينما قامت حرب ما يسمئ تحرير الكويت بتخويل من مجلس الامن ومشاركة 34 دولة بدأ من تاريخ 17 اب 1991 ودمروا كل شيء في العراق واجهزوا على الجيش العائد من الكويت بكل وسائل الدمار التي تدل على حقدهم ومخططاتهم الشريرة وليكون يوم 26 كانون الاول1991 بدأ تفكك الاتحاد السوفياتي لتنتهي القوة التي كانت شوكة في بلعوم امريكيا طبعا لم يكن ذلك السقوط اعتباطيا وانما بمخطط كبير فاوجدوا لهم عملاء داخل روسيا مثل غرباتشوف ويليسن وشيفرنادزه كما جرو الاحاد السوفياتي الى سباق التسلح واوهموهم ببرنامج ما يسمئ بحرب النجوم مما اثر على المستوئ المعاشي لمواطني الاتحاد السوفياتي السابق ,, الان حان عصر انتهاء الدولة العظمئ بعد ان انهكت قواها من خلال تدخلاتها الواسعة في شؤون شعوب العالم وصعود للمراتب العليا دول جديدة مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند واندنوسيا وتركيا وماليزيا وجنوب افريقيا كما الاتحاد الاوربي كل هذه الدول وغيرها ستأكل في جرف الولايات المتحدة الامريكية مضافا اليها الامراض التي يعاني منها النظام الرأسمالي الامريكي والتفوات الطبقي الحاد بين مكونات المجتمع الامريكي
صار لزاما على الشعوب المضطهدة والمغلوبة على امرها ان تشدد الضربات على هذه الدولة الباغية والعدوانية فمن لم يستطع بالسلاح يستطيع بالاقتصاد ومن لم يقدر فبالكلمة ,,,,,,,,,, والضربة الموجعة وهي ان تتخلئ الدول عن التعامل بالدولار والتوجه نحو نظام عالمي جديد يستغني عن التعامل بالدولار كما اتفقت اوربا على نظام اليورو وليتفق العرب على عملة واحدة كأن يكون الدينار العربي وماشاء الله اكثر البترول موجود في بلاد العرب وهو عصب الحياة بالنسبة للغرب وسحب الاموال المودعة في المصارف الامريكية وبذلك يتخلص العالم من الوحش الذي جعل دول العالم تحت قبضته يساند الاشرار ويحارب الاحرار.